“الباطرونا” تطالب بقانون لتنظيم الإضراب يوازن بين حقوق العمال وحماية الشركات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دعا الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، إلى تسريع إصدار القانون التنظيمي للإضراب، الذي من المتوقع أن يساهم في وضع إطار قانوني واضح يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.
وأكد الاتحاد خلال اجتماعه مع السكوري على ضرورة أن يضمن هذا القانون حق العمال في الإضراب، باعتباره حقًا دستوريًا، وفي الوقت ذاته يضمن حقوق وحريات غير المضربين، خاصة فيما يتعلق بحرية العمل واستمرار النشاط الاقتصادي.
وأشار الاتحاد إلى أن الإضرابات لا ينبغي أن تؤثر سلبًا على سير العمل في الشركات، خصوصًا في المقاولات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني من ضعف الإمكانيات.
وأوضح أن هذا النوع من الشركات يواجه تحديات كبيرة في ظل توقف العمل أو تباطؤ الإنتاج بسبب الإضرابات، مما قد يهدد استدامتها ويزيد من صعوبة الحفاظ على الوظائف.
كما شدد الاتحاد على ضرورة أن يتضمن القانون التنظيمي للإضراب آليات حماية فعالة للمقاولات، بما يضمن التوازن بين حقوق العمال في التعبير عن مطالبهم وحق غير المضربين في مواصلة العمل دون تعريض شركاتهم للمخاطر أو الخسائر الاقتصادية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإضراب الاقتصاد الباطرونا الشركات الصغيرة حرية العمل حقوق العمال حماية المقاولات
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة الأوداية يشارك في ندوة الاتحاد العام للشغالين حول قانون الإضراب.
بقلم شعيب متوكل
في حضور شرفي يعكس انخراط الفاعلين
المحليين في النقاشات الوطنية ذات البعد الاجتماعي والحقوقي، شارك رئيس جماعة الأوداية، في أشغال الندوة الفكرية التي نظمتها النقابة التابعة للاتحاد العام للشغالين بمراكش، يوم الأحد بمدينة مراكش، تحت عنوان: “قانون الإضراب: من التشريع إلى الممارسة”.
وقد عرفت الندوة حضور نخبة من النقابيين والباحثين في القانون الاجتماعي، إلى جانب فاعلين سياسيين وممثلي المجتمع المدني، حيث ناقش المشاركون مستجدات مشروع قانون الإضراب، والتحديات التي تواجه تنزيله العملي، وكذا انعكاساته على الحقوق الدستورية المرتبطة بحرية التنظيم والعمل النقابي.
وفي كلمة ترحيبية، ثمّن رئيس جماعة الاوداية مبادرة تنظيم هذه الندوة، مشيرًا إلى أهمية إشراك مختلف الفاعلين في بلورة رؤية توافقية حول القوانين ذات الصلة بعالم الشغل، وخاصة قانون الإضراب الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لضمان التوازن بين مصالح العمال وأرباب العمل.
وأكد عن دعم جماعته اللا مشروط لكل المبادرات الجادة التي تروم النهوض بأوضاع الشغيلة.
الندوة اختتمت بتوصيات دعت إلى ضرورة مراجعة بعض مقتضيات مشروع القانون، بما يضمن حماية الحقوق المكتسبة، واحترام الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب في مجال الحريات النقابية.