التصنيع المحلي في قطاع زيوت السيارات ضرورة لتعزيز الاقتصاد ..تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعتبر التصنيع المحلي في قطاع زيوت السيارات من العوامل الأساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة فرص العمل.
وتشهد مصر تحولاً ملحوظاً في هذا القطاع، حيث تتبنى الشركات المحلية استراتيجيات تهدف إلى تحسين الجودة والتوسع في الأسواق.
ويتيح التصنيع المحلي للشركات تطوير منتجات تتناسب مع احتياجات السوق المحلي، مما يعزز الثقة بين المستهلكين، كما يساعد في تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال توطين المعرفة والتكنولوجيا، مما يعزز القدرة التنافسية.
وفي هذا الإطار، تسعى عدد من الشركات إلى دخول مجالات جديدة، مثل تصنيع زيوت السفن، مما يعكس رؤية شاملة للتوسع والابتكار.
كما تعتبر زيوت السفن من المنتجات ذات الأهمية الكبيرة، حيث تتيح لمصر الاستفادة من موقعها الجغرافي كدولة بحرية، من خلال توسيع نطاق التصنيع ليشمل هذه الزيوت، يمكن أن تفتح الشركات المحلية آفاقاً جديدة للتصدير، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة صادرات البلاد.
وخلال مؤتمر صحفى بالقاهرة أعلنت مجموعة المنار عن تعاونها مع الجهات الحكومية للتركيز على التصنيع المحلي وزيادة صادراتها إلى 50%، بالإضاقة إلى التوسع في تصنيع زيوت السفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيوت تصنيع محلى المزيد التصنیع المحلی
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، على هامش مشاركته ممثلًا عن مصر في فعاليات النسخة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، المُنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا خلال الفترة من 22 إلى 25 يونيو الجاري، وذلك بحضور السفيرة نيفين الحسيني، سفيرة مصر لدى أنجولا.
والتقى الوزير مع إسبيرانسا دا كوستا، نائبة رئيس جمهورية أنجولا، حيث أكد الجانبان عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأنجولا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية. كما تم التطرق إلى أهمية القمة كمنصة لتعزيز الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص من أجل دفع عجلة التنمية في أفريقيا، لاسيما في ظل تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الأفريقي هذا العام واحتفالها بمرور 50 عامًا على الاستقلال.
شملت اللقاءات أيضًا عددًا من الوزراء والمسؤولين من الدول المشاركة في القمة، من بينهم في الجانب الأنجولي: روي دي أوليفيرا وزير الصناعة والتجارة، وإسحاق فرانسيسكو وزير الزراعة، والسيدة سيلفيا باولا وزيرة الصحة، وأرماندو مانويل رئيس صندوق الثروة السيادي، إلى جانب لقاءات مع كل من جوليان بالوكو وزير التجارة بجمهورية الكونغو، وكريم زيدان وزير الاستثمار المغربي، ومحمد عرقاب وزير الطاقة الجزائري. وشهدت اللقاءات مناقشة فرص تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول، خاصة في مجالات الاستثمار والتصنيع المشترك والتبادل التجاري، بما يسهم في تعميق التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المهندس محمد شيمي أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية على أسس من المصالح المشتركة والتكامل الإقليمي، مشيرًا إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الشقيقة في القارة، خاصة في القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية.
وأوضح أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لفتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية، ونقل الخبرات الصناعية والتكنولوجية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص في الدول الأفريقية. مضيفا أن هناك فرصًا واعدة للتعاون في مجالات عديدة، ومؤكدا أن هذه القمة تمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل المباشر بين الحكومات والشركات من الدول المشاركة.