أول استطلاع لسكان غرينلاند.. مفاجئة سارة لترامب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وجد استفتاء جديد، أن غالبية المشاركين فيه من سكان غرينلاند، يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة باتريوت بولينغ، الأحد، فإن 57.3 بالمئة من المشاركين يوافقون على أن تصبح غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، بينما عارض 37.4 بالمئة فقط عملية الانضمام المحتملة، و5.3 بالمئة "لم يقرروا بعد" بشأن هذه الخطوة، بحسب موقع ذا هيل.
وطرح الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الأيام الأخيرة فكرة الاستحواذ على غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، وتمتلكها الدنمارك.
في حين أن الاستطلاع شمل 416 شخصا فقط في غرينلاند، وهو الأول من نوعه، إلا أنه يشير إلى دعم أولي من السكان لخطط ترامب.
وأشار الاستطلاع إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها المجموعة استطلاعا للرأي خارج الولايات المتحدة. كما تم إجراؤه خلال زيارة قام بها دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس المنتخب.
وقال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيد، الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترامب، لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.
والثلاثاء، وصل جونيور نجل الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى غرينلاند.
وأوضح جونيور عبر منصة "رامبل" الاجتماعية بأنه لم يأت "لشراء غرينلاند"، وقال "سأتحدث إلى الناس. أنا هنا بصفتي سائح فحسب".
وكانت غرينلاند التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، لكنها أصبحت الآن إقليما دنماركيا يتمتع بالحكم الذاتي.
وفي عام 2009، حصلت على حق المطالبة بالاستقلال من خلال تصويت.
وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في الجزء الشمالي من المنطقة المهمة استراتيجيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غرينلاند ترامب جونيور غرينلاند جزيرة غرينلاند الدنمارك الولايات المتحدة ترامب غرينلاند ترامب جونيور أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
تحاول "آبل" تخفيف الضغوط التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليها من أجل جلب المزيد من الوظائف للمواطنين، لذلك أسست الشركة أكاديمية لتدريب الأميركيين على تصنيع الهواتف واستخدام الذكاء الاصطناعي حسب تقرير "سي إن بي سي".
وتخضع الأكاديمية الجديدة لإدارة جامعة ولاية ميشيغان بسبب موقعها في مدينة ديترويت، وتقدم مجموعة من الورش حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصنيع الهواتف والعتاد على حد سواء، وفق ما جاء في التقرير.
ويتوقع بأن تبدأ الأكاديمية أعمالها في أغسطس/آب القادم مع تقديم عدة ورش في المجالات الخاصة بها للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون جزء من هذه الورش مقدما من مهندسي "آبل".
وتأتي هذه الخطوة جزءا من مخطط "آبل" لاستثمار 500 مليار دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس القادمة، كما أعلن تيم كوك المدير التنفيذي في فبراير/شباط الماضي.
وتتضمن خطة الشركة بناء خوادم للذكاء الاصطناعي في هيوستن وشراء الشرائح من مصانع "تي إس إم سي" الجديدة بالولايات المتحدة، ولكن يبدو أن هذا ليس مرضيا للرئيس، حسب ما جاء في التقرير.
ورغم إشادة ترامب بهذه الخطة في فبراير/شباط عندما تم الإعلان عنها للمرة الأولى، إلا أنه استمر بالضغط على الشركة من أجل تصنيع هواتف "آيفون" داخليا لدرجة أنه وصف الأمر بالمشكلة الصغيرة مع كوك، وفق التقرير.
وأكد ترامب في تصريح مباشر نقلته "سي إن بي سي" آنذاك أن كوك ينفق 500 مليار داخل الولايات المتحدة ويتوسع في عمليات تصنيع الهواتف بالهند للهروب من القيود على الصين وضرائبها.
يُذكر أن هذه الأكاديمية هي الوحيدة من نوعها التابعة لشركة "آبل" حول العالم، بينما تملك الشركة 18 أكاديمية أخرى موزعة بين عدة بلاد من ضمنها السعودية وكوريا الجنوبية، ولكنها أكاديميات برمجة وتطوير، حسب التقرير.
إعلانوأضافت "آبل" أنها توفر خدمات استشارة عبر البرامج التي تقدمها الأكاديمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع توقعات بخدمة 200 طالب سنويا وتقديم برامج عن بعد في المستقبل القريب، حسب ما جاء في التقرير.