موقع 24:
2025-06-01@15:40:17 GMT

تعليقات ترامب التوسعية.... إمبراطورية غرور؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

تعليقات ترامب التوسعية.... إمبراطورية غرور؟

في أمريكا الترامبية، يحتاج الدبلوماسيون الأجانب إلى مهارة التمييز بين النكتة ومحاولة ضم أراضي دولة زميلة في حلف شمال الأطلسي – وهي مهمة لا يُحسدون عليها.

مناورات ترامب الساخرة هي سلاح تفاوض

عندما صرح ترامب للمرة الأولى برغبته في شراء غرينلاند عام 2019، اعتُبرت تصريحاته مجرد مزحة عابرة، وقد وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الحدث بعنوان: "الرئيس ترامب يتطلع إلى شراء عقار جديد: غرينلاند"، في إشارة إلى أن الأمر لا يعدو كونه انعكاساً لكبرياء ترامب الشخصي، وليس خطة جادة مرتبطة بالأمن القومي الأمريكي.


لكن لم يعد الأمر كذلك، وفقاً لمراسل مجلة في واشنطن فريدي هايوارد. 

By the late 1980s, Trump had built a massive real estate portfolio, including iconic properties like Trump Tower and the Plaza Hotel.

But his empire was heavily leveraged, with billions borrowed to fund his projects. pic.twitter.com/x36xrRVqnu

— Finance Nerd (@Finance_Nerd_) December 4, 2024

فعندما أعاد ترامب إثارة قضية غرينلاند في ديسمبر (كانون الأول) 2024، جاءت الاستجابة مختلفة تماماً، إذ غيّر التمرد السياسي الذي قاده ترامب الطريقة التي تنظر بها واشنطن والعواصم الأجنبية إلى ما كان يُعتبر سابقاً مجرد عرض مسرحي، وأصبح ترامب في موقع أقوى لتنفيذ رغباته مقارنة بما كان عليه قبل 8 سنوات.

لم تُثر في هذه المرة محاولات ديمقراطية لنزع الشرعية عن فوزه، كما حدث مع "روسيا غيت" عام 2016.

أما على صعيد حزبه، فقد تمكن ترامب من كسب ولاء العديد من معارضيه السابقين، وتمت الإطاحة بشخصيات بارزة مثل وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ومستشاري الأمن القومي السابقين جون بولتون وهربرت ماكماستر – الذين كانوا في السابق يحدّون من نزعات ترامب – ليحل محلهم فريق من الموالين الذين رشحهم لأدوار رئيسية.

استراتيجية أم ارتجال؟

إذا كانت ولاية ترامب الأولى تتسم بالانعزالية، عبر مهاجمة التعددية والسعي لإنهاء الصراعات وإيقاف مشروع بناء الأمة الليبرالية الذي نشأ بعد الحرب على الإرهاب، فإن ولايته الثانية قد تُعرَّف بالتوسع في النصف الغربي من الكرة الأرضية، تجسيداً لرغبة أمريكية في الهيمنة على الأراضي في "فنائها الخلفي".

ومنذ الانتخابات، أعلن ترامب نيته ضم غرينلاند، وإجبار كندا على الانضمام إلى الولايات المتحدة من خلال الإكراه الاقتصادي، بل وربما استخدام الجيش للسيطرة على قناة بنما، مع إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح "خليج أمريكا".
بمعنى آخر، يسعى ترامب لتوسيع أراضي الولايات المتحدة ونفوذها ضمن نطاقها الإقليمي.

ومع ذلك، حذّر جون بولتون من تحميل تصريحات ترامب أكثر مما تحتمل. وقال للمراسل: "ترامب لا يطبق استراتيجية كبرى. إنه لا يمارس السياسة كما نفهمها عادة. كل شيء بالنسبة إليه ارتجالي وقائم على السرد والتفاوض".

لكن هذا لا يعني أن ترامب لن يتخذ إجراءات بناءً على تلك التصريحات. فهل هي مجرد خطاب بلاغي يهدف إلى صرف الأنظار عن المشكلات الداخلية التي يواجهها الرئيس المنتخب، مثل إدانته الأخيرة بتهمة تزوير السجلات التجارية؟ أم أنها تمثل تحولًا جذرياً من الانعزالية إلى التوسع العدواني؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف ستتعامل أوروبا مع هذا الواقع الجديد؟

سجل تاريخي

كان توماس جيفرسون يطمح إلى بناء "إمبراطورية الحرية"، وهي، كما كتب في رسالة إلى جيمس ماديسون عام 1809، تتطلب غزو كندا. وفي عام 1946، أبلغ وزير الخارجية جيمس بيرنز الجانب الدنماركي، خلال مفاوضات حول الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند، بأن شراء الجزيرة "سيكون الحل الأكثر وضوحاً وإرضاءً" للولايات المتحدة.
في البداية، كانت عقيدة مونرو، التي طُرحت لأول مرة عام 1823، تُعد تحذيراً ضد الاستعمار الأوروبي والتدخل في نصف الكرة الغربي. لكنها لاحقاً أصبحت مبرراً للتدخل الأمريكي في الأمريكيتين.

على سبيل المثال، استشهد رونالد ريغان بمبدأ "سلامة النصف الغربي للكرة الأرضية" لتبرير إرسال مساعدات عسكرية إلى السلفادور عام 1981.

وقبل ذلك بخمس سنوات، أنقذ هجومه على خطط الرئيس جيرالد فورد لإعادة قناة بنما حملة ريغان التمهيدية عام 1976. كانت صرخته الحاشدة: "لقد بنيناها، اشتريناها، وسنحتفظ بها!"
وبالتالي، لا يعني خطاب ترامب أن ما يقوله غير مسبوق. 

Donald Trump’s legacy will likely remain as a scar etched deeply into the fabric of American history, a mark not forged from sacrifice or empathy, but from boundless self-interest. Here was a man who amassed wealth and power not through creation but through taking, as though each… pic.twitter.com/K7YOPxAjgr

— The Intellectualist (@highbrow_nobrow) November 1, 2024

ويجادل المؤلف كريس كوترون بأن خطاب ترامب يشير إلى تحول نحو التوسعية، وينبغي النظر إليه كجزء من التقليد الأمريكي للتغلب على القوى المضادة للثورة.

ويقول كوترون: "أمريكا ثورية أو لا شيء. لقد حررت الولايات المتحدة العالم مرتين – ثلاث مرات مع الحرب الباردة. مهمتها مستمرة"، إذاً فالطريقة الوحيدة لضمان الثورة الأمريكية هي من خلال ثورة دائمة في الخارج.

وحتى لو كان هذا التفسير صحيحاً، فإن اختيار كندا وغرينلاند كمواقع للتوسع يبدو غريباً لتحديد أعظم التهديدات للثورة الأمريكية. وكندا كانت مستعمرة بريطانية في الماضي، لكن هذا لا يعني أن رئيس الدولة الكندي يمثل تهديداً لأسلوب الحياة الأمريكي اليوم.

الحافز الأساسي

الأنا، أكثر من المثل الثورية، هي ما يحفز ترامب. تغيير الأسماء، إضافة الأراضي، وغزو أراضٍ جديدة، يعني بالنسبة له تعديل الخريطة – وهو جوهر صياغة إرثه.

ويريد ترامب أن ينظر إلى خريطة البحر تحت لويزيانا ويرى "خليج أمريكا". بالنسبة له، سيكون ذلك إرثاً دائماً مشابهاً للرئيس أيزنهاور الذي ضم ألاسكا كولاية أمريكية.

وتحت هذا الطموح الشخصي يكمن اعتقاده الأساسي بأن جميع العلاقات قائمة على المقايضة. فبالرغم من قلة اتساق سياساته، يمتلك ترامب مبادئ مستقرة، أبرزها أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تقدم الدعم لدولة أخرى دون الحصول على مقابل.

ويعامل ترامب الصديق والعدو على قدم المساواة. ففي السابع من يناير (كانون الأول) الماضي، قال: "تتلقى كندا دعماً يصل إلى نحو 200 مليار دولار سنويًا"، مخطئاً في تفسير العجز التجاري مع كندا على أنه إعانات مالية.

وأضاف: "لديهم جيش صغير جداً – إنهم يعتمدون على جيشنا. لا بأس بكل ذلك، لكن عليهم أن يدفعوا ثمن ذلك!".

منطق البقاء للأقوى

يتضح هذا المنطق نفسه في موقفه من غرينلاند. تنص معاهدة 1951 بين الدنمارك والولايات المتحدة، التي تستند إلى ميثاق الناتو، على منح الولايات المتحدة حرية التصرف باستخدام غرينلاند لأغراض عسكرية، كما تمنح دول الحلف الأخرى حق استخدام الجزيرة عند الضرورة.
الدافع الاستراتيجي الوحيد وراء رغبة ترامب في غرينلاند هو انعدام ثقته في ديمومة الناتو. ويعكس ازدراءه لهذه الاتفاقية رفضه للمنظمة التي صُممت لحمايتها.

وفي حديث إلى هايوارد، ذكر بولتون، الذي حاول تأمين غرينلاند لترامب عام 2019، أنه كان قلقاً من أن تستغل الصين ذريعة التعدين المعدني لإنشاء بنية تحتية على الجزيرة قد تخفي أنشطة تجسس.

ورفض وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تصريحات ترامب ووصفها بأنها خطابية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قائلًا: "إذا كنت تسألني عما إذا كنت أعتقد أن الولايات المتحدة ستغزو غرينلاند، فإن إجابتي هي لا. ولكن هل دخلنا في فترة زمنية حيث يكون البقاء للأقوى؟ إذاً إجابتي هي نعم... يجب أن نستيقظ".

حتى الملك الدنماركي قدّم دفاعاً رمزياً، حيث قام بتكبير صورة الدب القطبي الذي يمثل غرينلاند على شعاره الملكي.

تقارب السياسة والتنمر

المشكلة بالنسبة للدبلوماسيين الأجانب في واشنطن هي أن تنمر ترامب وسياسته الخارجية غالباً ما يتقاطعان في الاتجاه نفسه.

أسلوب ترامب التفاوضي يعتمد على التهديدات والصور التي تثير قلق القادة وتجبرهم على القبول بشروطه، على سبيل المثال، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، سافر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى البيت الأبيض الشتوي لتهدئة مخاوف ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على كندا. لكنه وُضع لاحقًا في موقف محرج بعد أن وصفه ترامب بـ"حاكم ولاية كندا العظيمة" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وترامب لا يعترف بما يسميه الحدود "المرسومة بشكل مصطنع" بين الولايات المتحدة وكندا. فمن يمثل الفكر القومي الذي بنى حياته المهنية على مهاجمة فشل الليبراليين في فرض الحدود، يدّعي الآن أنها غير موجودة.

عواقب خطاب ترامب

رهان ترامب، وفق الكاتب، هو أن لدى أمريكا القدرة على التصرف كما تراه مناسباً، بغض النظر عن سيادة حلفائها. لطالما ادعت أمريكا حقها في مجال نفوذ، تمامًا كما تفعل روسيا والصين اليوم. لكن ترامب يضيف لهذا التقليد نبرة متعالية تزيد من تفاقم معاداة أمريكا، خاصة في أوروبا التي أصبحت ترى تصريحاته كدليل على نوايا توسعية وعدوانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرينلاند ترامب كندا الولايات المتحدة قناة بنما عودة ترامب غرينلاند ترامب كندا الولايات المتحدة قناة بنما الولایات المتحدة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

متى تتراجع الولايات المتحدة؟

لم تُعرف الولايات المتحدة يوما بتقديم تنازلات سياسية أو إنسانية طوعية، لا تجاه الشعوب ولا حتى تجاه حلفائها. سياستها الخارجية قائمة على منطق الهيمنة، واستخدام كل أدوات الضغط: الحروب، والحصار، والانقلابات، والقواعد العسكرية، والإعلام، والابتزاز الاقتصادي، والاغتيالات. ومع ذلك، يعلّمنا التاريخ الحديث أن هذا الوحش الجبّار لا يعرف الانحناء إلا إذا كُسرت إحدى أذرعه، ولا يتراجع خطوة إلا إذا أُجبر على التراجع.

من فيتنام إلى العراق، ومن أفغانستان إلى غزة واليمن.. أمريكا لا تفاوض إلا تحت النار، ولا تعترف بالخصم إلا إذا فشلت في سحقه.

في غزة.. قنابل أمريكا لا تنتصر

منذ أكثر من عام ونصف، تشنّ إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة، بدعم مباشر من أمريكا عسكريا وسياسيا. مئات آلاف القنابل أُلقيت على السكان المدنيين، عشرات آلاف الشهداء، وتجويع وتدمير ممنهج، ومع ذلك لم تُحقق إسرائيل أيا من أهدافها العسكرية: لا القضاء على حماس، ولا تحرير الأسرى، ولا إعادة السيطرة على غزة.

صمود المقاومة مستمر، والقدرة القتالية لم تنهَر، بل أُعيد تنظيمها رغم شدة الضربات.

الدعم الأمريكي بلغ ذروته: حاملات طائرات، جسر جوي عسكري، فيتو سياسي، ومع ذلك.. الفشل واضح.

ثم جاءت لحظة الاعتراف: "أمريكا تفاوض حماس!" الصفعة الكبرى لهيبة أمريكا جاءت عندما بدأت واشنطن، عبر مدير "CIA" وغيره من الوسطاء، التفاوض غير المباشر مع حماس نفسها -من كانت تصفها بالإرهاب المطلق- بهدف تحرير أسير أمريكي لدى المقاومة.

هنا انكسر القناع: من تقصفه بالصواريخ وبالفيتو، تجلس إليه لتفاوضه من أجل رهينة أمريكية واحدة! وكأن أرواح آلاف الفلسطينيين لا تهم.

وفي اليمن.. من نار الحرب إلى موائد التفاوض

1- الدعم الأمريكي لحرب اليمن: منذ انطلاق "عاصفة الحزم" في 2015، دعمت الولايات المتحدة التحالف السعودي- الإماراتي سياسيا وعسكريا ولوجستيا، عبر صفقات سلاح ضخمة، وتزويد الطائرات بالوقود، وتوفير الغطاء الدولي في مجلس الأمن. الحرب أدّت إلى أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، قُتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين، ودُمرت البنية التحتية، وفُرض حصار خانق على الشعب اليمني. ورغم كل هذه الأدوات، لم تستطع أمريكا ولا حلفاؤها القضاء على أنصار الله (الحوثيين) ولا السيطرة على الشمال اليمني. بل على العكس، تطورت قدرات الحوثيين لتصل إلى ضرب العمق السعودي والإماراتي، واستهدفت حتى مواقع استراتيجية في أبو ظبي والرياض.
الحصيلة: القوة المفرطة والنتائج الهزيلة.

2- فشل الاستراتيجية الأمريكية وتحول الموقف: مع تراكم الفشل، والانقسام داخل التحالف، والضغوط الحقوقية والإعلامية العالمية، بدأت أمريكا تغير خطابها، وانتقلت من مربع "دعم الحرب" إلى مربع "الدعوة للسلام"، ومن تصنيف الحوثيين كـ"إرهابيين" إلى التفاوض معهم بشكل غير مباشر. تراجعت واشنطن، ودعمت اتفاقيات الهدنة، وبدأت تروج لخطاب "إنهاء الحرب" حفاظا على ماء وجهها، في وقتٍ لم تحقق فيه أية نتائج استراتيجية تبرر كل هذا الدمار والدماء.

3- التفاوض مع الحوثيين بعد التجاهل والتصنيف: من كانت أمريكا تنكر شرعيتهم وتدعو لعزلهم، باتت ترسل عبر وسطاء من سلطنة عمان رسائل تفاوضية مباشرة، بل وتضغط على السعودية للقبول باتفاقات طويلة المدى معهم، بعد أن فشلت في إخضاعهم بالقوة. هذا التراجع لا يعكس تغيرا في المبادئ، بل هو ترجمة عملية لفشل الخيارات العسكرية، وكأن أمريكا تقول: "نحن لا نتحدث معكم إلا إذا فشلنا في سحقكم"، وهذا ما حدث.

أفغانستان والعراق

في أفغانستان: بعد 20 عاما من الاحتلال، وإنفاق تريليونات الدولارات، انسحبت أمريكا ذليلة من كابل، ووقّعت اتفاقية مع "طالبان"، بعد أن فشلت في إنهائها رغم كل التفوق الجوي والتكنولوجي.

وفي العراق: رغم الاحتلال الشامل، ما زالت أمريكا غير قادرة على فرض إرادتها السياسية كاملة، واضطرت إلى الانسحاب جزئيا، بينما تتعرض قواعدها لضربات متواصلة حتى اليوم.

ما الذي نتوقعه؟

من المقاومة:

- الثبات والتطوير.

- عدم الاستسلام للضغوط الدولية.

- تطوير أدوات المقاومة، إعلاميا وعسكريا.

- فضح التناقض في المواقف الأمريكية أمام العالم.

- استخدام كل انتصار ميداني لفرض وقائع سياسية جديدة.

من الشعوب:

- كسر الوهم الأمريكي.

- فضح الهيمنة الأمريكية بوصفها مصدر الحروب والفقر في منطقتنا.

- دعم قضايا التحرر لا كـ"تضامن إنساني" بل كـ"صراع وجودي".

- الضغط على الحكومات المتواطئة، ورفض كل تطبيع أو اصطفاف مع واشنطن.

ومن الحكومات:

- عدم الثقة بالقاتل.

- من يتخلى عن عملائه في كابل وبغداد لن يدافع عنكم إن حانت لحظة الحقيقة.

- الاعتماد على القوة الذاتية والشراكات العادلة، لا على الوعود الأمريكية.

- دعم المقاومة لا يضعف الأمن، بل يُعزز التوازن ويمنع الانهيار الكلي أمام إسرائيل.

الخلاصة: ما جرى ويجري في فيتنام، والعراق، وأفغانستان، وغزة، واليمن؛ يؤكد نفس المعادلة: أمريكا لا تتراجع إلا إذا عجزت عن التقدم خطوة أخرى. فما تسميه "تفاوضا" هو غالبا نتيجة لهزيمة ميدانية أو مأزق سياسي لا مخرج منه إلا ببوابة من كانت تحاربه، بينما التوسل إلى "عدالة واشنطن" هو وهْم سقط في كل الميادين.

مقالات مشابهة

  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟
  • ترامب يدمر ريادة أمريكا التكنولوجية
  • الولايات المتحدة تحذر من تحضيراتصينية لاجتياح تايوان وتغيير ميزان القوى في آسيا
  • ترامب: الولايات المتحدة ستضاعف الرسوم الجمركية 50% على الصلب
  • أخبار العالم | ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب.. إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله.. إيران تحذر أمريكا من الخط الأحمر النووي
  • حرائق الغابات في كندا تمتد لـ 174 موقعا.. والخطر يهدد الولايات المتحدة
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كندا