يجب فتح أبواب جهنم في وجه غزة..سموتريتش: وقف الحرب كارثة على إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إنه لن يؤيد أي اتفاق على وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل على أن "تفتح جميع أبواب جهنم" على القطاع المحاصر.
وقال سموتريتش عبر إكس: "الاتفاق المقترح كارثة على الأمن القومي الإسرائيلي، لن نكون جزءاً من اتفاق استسلام يشمل إطلاق سراح إرهابيين خطرين، ووقف الحرب، وإهدار الإنجازات التي تحققت بصعوبة ودُفع ثمنها بالدم والتخلي عن العديد من الرهائن الذين لا يزالون في الأسر".وأضاف الوزير المتطرف "يجب أن نسيطر بشكل قاطع على المساعدات الإنسانية، وأن نفتح أبواب جهنم على غزة حتى استسلام حماس دون شروط، وإعادة جميع الرهائن بأمان".
حرب غزة تقترب من النهاية مع دخول المفاوضات مرحلة الحسم - موقع 24قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب حققوا تقدماً كبيراً خلال الليل نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وسموتريتش عضو رئيسي في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الحاكم ولطالما عارض وقف الحرب في غزة.
وتزامنت تصريحاته مع استئناف المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها قطر، ومصر، والولايات المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس بنيامين نتانياهو غزة وإسرائيل نتانياهو حماس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
في خضم أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة. اعلان
وقالت كالاس إن الاتفاق ينص على تنفيذ خطوات عاجلة لتوسيع نطاق الدعم الإنساني في غزة، بما يشمل فتح معابر جديدة شمالًا وجنوبًا، وتفعيل مسارات نقل المساعدات عبر الأردن ومصر، إضافة إلى زيادة كبيرة في عدد الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية وغير الغذائية التي تدخل يوميًا إلى القطاع.
وأوضحت كالاس أن الترتيبات المتفق عليها مع إسرائيل تشمل أيضًا استئناف تسليم الوقود لتشغيل المرافق الإنسانية، وضمان حماية عمال الإغاثة، إلى جانب تمكين توزيع الإمدادات الغذائية عبر المخابز والمطابخ العامة المنتشرة في أنحاء القطاع.
وشددت على أن إيصال المساعدات سيتم بشكل مباشر إلى السكان الفلسطينيين، مضيفةً: "نعوّل على إسرائيل لتنفيذ كل التدابير المتفق عليها".
ودعا الاتحاد الأوروبي، على لسان كالاس، إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، مع تأكيد دعمه للجهود التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنهاء الحرب.
وفي موازاة التحركات الإنسانية، تسير بروكسل باتجاه مراجعة أوسع لعلاقاتها مع إسرائيل، إذ سبق لكالاس أن أعلنت أنّ اتفاقية الشراكة التجارية بين الجانبين ستخضع للمراجعة، بسبب "الوضع الكارثي" في قطاع غزة.
يأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية متدهورة، إذ تواصل إسرائيل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات إلى غزة منذ بدء الحرب، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والوقود والخدمات الأساسية.
ومنذ افتتاح نقاط توزيع المساعدات في أيار/مايو الماضي، أفادت مصادر فلسطينية ووزارة الصحة في غزة بأن مئات الأشخاص قُتلوا أو أُصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع.
وقد أعلنت وكالة الدفاع المدني في غزة أن 52 شخصًا على الأقل، بينهم ثمانية أطفال، لقوا مصرعهم اليوم برصاص القوات الإسرائيلية، بينهم ثلاثة من منتظري المساعدات.
Relatedغزة: مقابرُ امتلأت عن آخرها.. والفلسطينيون يواجهون مشقة دفن أحبّائهم تحت القصفإسرائيل تخطط لحصر سكان غزة في "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح ولا يحق لهم مغادرتهااجتماع "سرّي" في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سراح 10 رهائن في أطار المفاوضاتوبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع عدد القتلى نتيجة الضربات الإسرائيلية إلى ما لا يقل عن 57,680 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في حين لا تزال المفاوضات بين إسرائيل وحماس جارية بشأن تفاصيل اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار ترعاه الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التطورات وسط إشارات على تقدم نسبي في الجهود السياسية لوقف الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا، إذ صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بأن المفاوضين "قريبون للغاية" من التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة