تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وفي تصريحات نشرتها وكالة معا الفلسطينية للأنباء أوضح قدورة أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 25 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيرا من محرري صفقة شاليط وإعادتهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى 200 أسير محكوم عليهم بالمؤبد، وألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
وأشار فارس، بحسب الوكالة، إلى أن جميع الفئات المذكورة سيعودون إلى منازلهم في القدس وغزة والضفة الغربية، باستثناء الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين سيُبعدون على الأرجح إلى 3 دول، هي قطر ومصر وتركيا.
وأكد أن هذا الخيار قد يكون اضطراريا وحكيما لتجنب تهديدات الاحتلال باغتيال الأسرى المحررين.
وفي سياق متصل، لفت فارس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أصر على زيادة عدد المحتجزين الإسرائيليين المُفرج عنهم في المرحلة الأولى بإضافة 9 آخرين، بينهم جنود جرحى، مقابل ثمن إضافي يتم التفاوض عليه حاليا، ويتضمن تحرير مزيد من أسرى المؤبدات.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول قال فارس إنه سيصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للتأكد من معايير إنجاز صفقة تبادل الأسرى "حتى تكون دقيقة وخالية من الأخطاء"، مؤكدا أنه ليس جزءا من طاقم التفاوض.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مصدرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وصفته الصحيفة بالمطلع على مسار المفاوضات، قوله إنهم يقتربون من إعلان اتفاق وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، لكن هذا يتوقف على الرد الإسرائيلي المنتظر، مضيفا أنه في حال عدم اختلاق شروط إسرائيلية جديدة، سيكون الاتفاق جاهزا للإعلان لدى الوسطاء، في إشارة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن المصدر فإن "حماس قدمت مرونة كبيرة فاجأت الوفد الإسرائيلي عبر الموافقة على تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى، وإضافة 11 أسيرا للقائمة بناء على طلب وشرط إسرائيلي جديد خلال الجولة الحالية من المفاوضات بشأن المرحلة الأولى
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تبدأ بناء المرحلة الأولى من الجدار الأمني مع الأردن
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أعمال بناءٍ لإنشاء جدار على طول الحدود مع الأردن انطلاقا من منطقة الغور، وفق ما أعلنت وزارة جيش الاحتلال.
وذكرت أن العمل في إنشاء الجدار على الحدود مع الأردن سيتم على مقطعين، ويمتد لنحو 500 كيلومتر من جنوب هضبة الجولان حتى شمال إيلات.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى ستشهد بناء قطاعين من الجدار بطول 80 كم لكل منهما في الجزء الشمالي الشرقي من الحدود بين إسرائيل والأردن.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وزارة الجيش أن تكلفة المشروع، الذي يشمل إنشاء جدار متعدد الطبقات، تقدر بنحو 5.5 مليار شيقل.
وبموازاة أعمال البناء، تواصل وزارة الجيش تخطيط المقاطع المزمع إقامتها لاحقاً بما يتسق مع “المفهوم الأمني على الحدود والأدوات المطلوبة لتحقيق ذلك”.
وتشارك في أعمال البناء هيئات مختلفة، من بينها “مديرية الحدود وخط التماس”، شعبة الهندسة والبناء في وزارة الأمن، القيادة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان للوزارة.
وذكرت الوزارة أن “مشروع تعزيز الأمن القومي وإحكام القبضة والسيطرة الاستراتيجية على الحدود الشرقية هي جزء أساسي من استراتيجية وزارة الأمن (الجيش) والسياسات التي يقودها مدير عام الوزارة، اللواء في الاحتياط أمير برعام”.
والحدود الأردنية هي أطول حدود مشتركة مع إسرائيل، ويبلغ طولها 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، قالت القناة 12 العبرية إن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صادق على بناء ما سماه “جدارا أمنيا” على الحدود مع الأردن. وأرجعت القناة حينها هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما “حادثتي تسلل” تمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts