بين مكة وصنعاء .... قرارات وراءها نساء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
للزوجة تأثير كبير وجوهري على زوجها في تشكيل قناعاته.
أبولهب عبد المطلب هاشم عبدمناف قصي
عم النبي صلى الله عليه وسلم
كان من أشد أعدائه ..
اقرأ أيضاً اغتيال ”الاسدي” عاقل سوق ذهبان بصنعاء لماذا أجّل الوفد العماني مغادرة صنعاء وما هي الملفات الـ 5 التي حقق فيها تقدم مع الحوثيين؟ ”تفاصيل” شركة الغاز بصنعاء تلوح بمعاقبة من يحصلون عليه من مصادر غير مشروعة! حكومة المليشيا تكشف عن السبب الوحيد لإطالة المفاوضات وكثرة الزيارات المكوكية إلى صنعاء ليس لدينا ما نخفيه.. بن حبتور يبرر فشل حكومته أمام برلمان صنعاء و يكشف عن حجم الإيرادات والموازنة الحالية وفاة 4 طلاب بمركز سلفي جنوبي شرق صنعاء وإصابة آخرين تحرك زعيم المليشيا من مخبأه يدفع الماكينات الدبلوماسية لتطييب خاطره وانفعالاته برلمان صنعاء يمهل شقيق زعيم المليشيا 24 ساعة للحضور إلى المجلس ويتراجع عن سحب الثقة بعد طلب الراعي وعليا الشعبي تواجه بن حبتور قيادي حوثي يكشف الهدف الحقيقي لزيارة الوفد العماني إلى صنعاء وفاة أكاديمي يمني في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع مع المرض تحذيرات من طقس اليوم.. وأمطار رعدية تمتد إلى 18 محافظة خلال الساعات القادمة مليشيا الحوثي تلوح بالحرب.. وتكشف طبيعة المفاوضات مع الوفد العماني
كانت زوجته حمالة الحطب بنت حرب أمية عبد شمس قصي..
قصي هو الجد الأعلى للزوجين
تفرع عنه أمية ومنه الأمويون بناة الامبراطورية العظمى الرابعة.
وتفرع عنه هاشم جد النبي عليه الصلاة والسلام.
وكان بين الأخوين تنافس محموم على السلطة.
توارثته الأجيال إلى يومنا هذا.. وأثر الصراع على تاريخ الأمة كلها....
و الزواج بين الأسر يهدف كثيرا إلى تعبيد الطريق وإثبات حسن النية وترميم الجراح.
و المثير من هذه الاصلاحات المجتمعية يتوقف على المرأة.
وقد تسحب المرأة زوجها ليكون في صف أنسابه ولو على حسابات عائلته.
وهذا ما حصل لأبي لهب
لقد استطاعت زوجته الاستحواذ على مواقفه ليكون في صفها وعائلتها. في عداء النبي صلى الله عليه وسلم..
فنكبته بمصيبة أبدية لا دواء لها في الدنيا والآخرة.
....
دعوني أرحل بكم لصنعاء في القرن الثاني ومطلع الثالث الهجري وبالتحديد بين عام ١٢٦ _ ٢١١
ستجد في حواري صنعاء أحمد بن حنبل وابن معين وإسحاق ابن راهوية وعلي بن المديني.
وغيرهم ممن لا يحصى
جاؤا لشيء واحد... التتلمذ على الحميري شيخ الاسلام
عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني .
ذكر الذهبي في ترجمة أحمد بن حنبل أنه لما قدم أحمد من عند عبد الرزاق، رؤي به شحوبا، وقد تبين عليه التعب والنصب، فكلموه، فقال أحمد: هين فيما استفدنا من عبد الرزاق...
ويكفي أن أنقل لك كلمة الإمام السمعاني المؤرخ لتعرف من كان عبد الرزاق قال:
(لم يرحل إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رحل إلى عبد الرزاق) .
....
عبد الرزاق عزم على مغادرة صنعاء..
وكان هذ خبرا سيئا لأهل صنعاء ..
لقد أحبوه ..
إنه قطب الرحى الذي جذب الكبار من العالم الى صنعاء في عصره..
لقد وجد أهل صنعاء حلا ناجعا لذلك.. إنه القيد
لقد قال أهل صنعاء قيدوه..
فزوجوه صنعانية
فقيدوه فعلا وترك فكرة المغادرة.
(وجاء في السير أن قولهم قيدوه في معمر فليتنبه)
و بسبب الصنعانية وصله رذاذ من الثقافة الشيعية.
أقول رذاذ فقط لأنها يسيرة كثقافة النشيد في اليمن والوطن العربي وما في بعضه من رائحة التشيع.
لذلك لم يؤثر على عدالته ومكانته وصدقة لأن التشيع داء إذا استفحل كان طريقا للكذب في الدين.
وعادة الحاقدين والحاسدين نقل العثرات والسيئات وتضخيمها
لقد وصل الخبر لابن معين قيل له تشيع عبد الرزاق
فقال قاطعا الطريق على المتقولين : لو ارتد عبد الرزاق لروينا عنه...
وقال أحمد بن الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: "أُفضِّل الشيخين بتفضيل عليٍّ إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراءً أن أحبَّ عليًّا ثم أخالف قوله".
لقد حاول الكذابون من الرافضة ادخال شيء في حديث عبد الرزاق.
لكن تصدى لها الجهابذة كأحمد وابن معين وابي زرعة والعقيلي وابن عدي وغيرهم
كشفوها للعالم... عدة أحاديث رافضية مكذوبة في الفضائل التي هي بوابة الروافض للكذب على الله ورسوله.
والعلة فيها ليس عبد الرزاق بل حثالة من الكذابين.
الخلاصة : المواقف التي تراها للبعض من القادة والكتاب والعلماء ... خلال بحثك عن ما وراء الموقف
تجد هنا وهناك الزوجة المرأة.. وراء ذلك التشغيب
وقد جربت هذا شخصيا..
.....
قبر عبد الرزاق
رأيت خبرا ع احد المواقع حاصله تدمير الهوية وطمس معالم اليمن وتاريخه ....
يقول:
من المواقع التي طالها التدمير الكلي أو الجزئي، في محافظة صنعاء؛ “مسجد وضريح العلامة عبدالرزاق بن همام الصنعاني” والمتوفى في العام (211 هجرية) في منطقة حمراء قرية دار الحيد بمديرية سنحان...
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبد الرزاق
إقرأ أيضاً:
مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء نصرةً لغزة وتأكيداً على مواصلة النفير والتعبئة لمواجهة العدو الصهيوني (تفاصيل + صور)
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى اسناداً لغزة وثباتاً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وباركت الجماهير المحتشدة، الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد (بن غوريون).
وأكدت مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددة التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات، وخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورددت الحشود هتافات (موقفنا ثابت وأصيل.. ونفَسنا بالله طويل)، (سوف نواصل سوف نـَرُد.. في يافا ومطار اللـُّد)، (رغمَ الحالب والمحلوب.. سيعود الحق المغصوب)، (صرخة في وجه التطبيع.. لن نقبل حرب التجويع)، (في غزة لله رجال.. معجزةٌ في الاستبسال)، (ولغزة مليون سلام.. لسراياها والقسام)، (إسرائيل الموت الموت.. أسمِعها يا فرط الصوت)، (الشعب اليمني والقائد.. مع غزة كالجسد الواحد).
كما هتفت الجماهير بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والهتافات المعبرة عن مواصلة الوقوف مع غزة والشعب الفلسطيني وأنهم لن يكونوا وحدهم مهما طبع المطبعون.
وأكدت استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود المليونية الدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة جماعية وحصار وتجويع، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وفي المسيرة ألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في اليمن، أدانت الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. داعية إلى الوقوف صفاً واحداً والخروج إلى ميادين وساحات العزة والكرامة تضامناً مع هذه القضية العالمية، ونصرة للمستضعفين الذين يبادوا كل يوم ويُجوعوا ويشردوا والعالم في صمت مطبق.
وعبرت عن فخر أبناء الجاليات الأفريقية، بمشاركة أبناء الشعب اليمني الجهاد في سبيل الله كتفاً بكتف وجنبا إلى جنب نصرة للمستضعفين.. داعية شعوب الأمة إلى الاصطفاف حول قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأنه واجب ديني وإسلامي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المليونية، الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في الموقف المحق والمشرف.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون”.
وأضاف” نتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الإسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.
ولفت إلى أن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق رأسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
وذكّر البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إياهم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين.
وأكد أن من أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.