والي الجزيرة : مدني قلب السودان النابض وإستردادها نصر كبير
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صرّح والي ولاية الجزيرة المكلف، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، أن استعادة مدينة مدني كانت حدثًا استقبله الشعب السوداني ومواطنو ولاية الجزيرة بفرح كبير في مختلف مدن البلاد والعواصم الخارجية.
وقام الوالي، برفقة اللجنة الأمنية وقيادة الفرقة الأولى مشاة بمدني، بزيارة القوات المتمركزة عند مدخل المدينة الغربي عند كبري البوليس.
وأشاد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير بدور القوات المسلحة، وهيئة العمليات، وجهاز المخابرات العامة، والشرطة، والمجاهدين، والمستنفرين، مؤكدًا أنهم عملوا جميعًا بروح الفريق الواحد. وأضاف أن ولاية الجزيرة، قلب السودان النابض، قد استعادت مشروع الجزيرة والرهد إلى حضن الوطن، معلنًا أن الاحتفالات ستعم قريبًا في الخرطوم والجنينة.
وأكد الوالي أن مسيرة الانتصارات ستستمر، وأن معركة الكرامة هي معركة الوطن بأكمله، مشيرًا إلى أن استرداد مدينة مدني يمثل نصرًا لكل السودان وبوابة لاستعادة باقي الولايات إلى حضن الوطن، حتى يتم تطهير البلاد من آخر متمرد لتعود حرة وأبية تنعم بالأمن والاستقرار.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إيران تُغلق سماءها فجأة.. هل يلوح في الأفق خطر عسكري كبير؟
علم إيران (وكالات)
في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات والقلق الإقليمي، أعلنت إيران تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مجالها الجوي في مناطق شاسعة من البلاد، في تصعيد يُنذر بوجود تطورات أمنية خطيرة خلف الكواليس.
فقد نقلت شبكة "إس إن إن" الإيرانية، صباح الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الطرق والتنمية الحضرية أن المجال الجوي في غرب ووسط إيران تم إغلاقه بالكامل أمام الرحلات الدولية العابرة، وذلك "لأسباب أمنية"، لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى اللحظة. وفي المقابل، بقي المجال الجوي في الشرق مفتوحًا بشكل جزئي.
اقرأ أيضاً كارثة اقتصادية تطرق الأبواب: الريال اليمني يهبط لأدنى مستوى في تاريخه اليوم الخميس 3 يوليو، 2025 تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض 2 يوليو، 2025هذا الإجراء غير المسبوق تسبب في شلل كبير بحركة الطيران، وتوقف العديد من الرحلات القادمة والمغادرة، وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية أن الإغلاق سيستمر حتى يوم الجمعة على الأقل، ما أحدث اضطرابًا واسعًا في جداول الرحلات الجوية وأثار موجة من الترقب داخل وخارج البلاد.
التحركات الجوية المفاجئة والحديث عن "دواعٍ أمنية" غير مفصّلة فتح الباب أمام تكهنات كثيرة، تراوحت بين مخاوف من تصعيد عسكري محتمل إلى استعدادات لمواجهة تهديد داخلي أو خارجي.
الأوساط الإقليمية والدولية تترقب الآن توضيحًا رسميًا أكثر شفافية، وسط مخاوف من أن يكون هذا الإجراء جزءًا من تحضيرات لأحداث أكبر قادمة.