انخفاض إنتاجية الفسائل وراء تعميم شتلات قصب السكر!!
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
"بتوقيع برتوكول مشروع إنتاج شتلات س9 بديوان عام محافظة قـــنا، ووضع المهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قـــنا، حجر أساس محطة إنتاج شتلات قصب السكر محلياً فى الظهير الصحراوي الغربي للمحافظة، بدء عهداً جديداً فى زراعة قصب السكر وأفول عهد زراعة فسائل قصب السكر نهائياً فى مصر.
تعد زراعة قصب السكر بالشتلات ثورة زراعية فى زيادة إنتاج المحصول الإستراتيجى في مصر؛ لتمكينها الفلاح من زراعة محصول شتوى بعد حصد القصب ونقله لمصانع السكر.
وتساهم الزراعة بنظام الشتلات على المستوى القومي فى زيادة كمية السكر المنتجة وخفض فاتورة استيراده.
وتمكث خلائف شتلات قصب السكر المتجددة فى الأرض أكثر من خمس سنوات متواصلة؛ بترقيع الشتلات حفاظاً على إنتاجية الفدان من الإنخفاض.
وفى نفس الإتجاه وضعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطة لإنتاج 15 مليون شتلة، للتوسع في زراعة القصب بنظام الشتلات، فى إطار المشروع القومي لزراعة قصب السكر بأسلوب الشتل بالأنسجة وليس الفسائل لتحسين إنتاجية الفدان.
ويضم بنك الجينات بالوزارة العديد من الأصناف التي تمت زراعتها في مصر، ومنها بعض أنواع فسائل القصب ؛ والتى تم استبدالها الكثير منها لثبوت عدم جدواها، وإصابتها بالتفحم، كفسيلة"جيزة 310"، والتى استبدلت بالفسائل"جيزة1، وجيزة2، وجيزة4، وجيزة5 ).
وتعتمد زراعة قصب السكر على العقدة-جزء صغير من عود نبات القصب- ولا يعتمد على البذور كالمحاصيل الأخرى، ما يجعل تخزينها صعباً كما حدث مع فسائل القصب الأحمر المستورد من أمريكا الجنوبية.
وتُزرع شتلات قصب السكر صيفاً بعد حرث الأرض وجعلها بنظام (السرابه جزء أعلى وجزء أسفل فى خطوط مستقيمة وليس كزراعة محاصيل البذور بالنثر على الأرض المستوية).
واستحدثت وزارة الزراعة بعد تشغيل السد العالى ووقف فيضان النيل ؛ مواسم لزراعة القصب فى فصلى الخريف والربيع؛ لإمداد المصانع وعصارات العسل الإسود الأهلية ومحال العصير فى المدن بالوجهين البحرى والقبلى على مدار العام.
وتعد الهند من أوائل الدول التى زرعت قصب السكر فى العالم، وانتقلت زراعته لبعض الدول بينها مصر.
ونجحت زراعته في الوجه القبلي دون الوجه البحرى بمصر، منذ وصول نباته للبلاد فى عهد والى مصر الأُموى"قرة بن شريك" الذى مازال يوجد شارعاً بإسمه فى ميدان الجيزة حتى الآن.
يذكر أن زراعة القصب وصناعة السكر تساهم فى صناعات أخرى؛ كالمولاس-مادة تقطير الكحول- والورق والأعلاف والخل والحرير الصناعى والخشب وعلف الماشية والأسمدة العضوية للأراضى الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتاج شتلات هيئة تنمية الصعيد محافظ قنا قصب السكر شتلات قصب السكر القصب هیئة تنمیة الصعید زراعة قصب السکر شتلات قصب السکر
إقرأ أيضاً:
السكر في العصير أخطر من الطعام.. دراسة تحذّر من المصادر السائلة
كشفت دراسة جديدة، لجامعة بريغهام يونغ، نشرت بموقع "سايتك ديلي" أنّه: "إذا كنت تعتقد أن جميع أنواع السكر سيئة بنفس القدر، فعليك أن تعيد التفكير" مبرزة أنّ: "مصدر السكر هو العامل الحاسم".
وأوضحت نتائج الدراسة التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "فيما المشروبات السكرية، مثل الصودا وحتى عصير الفاكهة، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فإن السكريات الموجودة في الأطعمة الصلبة -خاصة الغنية بالعناصر الغذائية- قد تكون في الواقع أقل ضررا أو حتى أكثر حماية".
وأبرزت: "تتحدّى هذه النتائج الافتراضات الغذائية الراسخة، وتشير إلى أنه حان الوقت لإعادة النظر في كيفية تعاملنا مع السكر والصحة"، مؤكدة أنّه: "ليست كل أنواع السكريات متساوية".
"لسنوات، سمعنا أن السكر هو أحد العوامل الرئيسية وراء الارتفاع العالمي في داء السكري من النوع الثاني. لكن بحثا جديدا من جامعة بريغهام يونغ يُغير نظرتنا إلى السكر. ووفقا للنتائج، فإن مصدر السكر الذي تتناوله لا يقل أهمية عن الكمية التي تستهلكها" تابعت الدراسة نفسها.
وأكّدت أنه: "في أوسع تحليل من نوعه، فحص باحثون من جامعة بريغهام يونغ ومؤسسات في ألمانيا، بيانات أكثر من 500,000 شخص من قارات متعددة. فاكتشفوا ارتباط السكريات الموجودة في مشروبات مثل الصودا وحتى عصائر الفاكهة، باستمرار بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)".
وأشارت إلى أنّ: "المثير للدهشة أن السكريات من مصادر أخرى لم تُظهر نفس الخطر. بل في الواقع، ارتبط بعضها بانخفاض الخطر".
لماذا يُعد شرب السكر أكثر خطورة؟
قالت المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ، كارين ديلا كورتي: "هذه أول دراسة تُبرز بوضوح علاقة الجرعة والاستجابة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني".
وأبرزت: "تُبرز هذه الدراسة لماذا يُعد شرب السكر -سواء من الصودا أو العصير- أكثر ضررا على الصحة من تناوله في الطعام".
وبحسب كورتي فإنّه: "حتى بعد مراعاة عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم، وإجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، والعديد من عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة، كانت الاختلافات ملحوظة":
مع كل حصة إضافية 12 أونصة [=341 مليلتر] من المشروبات المحلاة بالسكر (مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية) يوميا، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25 في المئة. أظهرت هذه العلاقة القوية أن زيادة الخطر بدأت منذ أول حصة يومية، دون حد أدنى يُعتبر استهلاك أقل منه آمنا.
مع كل حصة إضافية 8 أونصات [= 227 مليلتر] من عصير الفاكهة يوميا (أي عصير فواكه طبيعي 100 في المئة، ونكتار، ومشروبات عصائر)، ارتفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 5 في المئة.
المخاطر المذكورة أعلاه نسبية وليست مطلقة. على سبيل المثال، إذا كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الشخص العادي حوالي 10 في المئة، فإن تناول أربع مشروبات غازية يوميا قد يرفع هذه النسبة إلى حوالي 20 في المئة، وليس 100 في المئة.
بالمقارنة، أظهر تناول 20 غراما يوميا من إجمالي السكروز (سكر المائدة) وإجمالي السكر (مجموع جميع السكريات الطبيعية والمضافة في النظام الغذائي) ارتباطا عكسيا مع داء السكري من النوع الثاني، مما يُشير إلى وجود ارتباط وقائي غير متوقع.
العواقب الأيضية للسكر السائل
وفقا للدراسة نفسها، فإنّ: "شرب السكر قد يكون أكثر إشكالية من تناوله في الطعام، وذلك يعود لاختلاف التأثيرات الأيضية. تُوفر المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة سكريات مُنفصلة، ما يؤدّي إلى تأثير جلايسيمي أكبر يُرهق ويُعطل عملية التمثيل الغذائي للكبد، مما يؤدي إلى زيادة دهون الكبد ومقاومة الأنسولين".
وأردفت: "من ناحية أخرى، لا تُسبّب السكريات الغذائية المُستهلكة في الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أو المُضافة إليها، مثل الفواكه الكاملة ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة، زيادة في الحِمل الأيضي في الكبد".
إلى ذلك، أكّدت: "تُؤدي هذه السكريات المُضمنة إلى إبطاء استجابات جلوكوز الدم بسبب الألياف والدهون والبروتينات وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة المُصاحبة لها".
عصير الفاكهة أقل فائدة
وفقا للمصدر نفسه فإنّ: "عصير الفاكهة، حتى مع بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية، أقل فائدة بكثير. نظرا لمحتواه العالي والمركّز من السكر، خلص الباحثون إلى أن عصير الفاكهة يُعدّ بديلا ضعيفا للفاكهة الكاملة، التي تُوفّر أليافا أكثر لدعم تنظيم أفضل لمستوى السكر في الدم".
وصرحت ديلا كورتي بالقول: "تُؤكّد هذه الدراسة على الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المُحلاة بالسكر وعصائر الفاكهة، إذ يبدو أنها تُؤثّر سلبا على الصحة الأيضية. وبدلا من إدانة جميع السكريات المُضافة، قد تُراعي الإرشادات الغذائية المستقبلية الآثار المُختلفة للسكر بناء على مصدره وشكله".