منها مراقبة صحة القلب.. أستاذة بالقومي للبحوث توضح فوائد تحليل مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة سالي حافظ محمد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية في المركز القومي للبحوث،أن تحليل مقاومة الأنسولين يُستخدم لقياس مدى استجابة الجسم للأنسولين.
وأشارت إلى أنه عندما تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، يرتفع مستوى السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وأمراض القلب، لذلك هناك أهمية كبيرة للتحليل من بينها:
1.
2. تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي: يكشف عن عوامل خطر متعددة مثل السمنة وارتفاع السكر في الدم.
3. مراقبة صحة القلب: مقاومة الأنسولين تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. مؤشر على تأثير الوزن الزائد: يساعد في توجيه العلاج وتعديل نمط الحياة مثل فقدان الوزن.
وأوضحت أن إجراء التحليل يتم من خلال حساب مؤشر HOMA-IR باستخدام مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وغالبًا ما يتطلب الصيام لمدة ٨ ساعات قبل الفحص، كما أن التحليل مهم للكشف المبكر عن مخاطر صحية مثل السكري وأمراض القلب، مما يسمح باتخاذ خطوات وقائية فعّالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري صحة القلب الأنسولين المركز القومي للبحوث المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بديل فعال وآمن للأسبيرين
الولايات المتحدة – كتشفت مجموعة دولية من العلماء أن أدوية مثبطات “P2Y12” أكثر فعالية في الحد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والوفاة لدى مرضى القلب مقارنة بالأسبرين.
وتشير مجلة British Medical Journal (BMJ)، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف شخص، حيث اتضح أن المرضى الذين يتناولون مثبطات “P2Y12” (كلوبيدوغريل وتيكارجريلور)، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 23 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا الأسبرين فقط. أما وتيرة حدوث نزيف خطير في كلتا المجموعتين فكانت متقاربة.
وكما هو معروف يستخدم الأسبرين في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهي السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية. لأنه يؤثر على الصفائح الدموية، وهي خلايا الدم المسؤولة عن التخثر، ويمنعها من “الالتصاق ببعضها”، ما يقلل من احتمال انسداد الشرايين التي تغذي القلب أو الدماغ.
وعادة، بعد تركيب الدعامة التاجية أو احتشاء عضلة القلب، يوصف للمرضى علاج مزدوج – الأسبرين ومثبط “P2Y12”. ولكن، بعد بضعة أشهر، يوقف استخدام المثبط، وينصح المرضى بتناول الأسبرين فقط. ولكن البيانات الجديدة أظهرت أن الاستمرار في المثبط “P2Y12” فقط قد يكون أكثر فعالية.
ووفقا لحسابات العلماء، للوقاية من حدوث مضاعفات خطيرة يلزم نقل 46 مريضا إلى هذا النظام العلاجي. ويؤكد الباحثون على أن مثل هذه الاستنتاجات تتطلب الحذر: لأنه من الممكن وجود فروق فردية، لذلك هناك حاجة إلى دراسات إضافية تتضمن مراقبة طويلة لوضع توصيات نهائية.
المصدر: gazeta.ru