أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، أنها نفذت عملية مركبة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها في "تيلغرام" أنه تم إيقاع قوة كاملة راجلة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، قوامها 25 جنديا، بعد الإغارة على مبنى تتحصن به، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة.



وأضافت أنه "فور حضور قوة النجدة، تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند، ولا تزال النيران مشتعلة في المبنى، والاشتباك مستمر في منطقة النجيلي".

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين من لواء النخبة "ناحال" بينهم ضابط في معركة شمال قطاع غزة، وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها "كارثة جديدة في بيت حانون".

والقتلى هم النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما)، والرقيب ياهاف هدار (20 عاما)، والرقيب غاي كرميئيل (20 عاما)، والرقيب يوآف بفيفر (19 عاما)، والرقيب أفيئيل وايزمان (20 عاما).

وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن "الاحتلال الإسرائيلي سيندحر من شمال قطاع غزة دون أن يحقق أهدافه".

وأكد أبو عبيدة أن المقاومة ما زالت تكبد الاحتلال خسائر فادحة هناك، كاشفا أنها قتلت 10 جنود وأصابت العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة فقط.



وقال أبو عبيدة إنه "بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، فلا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات".

وأضاف: "نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء".

وكانت المقاومة قد نفذت عمليات جريئة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا في شمال قطاع غزة، وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الخسائر هناك.

والاثنين، نقل المراسل العسكري لـ"القناة 13" العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.

وقال ألموغ بوكير، إن الجنود أخبروه بأنهم يقاتلون في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، وقاموا بزرع عبوات ناسفة في كل زقاق، ويجري تفعيلها من داخل الأنفاق، وشبكة الأنفاق فعالة تحت الأرض بكامل طاقتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة رفح الاحتلال الاحتلال المقاومة القسام رفح كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.

وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".

ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.

ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.

إعلان

وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.

فرصة للمقاومة

ومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.

وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.

وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وغزة
  • 4189 إصابة بصفوف جيش الاحتلال.. وسرايا القدس تستولي على طائرة تجسس
  • ماجلان.. وحدة نخبة إسرائيلية تعرضت لكمين محكم بخان يونس
  • الاحتلال يواصل قتل الجائعين أمام مركز المساعدات في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل
  • الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
  • سرايا القدس تنفذ كمين محكم في قوة صهيونية بمخيم جباليا
  • سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال