مسقط- الرؤية
استضاف مجلس الدولة، أمس، اللجنة العمانية لحقوق الإنسان؛ وذلك للاطلاع على دورها والاختصاصات المنوطة بها، وذلك بحضور عدد من المكرمين الأعضاء وسعادة الأمين العام للمجلس.
وقدَّم الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان عرضًا حول اللجنة، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان في سلطنة عمان، وأوضح أن اللجنة تضم 13 عضوًا من ممثلي الجهات الحكومية وغير الحكومية، إضافة إلى خبراء متخصصين في حقوق الإنسان.

وأضاف رئيس اللجنة أن اختصاصات اللجنة تشمل وضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتلقي الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ودراستها والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية، كما تقوم اللجنة برصد التقارير الدولية المتعلقة بحالة حقوق الإنسان في سلطنة عمان، وإعداد تقارير تسهم في تقديم صورة متكاملة عن الجهود المبذولة.
وأكد البلوشي أن اللجنة تسعى لتعزيز التعاون مع المجالس التشريعية في سلطنة عمان؛ بهدف تطوير القوانين الوطنية بما يتماشى مع المعايير الدولية، والتوعية بحقوق الإنسان ضمن أولوياتها، حيث تنظم ندوات ومؤتمرات وحملات إعلامية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع. كما تصدر اللجنة تقارير سنوية تُبرز جهودها وإنجازاتها، وتعمل على تدريب المختصين داخليًا وخارجيًا لتعزيز قدراتهم في هذا المجال.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان

العُمانية: نجح شؤون البلاط السُّلطاني في إكثار عددٍ من النمور العربية وحمايتها من الانقراض، وذلك من خلال توفير العناية الصحية والتغذية الجيدة والبيئة المناسبة لتكاثرها.

وتعد أنثى النمر العربي "المُزن" من أبرز مواليد مركز توليد الحيوانات البرية، حيث تبلغ من العمر حوالي عامين ونصف، وهي بحالة صحية ممتازة بعد أن لقيت المتابعة الحثيثة من المختصين بمركز توليد الحيوانات البرية التابع للمديرية العامة للخدمات البيطرية بشؤون البلاط السُّلطاني، كما تمكّن المركز من إكثار ورعاية نمرين آخرين ذكر وأنثى تجاوزا عمر الثلاثة أشهر.

ويخضع النمر العربي للعناية بشكل أكبر خلال أشهره الأولى كونها تُعَدُّ مرحلة حرجة تتعرض فيها العديد من مواليد النمور لمخاطر النفوق، إضافةً إلى احتمالية رفض الأم لرعاية صغارها، وقد نجح المركز في التدخل المبكر لإنقاذ هذه النمور ورعايتها وضمان استقرار حالتها الصحية.

ويقوم المركز برعاية عدد من النمور العربية التي يعود أصلها إلى جبل سمحان بمحافظة ظفار؛ بهدف إكثارها وحمايتها من الانقراض ثم إعادة توطينها مجددًا في الطبيعة، وذلك بعد التأكد من قدرتها على البقاء والتكاثر، كما يتبادل المركز الخبرات والمعرفة والبحوث العلميّة مع مراكز الإكثار في المنطقة.

يُذكر أن المركز يقوم أيضًا برعاية وإكثار أنواع مختلفة من الحيوانات المنتمية للبيئة العُمانية مثل الغزال العربي والطهر العربي والنمر العربي وغيرها من الحيوانات البرية.

مقالات مشابهة

  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال
  • القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
  • نجاح عملية إكثار وتوطين النمور العربية في سلطنة عمان
  • الائتلاف المصري لحقوق الإنسان يختتم تدريبات متابعيه لانتخابات الشيوخ
  • سلطنة عمان شريك فعال في المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: 1200 مسن ماتوا جوعا في قطاع غزة
  • عصام شيحة: مشاركة المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ خطوة في صناعة القرار
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب