عند ملتقى ثلاثة أنهار مقدسة.. انطلاق مهرجان "ماها كومب" في براياجراج وهو اكبر تجمع ديني في العالم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
توافد ملايين من المتدينين الهندوس، والمتصوفين، والرجال والنساء من جميع أنحاء الهند إلى مدينة براياجراج في شمال الهند يوم الإثنين لبدء مهرجان "ماها كومب"، الذي يُعتبر أكبر تجمع ديني في العالم.
خلال الأسابيع الستة القادمة، سيجمع المهرجان حجاجًا هندوسًا في ملتقى ثلاثة أنهار مقدسة: الغانغ، واليمن، والنهر الأسطوري "ساراسواتي".
يُعرف مهرجان "ماها كومب ميلا"، الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، بتجمع حشود ضخمة من الحجاج. تتمثل أبرز طقوس المهرجان في الاغتسال الجماعي في المياه المقدسة، وهو ما يتم في أوقات معينة من اليوم، خاصة في الفجر. في الأيام الأكثر قداسة، يقوم الرهبان العراة المدهونين بالرماد بشحن أنفسهم نحو الأنهار في وقت الفجر.
تقدّر السلطات الهندية أن ما لا يقل عن 400 مليون شخص سيزورون براياجراج خلال الأسابيع المقبلة. وهو عدد يفوق عدد الحجاج الذين يصلون إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في موسم الحج السنوي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التبتيون في الهند يحيون ذكرى ضحايا الزلزال بحمل الشموع والصلاة في دارامشالا تايلاند: إحياء الذكرى العشرين لتسونامي المحيط الهندي في بان نام خيم الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات "ديوالي" المقدّس الهندوسيةالحجمهرجانفلسفةالهندديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الشتاء قطاع غزة احتجاجات الصين روسيا إسرائيل الشتاء قطاع غزة احتجاجات الصين الهندوسية الحج مهرجان فلسفة الهند ديانة روسيا إسرائيل قطاع غزة احتجاجات الشتاء الصين مظاهرات محادثات مفاوضات حركة حماس اليابان باكستان أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع، الذي ينظمه الصندوق.
ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام في حدائق الحسين بمشاركة جمعيات من مناطق البادية الأردنية بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.
وشهد افتتاح المهرجان مشاركة واسعة من الجمعيات الخيرية والتعاونية المنتشرة في مناطق البادية الشمالية والوسطى والجنوبية وإقبالاً على المنتجات المعروضة من قبل المواطنين وزوار عرب وأجانب.
وعبر رؤساء وأعضاء جمعيات مشاركة في المهرجان، عن شكرهم وتقديرهم للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية على دعمه ومساندته لهم وإتاحته المجال لتسويق وترويج منتجاتهم من الجميد والسمن ومنتجات الألبان بجميع أصنافها.
وأشاروا كذلك إلى أنهم تمكنوا من خلال الاتصال المباشر مع رواد المهرجان، من التشبيك مع الكثير من المحال الكبيرة والمراكز التجارية والمطاعم ليتم تزويد هذه المنشآت بمنتجات الجمعيات من الأجبان والألبان والجميد والسمن وعلى مدار العام.
وأكد رؤساء جمعيات ضرورة الاستمرار بدعم ومساندة جمعياتهم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل والإنتاج وتطوير وسائل وطرق العمل والانتقال من العمل البسيط التقليدي إلى طرق أخرى أكثر حداثة، تعتمد على التكنولوجيا.
من جانبهم، عبر العديد من زوار المهرجان عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان من الناحيتين الترفيهية والتسويقية، إذ تضمن المهرجان فقرات ترويجية ترفيهية، إلى جانب التسوق من معروضاته.
وقالوا، إنهم يزورون المهرجان سنويًا، وأن منتجات الجمعيات تتصف بالجودة والأسعار المعتدلة ليتمكن ذوي الدخل المحدود من الشراء دون عناء، علاوة على الاستمتاع بالأكلات الأردنية التراثية والفقرات الترفيهية المستمدة من أصالة البادية وسحرها الخاص .
إلى ذلك، قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، “يأتي تنظيم وإقامة مهرجان الجميد والسمن، بنسخته التاسعة، لهذا العام، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، تلك المناسبة التي نستلهم منها معان كثيرة، ودلالات سامية، في مواصلة البناء والإنجاز”.
وأضاف، أن الصندوق عمل من خلال برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة، على دعم ما يزيد على 336 من مؤسسات المجتمع المدني التعاونية والخيرية، بقيمة مليونين و 642 ألف دينار، وتوفير 2142 فرصة عمل مباشرة، في حين بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين حوالي 13 ألفًا.
وأوضح، أن رسالة الصندوق ورؤيته تحمل مضامين وطنية هامة، تتلخص في جعل مناطق البادية الأردنية جاذبة للاستثمار، وتعزيز قدرتها على توفير مقومات العيش الكريم، والاستقرار المعيشي، اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، علاوة على إبراز الهوية الوطنية لتراثنا البدوي الأصيل، الذي يعبر عن مكنون ثقافة الآباء والأجداد، وعاداتهم وقيمهم النبيلة.
وأكد الفايز التزام الصندوق بالاستمرار بدعم ومساعدة الجمعيات من الناحيتين التدريبية والتأهيلية بالتعاون والتنسيق مع شركاء، أو دعمهم عبر برنامج المنح الصغيرة الذي يمكنهم من شراء أدوات ومعدات ذات جدوى اقتصادية عالية في عمليتي الإنتاج والتسويق.
وتضمن المهرجان عرض قصص نجاح لمشاريع تنموية وإنتاجية لسيدات من مختلف مناطق البادية الأردنية ، وفقرات فلكلورية وتراثية من وحي البادية الأردنية.
وجال الدكتور الذنيبات والضيوف، في مرافق المهرجان، واستمع من رؤساء وأعضاء الجمعيات المشاركة، إلى شرح عن طبيعة منتجاتهم، والفوائد المكتسبة عن مشاركتهم في المهرجان.
وجرى على هامش المهرجان، توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية والمؤسسة التعاونية الأردنية، بهدف تيسير سبل التعاون في مجالات تنظيم معارض ومهرجانات وبازارات لعرض المنتجات وتعزيز حضورها في الأسواق وتنظيم ورش مشتركة، وتبادل الخبرات.
ووقع المذكرة مدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، ومدير عام المؤسسة عبدالفتاح الشلبي.
يشار إلى أن المهرجان، الذي حضر افتتاحه، عدد من المسؤولين والسفراء والنواب والمعنيين والمجتمع المحلي، سيستمر في فعالياته حتى الساعة التاسعة من مساء غد السبت