تونس: المعارضة تحشد أنصارها للضغط على السلطة في ذكرى ثورة 14 يناير بزعم تراجع الحريات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
دعت جبهة الخلاص الوطني التونسية ومعارضين إلى تنظيم مظاهرات يوم الرابع عشر من يناير/كانون الثاني في الذكرى الرابعة عشرة للثورة، احتجاجا على ما أسموه "تراجع مخيف عن الحقوق والحريات في ظل حكم الرئيس قيس سعيد كما يزعمون.
وقد دعت جبهة الخلاص الوطني التي تضمّ قوى سياسية معارضة للرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى "وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة التونسية" وجاء في بيانها بأنّ التظاهر سيكون احتجاجا ورفضا لما عرفته تونس من " تراجع مخيف عن الحقوق والحريات وتفشي الظلم والاستبداد، وتفاقم سياسة الفشل الاقتصادي والاجتماعي، وحكم الفرد واختزال كل السلطات" حسب زعمها.
وادعت أنّ "هذا الوضع يستدعي خروج التونسيات والتونسيين مرة اخرى دفاعا عن قيم الثورة ومطالبها المشروعة، من أجل تونس للجميع متصالحة متقدمة دون إقصاء و لا ظلم".
وقد دعا القيادي في الجبهة بلقاسم حسن كافة التونسيين للخروج إلى الشوارع بطرق سلمية والمشاركة بكثافة في وقفة 14 يناير/كانون الثاني.
فيما دعت شخصيات معارضة إلى رفض تقييد الحريات، ودعت المعارضة شيماء عيسى إلى إطلاق سراح المساجين السياسيين، والتمسّك بالدفاع عن المسار الديمقراطي.
Relatedأحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" جمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوقتونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويتمن جهته نفى الرئيس التونسي أكثر من مرّة وجود معتقلين سياسيين وقال إنها قضايا متعلّقة بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وقال إنّ الحريات مضمونة في الدستور والقوانين وفي الممارسة.
مع الإشارة إلى أنّ جبهة الخلاص الوطني تتكوّن من خمسة أحزاب، هي حركة النهضة وقلب تونس وحراك تونس الإرادة وائتلاف الكرامة وحزب أمل، و ائتلاف "مواطنون ضد الانقلاب إضافة إلى "مبادرة اللقاء من أجل تونس " ، وعدد من المعارضين والشخصيات والنواب السابقين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما المعارضة التونسية ترفض تعديل قانون الانتخابات قبيل الاستحقاق الرئاسي وخبير دولي يصف التعديل بالعبثي احتجاجاتمظاهراتتونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الشتاء اليمن كوارث طبيعية قطاع غزة روسيا إسرائيل الشتاء اليمن كوارث طبيعية قطاع غزة احتجاجات مظاهرات تونس روسيا إسرائيل الشتاء كوارث طبيعية اليمن أزمة قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس احتجاجات الصحة الصين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إثيوبيا تحشد آليات ثقيلة على الحدود مع إريتريا
متابعات تاق برس- تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه حشود عسكرية قالوا إنها تعود لإثيوبيا مع الحدود الإريترية.
وتشهد العلاقات الإثيوبية الإريترية هذه الأيام توترا متصاعدا وسط مخاوف إقليمية من تجدد الصراع بين البلدين الجارين، وذلك على خلفية خلافات حدودية ومصالح اقتصادية واستراتيجية متضاربة.
وكان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قد حذر أديس أبابا من مغبة شن أي عمل عسكري، في ظل سعي إثيوبيا المتزايد للوصول إلى موانئ بحرية.
وأكد أفورقي، في تصريحات تلفزيونية، أن بلاده ليست لقمة سائغة، وأن أي محاولة لغزوها ستفشل، موجهاً حديثه لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ونصحه بمعالجة المشكلات الداخلية قبل التفكير في حروب خارجية.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/08/VID-20250802-WA0020.mp4
العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا شهدت تقلبات كبيرة، فبعد سنوات من التوتر وصلت إلى ذروتها في حرب دامية بين عامي 1998 و2000، وشهدت انفراجة نسبية بتوقيع اتفاق سلام عام 2018. لكن سرعان ما عاد التوتر ليسود العلاقة بين البلدين، خاصة بعد توقيع إثيوبيا اتفاق بريتوريا للسلام مع جبهة تحرير تيغراي، دون التشاور مع إريتريا، حليفتها في الحرب ضد الجبهة.
ازدادت حدة الخلافات بعد إعلان أديس أبابا عن طموحها في الحصول على منفذ بحري، وهو ما اعتبرته أسمرة تهديداً لمصالحها، وتحديداً ميناء عصب الإريتري. وقلل البرلماني الإثيوبي محمد نور أحمد، من أهمية تصريحات الرئيس الإريتري، معتبراً أنها لا تستند إلى أي دليل، وأنها تهدف إلى صرف الانتباه عن المشكلات الداخلية في إريتريا، مؤكداً أن آبي أحمد يحترم دول الجوار ويعطي الأولوية للتعاون معها.
خلال الأشهر الماضية، تبادلت أسمرة وأديس أبابا الاتهامات، ففي يونيو الماضي، اتهمت وزارة الإعلام الإريترية إثيوبيا بنشر الأكاذيب لتبرير الصراع، وزعمت أن أديس أبابا أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة ورؤساء الدول تتهم فيها إريتريا بالتعدي على السيادة الإثيوبية.
في المقابل، اتهم الرئيس الإريتري أديس أبابا بالسعي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي تحت ستار البحث عن منفذ بحري، وذلك بالتزامن مع تأكيد مستشار الأمن القومي الإثيوبي على ضرورة حصول بلاده على منفذ بحري.
في مارس الماضي، حذر نائب حاكم إقليم تيغراي من أن حرباً جديدة بين إثيوبيا وإريتريا قد تندلع قريباً، مشيراً إلى وجود استعدادات عسكرية متسارعة في المنطقة، واتهم أسمرة بانتهاج سياسات توسعية.
كما اتهم الرئيس الإثيوبي الأسبق مولاتو تيشومي، إريتريا بالعمل على إعادة إشعال الصراع ودعم المتمردين في شمال إثيوبيا، وهو ما نفته أسمرة، معتبرة ذلك إنذاراً كاذباً.
بينما استضافت أديس أبابا مؤتمراً لمعارضين للنظام الحاكم في أسمرة، وفي سبتمبر 2024، نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية تقريراً يتهم إريتريا بأنها “عامل زعزعة استقرار المنطقة”.
يذكر أن إريتريا انضمت إلى تحالف مع مصر والصومال، وعقدت قمة ثلاثية في أكتوبر الماضي، بعد إعلان أديس أبابا عن رغبتها في الحصول على منافذ بحرية سيادية على البحر الأحمر، وتوقيع مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال الانفصالي”.
وأكد البرلماني الإثيوبي حينها أن بلاده تركز على التنمية وتقديم الخدمات لشعبها، ولا تنوي الدخول في حرب مع إريتريا، معتبراً أن تصعيد أسمرة يهدد المنطقة، لكنه لن يجر أديس أبابا إلى حرب إلا إذا تعرضت للاعتداء.
وشدد على حق بلاده في الوصول إلى البحر من خلال التعاون والتنمية وليس الحرب.
وكشفت صحيفة “أفريكا إنتلجنس” المقربة من أجهزة المخابرات الفرنسية، عن تفاصيل زيارة مدير المخابرات الإثيوبي رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، غيتاشو رضا، إلى بورتسودان مطلع يونيو الماضي، حيث التقيا برئيس مجلس السيادة ومدير جهاز المخابرات العامّة.
وذكرت الدورية أن الوفد الإثيوبي سلّم البرهان رسالة رسمية من آبي أحمد، تضمنت طلبًا بأن يلتزم السودان بالحياد في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين إثيوبيا من جهة، وكل من إريتريا وجبهة تحرير تيغراي من جهة أخرى، وأن يتعهّد البرهان بعدم تحويل منطقة الفشقة لقاعدة لوجستيّة لدعم التغراي بإثيوبيا.
وحسب الدورية، لم يُبدِ البرهان تجاوبًا مع هذا الطلب، بل عبّر – بشكل غير مباشر – عن امتعاضه من سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي، لا سيما على خلفية استقباله لزعيم مليشيا الدعم، السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، في أديس أبابا في ديسمبر 2023، وهو اللقاء الذي اعتبرته القيادة السودانية بمثابة شرعنة سياسية للمليشيات.
وأشارت الصحيفة المقربة من عدد من أجهزة المخابرات :كما فُسّر إعلان إثيوبيا عن تدشين سد النهضة في سبتمبر 2025 كخطوة استفزازية إضافية في نظر الخرطوم، التي لا تزال تعارض المشروع بسبب تهديده المحتمل لمصالح السودان المائية على نهر النيل.
وعقب عودته إلى إثيوبيا نشر مدير المخابرات الإثيوبية في حسابه على منصة إكس تغريدة عن زيارته إلى بورتسودان، لكنه تعمّد عدم الإشارة للبرهان ومفضل بصفاتهم الرسمية، واكتفى بالإشارة لرئيس مجلس السيادة بـ”الجنرال البرهان”، دون حتى أن يذكر رتبة ومنصب الفريق أول مفضل، وهي إشارت تفسر أن الأمور لم تمض كما كان يريدها المسؤول الإثيوبي.
إثيوبياإريترياالحرب الإثيوبية الإريترية