تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه “ورطة كبيرة” في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، #يوسي_يهوشع، أن الأمور لا تسير على ما يرام، وهناك شهادات مؤسفة للغاية لعدد من القادة والجنود حول طريقة إدارة #القتال شمال قطاع #غزة.
وقال المحلل يوسي يهوشع: “انتهيت للتو من محادثة مع ضابط يقاتل في شمال القطاع وأصبت بصدمة كبيرة”.
وأضاف: “هناك #شهادات_صادمة للغاية لعدد من القادة والجنود حول طريقة إدارة القتال، و #الجيش يواجه #ورطة_كبيرة بين حق الجمهور في معرفة ما يحدث، وبين أمن الجيش والروح المعنوية للجنود”.
وأوضح المحلل العسكري أن “الرسالة العامة التي يجب نقلها واضحة.. الأمور ليست على ما يرام”.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة عن مقتل 10 جنود وإصابة العشرات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الـ72 ساعة الأخيرة في شمال قطاع غزة.
وفي السياق، تشهد المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب المستمرة منذ 16 شهرا على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب وافقت على وقف إطلاق نار طويل يتم خلاله إطلاق سراح الأسرى تدريجيا، لكنها طالبت بالتزام أمريكي بإمكانية استئناف الحرب في النهاية.
هذا وأفاد مراسل RT مساء يوم الاثنين، بأن حركة “حماس” سلمت ردها الأخير دون أي ملاحظات على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القتال غزة شهادات صادمة الجيش ورطة كبيرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.