جدة : البلاد
حصدت خدمات الملاحة الجوية السعودية جائزتي، أفضل شركة خدمات ملاحة جوية من حيث الكفاءة التشغيلية في الشرق الأوسط ، وأفضل بنية تحتية للملاحة الجوية في الشرق الأوسط لعام 2024م، والمقدمة من Global Brand ، وذلك في إنجاز جديد ، وسط تنافس مع كبريات شركات الطيران والملاحة الجوية في المنطقة.

وتعد هذه الجوائز من أهم الجوائز العالمية إذ يتم تقييم الشركات وفق معايير دقيقة وتشمل عدة فئات، ويعد الحصول عليها دليلًا واضحًا على مكانة المملكة الرائدة في مختلف القطاعات ومنها قطاع الطيران المدني، ويعكس التزام القيادة الرشيدة – أيدها الله- بدعم كافة القطاعات.


ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود الشركة المتواصلة في تعزيز السلامة الجوية والكفاءة التشغيلية، وذلك من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات والبنى التحتية المتطورة، وتطوير الكوادر الوطنية، ويعكس التزام الشركة بالتميز والريادة، والجهود التي تبذلها للمحافظة على سلامة الأجواء.

وتضم البنية التحتية لخدمات الملاحة الجوية السعودية أكثر من 1200 جهاز ملاحي موزعة في كافة مناطق المملكة وتغطي مساحة المجال الجوي السعودي الذي تقدر مساحته بأكثر من ميلوني كيلو متر مربع وتضم منظومة الملاحة الجوية السعودية مركزي مراقبة و19 برج مراقبة الجوية.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن سالم الزيد ، أن هذا الإنجاز يعكس الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – حفظها الله – واهتمام ومتابعة معالي وزير النقل والخدمات اللوجيستية، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ويؤكد التزام الشركة بتقديم خدمات ملاحة جوية عالمية المستوى، تتجاوز توقعات العملاء وتحقق أعلى معايير الجودة والسلامة.

وأضاف: نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل إنجازاتنا، ويعد حافزًا لمواصلة التطوير والابتكار في مجال الملاحة الجوية، بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ويعد هذا الإنجاز ثمرة جهود فريق عمل متميز يعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف قطاع الطيران المدني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الملاحة الجویة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الطاقة» و«محمد بن راشد للفضاء» لتطوير حلول ذكية للملاحة البحرية


دبي (الاتحاد)
وقّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلةً بـ المركز الوطني للملاحة البحرية (NMC)، ومركز محمد بن راشد للفضاء، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير التعاون التقني والعلمي في مجالات الأنظمة الذكية وتقنيات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بُعد، بما يسهم في تعزيز منظومة المراقبة البحرية وتحسين كفاءة إدارة الحركة الملاحية وضمان الأمن والسلامة البحرية في الدولة.
وقّع المذكرة عن الوزارة، المهندس محمد إبراهيم المنصوري، وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وعن المركز سالم حميد المري، مدير عام المركز، وذلك على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2025.
تأتي المذكرة ضمن جهود تعزيز التكامل الوطني بين قطاعي الفضاء والملاحة البحرية، بهدف توظيف التقنيات الفضائية في دعم عمليات المراقبة البحرية، وتتبّع حركة السفن، ورصد الظواهر البيئية في المياه الإقليمية للدولة، وذلك من خلال استخدام صور الأقمار الاصطناعية وبيانات الاستشعار عن بُعد.
وتسعى المذكرة إلى تطوير أنظمة تحليل ذكية ومنصات رقمية موحدة تجمع بين البيانات الفضائية والمعلومات الملاحية في الوقت الفعلي، بما يتيح لصنّاع القرار تحليل المخاطر، وتحديد الأنماط التشغيلية، وتعزيز سرعة الاستجابة للطوارئ البحرية.
وتنص المذكرة على تبادل الخبرات الفنية والعلمية بين الجانبين، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات تحليل البيانات الفضائية، وهندسة الأنظمة الملاحية، والذكاء الاصطناعي التطبيقي، كما سيتم تشكيل فريق عمل مشترك لتنسيق المشاريع المستقبلية، ومتابعة تنفيذ بنود المذكرة، وضمان تكامل الأنظمة الرقمية بين الجهتين.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين أيضاً تطوير خوارزميات تحليل الصور الفضائية لرصد السفن والتغيرات الساحلية، وإنشاء بنية تحتية رقمية متكاملة تربط بيانات الرصد الفضائي بالمعلومات التشغيلية للموانئ والمراكز البحرية، ما يسهم في دعم خطط الدولة لتعزيز الأمن البحري والاستدامة البيئية.
ويُتوقع أن تسهم المذكرة في تحقيق التكامل بين الجهود الوطنية في قطاعي الفضاء والملاحة، بما يعزّز استراتيجية التحول الرقمي الحكومي، إلى جانب دعم مكانة الدولة كقوة بحرية وفضائية رائدة عالمياً.
وقال المهندس محمد إبراهيم المنصوري، بهذه المناسبة، إن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة استراتيجية تعزّز توجهات الوزارة نحو توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة البنية التحتية، لا سيما القطاع البحري، وتعكس هذه الشراكة رؤية الوزارة الهادفة إلى بناء منظومة نقل وملاحة بحرية متكاملة تعتمد على التقنيات الفضائية والذكاء الاصطناعي، وتدعم مكانة الدولة كوجهة عالمية للتميز البحري.
وأكد أن التعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء سيفتح آفاقاً جديدة لابتكار حلول رقمية تعزّز كفاءة الأمن والسلامة البحرية، وتدعم الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكد سالم حميد المري، أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الطاقة والبنية التحتية يمثل خطوة مهمة نحو توسيع مجالات تطبيق التكنولوجيا الفضائية في خدمة القطاعات الحيوية بالدولة.
وقال: إن مركز محمد بن راشد للفضاء يؤمن بأهمية تسخير قدراته التقنية وخبراته في مجالات الأقمار الاصطناعية والاستشعار عن بُعد لدعم منظومة العمل الحكومي وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة واستدامة القطاعات المختلفة.
وأضاف أن التعاون مع المركز الوطني للملاحة البحرية يأتي ترجمةً لرؤية دولة الإمارات في توظيف التقنيات المتقدمة، وتكامل القدرات الوطنية، بما يعزّز الأمن البحري ويحافظ على الموارد الطبيعية، ويدعم مكانة الدولة مركزاً رائداً في مجالي الفضاء والابتكار التقني.

أخبار ذات صلة الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة» مكتبة محمد بن راشد تستعرض حلولها الذكية في "جيتكس"

مقالات مشابهة

  • "نيسان عُمان" تحصد 3 جوائز ضمن "مسابقة المهارات الإقليمية"
  • تعاون بين «الطاقة» و«محمد بن راشد للفضاء» لتطوير حلول ذكية للملاحة البحرية
  • 82 مدرسة من تعليم جازان تحصد التميز على مستوى المملكة
  • ترامب يتهرب من "حل الدولتين"
  • «صندوق الشهداء» يحصد 3 شهادات دولية من منظمة «Great Place to Work» ضمن أفضل بيئات العمل
  • سامسونج تتوقع قفزة بأرباحها التشغيلية في الربع الثالث
  • ترامب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي بعد انتهاء الإرهاب
  • ديوان المظالم يتوج بشهادة «الآيزو» العالمية
  • ترامب: رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون مميزة جدا
  • ديوان المظالم يُتوَّج بشهادة “الآيزو” العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال