الملاحة الجوية تحصد جائزتي في الكفاءة التشغيلية وأفضل بنية تحتية للملاحة الجوية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
جدة : البلاد
حصدت خدمات الملاحة الجوية السعودية جائزتي، أفضل شركة خدمات ملاحة جوية من حيث الكفاءة التشغيلية في الشرق الأوسط ، وأفضل بنية تحتية للملاحة الجوية في الشرق الأوسط لعام 2024م، والمقدمة من Global Brand ، وذلك في إنجاز جديد ، وسط تنافس مع كبريات شركات الطيران والملاحة الجوية في المنطقة.
وتعد هذه الجوائز من أهم الجوائز العالمية إذ يتم تقييم الشركات وفق معايير دقيقة وتشمل عدة فئات، ويعد الحصول عليها دليلًا واضحًا على مكانة المملكة الرائدة في مختلف القطاعات ومنها قطاع الطيران المدني، ويعكس التزام القيادة الرشيدة – أيدها الله- بدعم كافة القطاعات.
ويأتي هذا الفوز تتويجًا لجهود الشركة المتواصلة في تعزيز السلامة الجوية والكفاءة التشغيلية، وذلك من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات والبنى التحتية المتطورة، وتطوير الكوادر الوطنية، ويعكس التزام الشركة بالتميز والريادة، والجهود التي تبذلها للمحافظة على سلامة الأجواء.
وتضم البنية التحتية لخدمات الملاحة الجوية السعودية أكثر من 1200 جهاز ملاحي موزعة في كافة مناطق المملكة وتغطي مساحة المجال الجوي السعودي الذي تقدر مساحته بأكثر من ميلوني كيلو متر مربع وتضم منظومة الملاحة الجوية السعودية مركزي مراقبة و19 برج مراقبة الجوية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن سالم الزيد ، أن هذا الإنجاز يعكس الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة – حفظها الله – واهتمام ومتابعة معالي وزير النقل والخدمات اللوجيستية، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ويؤكد التزام الشركة بتقديم خدمات ملاحة جوية عالمية المستوى، تتجاوز توقعات العملاء وتحقق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وأضاف: نحن فخورون بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل إنجازاتنا، ويعد حافزًا لمواصلة التطوير والابتكار في مجال الملاحة الجوية، بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ويعد هذا الإنجاز ثمرة جهود فريق عمل متميز يعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف قطاع الطيران المدني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".
وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".
وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".
ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".
ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".
تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".
وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".