صحيفة الخليج:
2025-07-31@16:25:55 GMT

إطلاق «إكسبوزد» لتمكين المواهب وتعزيز الإنتاج

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

دبي: «الخليج»

شهدت النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، واختتمت فعالياتها اليوم، إطلاق شركة إدارة المواهب المتكاملة «إكسبوزد»، الموجهة لصناع المحتوى والمؤثرين. وجاء إطلاق «إكسبوزد» خلال حفل استضافه مركز دبي المالي العالمي، بحضور نخبة من صناع المحتوى والمؤثرين، والمهتمين بالاقتصاد الإبداعي والإعلام الرقمي، وعدد من ضيوف دولة الإمارات المشاركين في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع.


يمثل إطلاق «إكسبوزد» إضافة مهمة لتطوير صناعة المحتوى وتنمية الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات، حيث تسعى الشركة إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لصنّاع المحتوى والمؤثرين، وتقديم المساهمة الفعالة للارتقاء بأعمال المبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإيجاد حلول متكاملة تشمل نمو الأعمال، وبناء الشراكات الاستراتيجية، والوصول إلى أحدث التقنيات العالمية في مجال الإنتاج الإبداعي.
وتتبنّى «إكسبوزد» نهجاً متفرداً في تمكين المواهب واستكشاف دور الإعلام الجديد لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات ودعم النمو الاقتصادي المستدام، وإحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الهادف وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تطوير مهارات صناع المحتوى واطلاعهم على أحدث المستجدات، ونقل المعارف وتوسيع الشراكات بين المؤثرين، وتسليط الضوء على قصص النجاح والنماذج الملهمة، وكذلك إبراز مواهب وخبرات صنّاع المحتوى والتعريف بتوجهات هذه الصناعة لتقديم محتوى نوعي.
خدمات متنوعة
وتقدم شركة «إكسبوزد» حزمة من الخدمات أبرزها «إدارة أعمال المواهب» بما يسهم في تطوير مسيرتها المهنية وانتشارها، و«التسويق بالمحتوى والإنتاج» لتعزيز ظهور العلامة التجارية وموقعها في السوق، و«التسويق عبر المؤثرين» والتركيز على الأساليب الفريدة لصناع المحتوى في الوصول إلى الجمهور المستهدف، و«تصميم الحملات» وفق مفاهيم إبداعية تعزز رؤية العلامة التجارية والتواصل مع الجمهور.
وتعتمد «إكسبوزد» في عملها على قاعدة واسعة من المبدعين تضم أكثر من 40 صانع محتوى حصرياً، لديهم أكثر من 200 مليون متابع، ما يسهم في تحقيق أهداف الشركة وحضورها في قطاع الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى.
تعزيز الابتكار
وقال عمر حميدات، الرئيس التنفيذي ل«إكسبوزد»: «تتصدر دولة الإمارات المشهد العالمي لاقتصاد صناعة المحتوى، حيث تمهد مبادرات الدولة لنمو هذا القطاع بشكل غير مسبوق، ومنها الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، وكذلك استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، وقد استطاعت دولة الإمارات من خلال تنافسيتها الرقمية التحول خلال فترة قياسية إلى وجهة عالمية رئيسية لاستقطاب الموهوبين والمبدعين».
وأضاف: «تمتلك (إكسبوزد)، بوصفها من القوى الدافعة لاقتصاد صناعة المحتوى، الإمكانات والخبرات اللازمة التي تؤهلها لتزويد صناع المحتوى بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لتحقيق مزيد من النمو والتطور، وكذلك لمنحهم الفرص الكافية للنجاح وإثبات الذات، وهذا ينسجم مع رسالتنا في تمكين المواهب وربط صناع المحتوى بالمستجدات العالمية في هذا القطاع».
اقتصاد المستقبل
ويشكل الاقتصاد الإبداعي ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات للنمو والتطور خلال ال 50 عاماً القادمة، وتبلغ مساهمة الصناعات الإبداعية في الناتج الإجمالي لدولة الإمارات 3.5%، أي ما يعادل 54.4 مليار درهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات صناعة المحتوى دولة الإمارات صناع المحتوى

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة

حازم الخطايبة (غزة) 

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، ضمن مبادرة «طيور الخير»، حيث تم أمس تنفيذ عملية الإسقاط رقم 57، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة المناطق الأكثر تضرراً وتعقيداً من حيث الوصول البري.
ورافقت «الاتحاد» عملية «الإنزال الجوي» التي نفذتها «طيور الخير»، حيث انطلق من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية، سرب من قوات وصقور سلاحي الجو الإماراتي والأردني، في مهمة إنسانية تحمل الأمل والإغاثة إلى أهلنا في غزة، ضمن واحدة من أكبر عمليات الإغاثة الجوية التي يشهدها القطاع.
وتندرج هذه الجهود ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3»، التي تجسد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء في فلسطين، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية التي تحول دون إيصال المساعدات براً.
ووسط وابل الأزمات، ومن بين أنقاض الحياة اليومية، لا تنتظر الإمارات فتح المعابر، ولا هدوء الميدان، بل تخترق السماء جنباً إلى جنب مع الأشقاء الأردنيين، في عمليات إنزال دقيقة. وتحمل الطائرات الإماراتية آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، إلى واحدة من أكثر مناطق العالم صعوبةً في الوصول.
وبذلك، ارتفع إجمالي ما تم إنزاله من مساعدات منذ انطلاق المبادرة إلى نحو 3775 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام 196 طائرة متخصصة لضمان الدقة والوصول إلى الفئات الأكثر حاجة.
وفي سياق متصل، دخلت، أمس، 58 شاحنة إماراتية إلى قطاع غزة من مختلف المعابر البرية في إطار الدعم الإغاثي و استكمال مشروع تمديد خط المياه من محطات التحلية وذلك لتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في غزة.
وتواصل الإمارات جهودها الحثيثة للتخفيف من معاناة الجوع والعطش الذي يرزح تحت وطأتها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة منذ نحو عام ونصف، وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع بمختلف الطرق البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن المبادرات المستدامة في هذا المجال مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية وإقامة المطابخ الميدانية، هذا إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين.


وتأتي هذه الجهود في ظل التفاقم الحاد لأزمة الغذاء والماء مؤخراً في قطاع غزة، 
حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية، أول أمس، بأن 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً، لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، وسط تحذيرات دولية من أن القطاع يعيش أسوأ سيناريو للمجاعة في العالم.
وفي حين أظهرت بيانات حديثة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة يونيسيف التابعين للأمم المتحدة أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص، أي ما نسبته 39 في المئة، يقضون أياماً متواصلة من دون طعام ويعاني أكثر من 500 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة، من ظروف أشبه بالمجاعة بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع. ورغم قساوة المشهد داخل قطاع غزة بسبب معاناة الجوع والعطش، إلا أن الأمور كانت لتصبح أكثر مأساوية لولا الدعم الإماراتي الذي لم ينقطع عن الأشقاء الفلسطينيين منذ إطلاق «عملية الفارس الشهم 3»، إذ تؤكد التقارير الأممية أن المساعدات الإماراتية شكلت نسبة 44 في المئة من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة إلى الآن.
وعلى صعيد المساعدات الغذائية، نجحت دولة الإمارات في إيصال عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى سكان قطاع غزة، سواء عبر القوافل التي دخلت القطاع من المعابر البرية، أو عبر عمليات الإسقاط الجوي من خلال عملية «طيور الخير، أو عبر البحر، وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات كان آخرها سفينة خليفة التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طناً من ضمنها 4372 طناً من المواد الغذائية.
وتصدت دولة الإمارات بكل الوسائل الممكنة للأزمة الناجمة عن النقص الحاد في مادة الخبز التي لاحت في الأفق مبكراً بعد اندلاع الأزمة في قطاع غزة، حيث أرسلت في فبراير 2024 عدداً من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين وغيرها من المتطلبات لتشغيل أكثر من 21 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً.
وأسهمت دولة الإمارات في تشغيل عدد من المطابخ الميدانية، إضافة إلى ما يزيد على 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً للعائلات المتضررة في قطاع غزة.
ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر رمضان الماضي، برامج إفطار الصائم في قطاع غزة التي تضمنت توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر استفاد منها أكثر من مليوني شخص، إضافة إلى توفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص.

أخبار ذات صلة 15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة


وبالتوازي، تحركت دولة الإمارات سريعاً لمواجهة أزمة العطش، التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، خاصة بعد الأضرار الفادحة التي لحقت بمحطات ضخ المياه وشبكات التوزيع نتيجة الحرب.
وبادرت دولة الإمارات بعد أيام قليلة من إطلاق «عملية الفارس الشهم 3» إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة. وأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية في 15 يوليو الجاري، عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.
ويتضمن المشروع إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خان يونس ورفح. 
ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لتراً من المياه المحلاة لكل فرد يومياً، في ظل تدمير أكثر من 80 في المئة من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة. كما أطلقت دولة الإمارات مجموعة من المشروعات لتنفيذ أعمال حفر وصيانة آبار المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما نفذت مجموعة من مشاريع صيانة شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، هذا إلى جانب إرسالها لعشرات الصهاريج المخصصة لنقل المياه العذبة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح “معلن” لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة
  • الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح معلن لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
  • أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم