نائب: الدورة البرلمانية الحالية من أفشل الدورات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح عضو مجلس النواب كاظم الفياض، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، ترحيل القوانين الجدلية إلى الدورة البرلمانية المقبلة، بسبب قوى سياسية “منعت” تمريرها و”عطلت” الدور الرقابي للبرلمان.وقال الفياض في تصريح صحفي، إن “القوانين الجدلية ربما ترحل الى الدورة البرلمانية المقبلة، بسبب الخلافات السياسية وعدم وجود اي اتفاق على تمريرها خلال الجلسات النيابية المقبلة”.
وبيّن أن “مجلس النواب تتحكم فيه قوى سياسية محددة وهي التي تسّير كل العمل التشريعي وعدم اتفاق تلك القوى منع تمرير الكثير من القوانين وكذلك تعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب، الذي هو أساس عمله”.وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب المستقل احمد الشرماني وجود تعمد سياسي من اجل إبقاء مجلس النواب العراقي مشلولاً.وقال الشرماني في حديث صحفي، ان “هناك تعمدًا واضحًا من قبل جهات سياسية لابقاء مجلس النواب مشلولا وبلا أي عمل تشريعي حقيقي وكذلك قتل الأداء الرقابي خاصة المتعلق باستجواب المسؤولين، بسبب الحماية الحزبية والسياسية لهؤلاء المسؤولين رغم وجود مؤشرات كثيرة عليهم”.وأضاف، أن “الدورة البرلمانية الحالية، تعتبر من اضعف الدورات من حيث التشريع والرقابي، وذلك بسبب الصراعات السياسية ما بين القوى المتنفذة، وكذلك وجود إرادة سياسية بان يبقى دور البرلمان مشلولا ولا يلبي بشكل حقيقي تطلعات الشعب العراقي ولا حتى النواب، الذين يسعون الى تفعيل الدور الرقابي”.ولم تشهد الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي حتى الآن، سوى عدد محدود من الاستضافات كاستضافة وزيري الداخلية والاتصالات، وهذا يعتبر قليلاً مقارنة بالدورات الأربع الماضية للبرلمان، التي شهدت الكثير من الاستضافات للوزراء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدورة البرلمانیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.