بغداد اليوم -  بغداد

رجح عضو مجلس النواب كاظم الفياض، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، ترحيل القوانين الجدلية إلى الدورة البرلمانية المقبلة، بسبب قوى سياسية "منعت" تمريرها و"عطلت" الدور الرقابي للبرلمان.

وقال الفياض لـ "بغداد اليوم" إن "القوانين الجدلية ربما ترحل الى الدورة البرلمانية المقبلة، بسبب الخلافات السياسية وعدم وجود اي اتفاق على تمريرها خلال الجلسات النيابية المقبلة".

وبيّن أن "مجلس النواب تتحكم فيه قوى سياسية محددة وهي التي تسّير كل العمل التشريعي وعدم اتفاق تلك القوى منع تمرير الكثير من القوانين وكذلك تعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب، الذي هو اساس عمله".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد النائب المستقل احمد الشرماني وجود تعمد سياسي من اجل إبقاء مجلس النواب العراقي مشلولاً.

وقال الشرماني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك تعمدًا واضحًا من قبل جهات سياسية لابقاء مجلس النواب مشلولا وبلا أي عمل تشريعي حقيقي وكذلك قتل الأداء الرقابي خاصة المتعلق باستجواب المسؤولين، بسبب الحماية الحزبية والسياسية لهؤلاء المسؤولين رغم وجود مؤشرات كثيرة عليهم".

وأضاف، أن "الدورة البرلمانية الحالية، تعتبر من اضعف الدورات من حيث التشريع والرقابي، وذلك بسبب الصراعات السياسية ما بين القوى المتنفذة، وكذلك وجود إرادة سياسية بان يبقى دور البرلمان مشلولا ولا يلبي بشكل حقيقي تطلعات الشعب العراقي ولا حتى النواب، الذين يسعون الى تفعيل الدور الرقابي".

ولم تشهد الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي حتى الآن، سوى عدد محدود من الاستضافات كاستضافة وزيري الداخلية والاتصالات، وهذا يعتبر قليلاً مقارنة بالدورات الأربع الماضية للبرلمان، التي شهدت الكثير من الاستضافات للوزراء.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدور الرقابی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مقتل سياسية أمريكي وإصابة آخر بالرصاص في “اغتيال بدوافع سياسية”

يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025

المستقلة/- تجري عملية مطاردة بعد مقتل سياسية أمريكية وزوجها بالرصاص في منزلهما في “عملية اغتيال ذات دوافع سياسية”، كما أُصيب سياسي آخر وزوجته بالرصاص أيضًا.

أكد حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مقتل ميليسا هورتمان، ممثلة ولاية مينيسوتا، وزوجها في منزلهما.

أُصيب أيضًا عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان وزوجته بالرصاص في منزلهما، لكن من المتوقع نجاتهما. ووفقًا للمسؤولين، فإن حالة السيناتور مستقرة بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة.

أكدت السلطات أن المشتبه به الذي تبحث عنه هو فانس بولتر، البالغ من العمر 57 عامًا، والذي وُصف في مؤتمر صحفي بأنه رجل أبيض، طوله 180 سم، بشعر بني وعينين بنيتين.

حُثّ الجمهور على عدم الاقتراب منه لأنه قد يكون مسلحًا.

وورد أن المشتبه به كان ينتحل صفة ضابط شرطة، وقال المسؤولون إن المهاجم المزعوم لاذ بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار.

كلا السياسيين عضوان في حزب مينيسوتا الديمقراطي-المزارع-العمالي.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان: “لقد أُطلعتُ على حادث إطلاق النار المروع الذي وقع في مينيسوتا، والذي يبدو أنه هجوم مُستهدف ضد أعضاء مجلس نواب الولاية.

“وتُجري المدعية العامة، بام بوندي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تحقيقاتٍ في الحادث، وسيُلاحقان أي شخص متورط قضائيًا بأقصى ما يسمح به القانون.”

لن يتم التسامح مع هذا العنف المُروع في الولايات المتحدة الأمريكية.”

وحثّت السلطات سكان منطقتي تشامبلين وبروكلين بارك على البقاء في منازلهم.

وفي منشورٍ سابق على فيسبوك، قال والز: “لقد أُطلعتُ هذا الصباح على وضعٍ مُستمر يتضمن إطلاق نار مُستهدف في تشامبلين وبروكلين بارك.”

“وتتواجد إدارة السلامة العامة في مينيسوتا وسلطات إنفاذ القانون المحلية في موقع الحادث. سنشارككم المزيد من المعلومات قريبًا.”

وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال والز: “يجب علينا جميعًا، في مينيسوتا وفي جميع أنحاء البلاد، الوقوف ضد جميع أشكال العنف السياسي.

وسيُحاسب المسؤولون عن هذا”.

كما حثّ سكان مينيسوتا على عدم حضور التجمعات السياسية حتى يتم القبض على المشتبه به.

وأخلت الشرطة مبنى الكابيتول في ولاية تكساس ومحيطه في أوستن قبل احتجاج مناهض لترامب يوم السبت، مشيرةً إلى وجود تهديد حقيقي للسياسيين.

سيتم إجراء فحوصات ما بعد الوفاة لتحديد مدى إصاباتهما.

ومع ذلك، صرّح درو إيفانز، المشرف على مكتب التحقيقات الجنائية، بأنه من الواضح أن السيدة هورتمان وزوجها توفيا متأثرين بجراحهما الناجمة عن طلقات نارية.

انتُخبت السيدة هورتمان، وهي أم لطفلين، لأول مرة عام 2004، وكانت زعيمة الحزب الديمقراطي في المجلس التشريعي للولاية. كما شغلت منصب رئيسة مجلس نواب مينيسوتا.

انتُخب السيد هوفمان، وهو ديمقراطي أيضًا، لأول مرة عام 2012، وكان يدير شركة استشارية تُدعى “هوفمان ستراتيجيك أدفايزرز”.

وصف حكيم جيفريز، زعيم الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، إطلاق النار بأنه “مقلق للغاية، مضيفًا أن “العنف غير مقبول أبدًا”، وأنه “يدعو بصدق” للضحايا.

وقالت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي، إنها “مفجوعة” بهذا الخبر.

وأضافت: “للأسف، نحن نُدرك تمامًا مأساة العنف السياسي الذي يُلامس قلوبنا.”

“علينا جميعًا أن نتذكر أن العنف ليس مجرد فعل، بل رد الفعل عليه أيضًا، هو ما يُمكن أن يُضفي عليه طابعًا طبيعيًا. يجب أن ينتهي هذا المناخ من العنف ذي الدوافع السياسية”.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يستقبل مجموعة من الفرق المختلفة لكشافة دائرة الساحل
  • المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير إرسال الموازنة للبرلمان
  • أبو العينين يشيد بكلمة رئيس النواب عن تطورات الأوضاع في المنطقة: ستكون مرجعا في رئاستنا للبرلمان الأورومتوسطي
  • تحرك لعقد جلسة استثنائية للبرلمان العراقي لمناقشة تداعيات الحرب
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان
  • مقتل سياسية أمريكي وإصابة آخر بالرصاص في “اغتيال بدوافع سياسية”
  • اليوم.. النظر في دعوى تطالب بوقف إعدام نورهان خليل «قاتلة والدتها ببورسعيد»
  • الدورة الاستثنائية لمجلس النواب بين ماكرون وبري
  • حزب الله العراقي يدعو السوداني إلى إخراج عاجل للقوات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: قافلة الصمود تستهدف تشويه الدور المصري