الاحتلال يؤكد وجود 94 أسيرا لدى المقاومة في غزة.. بينهم 34 جثة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال تحتجز 94 من أصل 251 أسيرا تم احتجازهم بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومن بينهم 34 جثة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل تعتقد أن معظم الرهائن البالغ عددهم 33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة على قيد الحياة، لكن من المرجح أيضًا أن تكون جثث الأسرى القتلى من بين المفرج عنهم".
وأضاف أن "المرحلة الأولى ستتم خلال وقف إطلاق نار أولي لمدة 42 يومًا"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن "الطرفين يبدو أنهما على وشك التوصل إلى اتفاق وأن إسرائيل مستعدة لتنفيذ الاتفاق فورًا بمجرد توقيعه".
وأكد مسؤولان إسرائيليان أنه من المتوقع أن تطلق حركة حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق المرتقب، وهي "أول إشارة إيجابية منذ أشهر على أن وقف في الحرب بين إسرائيل وحماس قد يكون في الأفق".
أعرب المسؤولون عن "تفاؤل حذر بإمكانية الإعلان قريبًا عن اتفاق لوقف 15 شهرًا من القتال الذي زعزع استقرار الشرق الأوسط ودمر غزة، والسماح بمزيد من المساعدات للجيب الفلسطيني المحاصر، وضمان عودة العشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023".
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤل مماثل في خطاب ألقاه الاثنين ركز على السياسة الخارجية، قائلا إن الولايات المتحدة "تضغط بقوة لإغلاق هذا الأمر".
وقال بايدن: "إن الاتفاق الذي أعددناه سيحرر الرهائن، ويوقف القتال، ويوفر الأمن لإسرائيل، ويسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب التي بدأت حماس. لقد مروا بجحيم".
وكان ترامب قد أكد لموقع "نيوزماكس" أن "إسرائيل" وحركة حماس "قريبتان للغاية" من التوصل إلى اتفاق، و"أفهم أنه كان هناك مصافحة وأنهم ينهونها - ربما بحلول نهاية الأسبوع"، وذلك بينما يشارك مبعوثه الجديد إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المفاوضات الجارية في الدوحة.
وقال دبلوماسي قريب من المفاوضات إن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة تأتي لإنهاء أي قضايا ومن المقرر أن تعقد في الدوحة يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد للشركة الأمريكية.
وفي اليوم نفسه، تمت دعوة بعض عائلات الرهائن لمقابلة نتنياهو، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
ومن المتوقع أن إطلاق سراح الأسرى الـ 33 الإسرائيليين سيكون المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري الانتهاء منها، وستبدأ المفاوضات للوصول إلى المرحلة الثانية، وتهدف إلى إنهاء الحرب، في اليوم السادس عشر من تنفيذ الصفقة.
وبموجب أحدث المقترحات، ستحافظ القوات الإسرائيلية على وجودها على طول ممر فيلادلفيا - وهو شريط ضيق من الأرض على طول الحدود بين مصر وغزة - خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، كما قال المسؤولون.
وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول الممر قد ساهم سابقًا في إفشال صفقة محتملة في أيلول/ سبتمبر خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.
وقال المسؤول إن إسرائيل ستحافظ أيضًا على منطقة عازلة داخل غزة على طول الحدود مع إسرائيل"، دون تحديد مدى اتساع هذه المنطقة، وهو موضوع آخر للخلاف أثناء المفاوضات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة الاحتلال صفقة التبادل الأسرى الإسرائيليين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الأولى من على طول
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
تتهيأ إسرائيل لدراسة خطة تقضي بفرض حصار مشدد على قطاع غزة ، مع تقطيع أوصاله تماماً، وتوسيع العملية البرية في مناطق مختلفة؛ خصوصاً تلك التي لم يدخلها الجيش مسبقاً، بهدف ممارسة أقصى ضغط عسكري ممكن على حركة " حماس "، لإجبارها على تقديم تنازلات جديدة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة إلى بلاده إذا لم توافق "حماس" على خطة لوقف إطلاق النار.
ونقلت الشبكة عن مصدر قوله إن ضم أراض في غزة هو واحد من عدة خيارات يدرسها نتنياهو في حال لم توافق "حماس" على وقف إطلاق النار.
وعرض الجيش الإسرائيلي هذه الخطة، مساء الاثنين، على المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر (الكابنيت).
ورغم أنه لم يُكشف في وسائل الإعلام العبرية عن تفاصيل حول ما إذا تبنَّى "الكابنيت" مثل هذه الخطة أو القرارات التي اتُّخذت في الجلسة التي استمرت ساعات عدة مساء الاثنين، فإن الخطة التي عرضها الجيش الإسرائيلي هي نسخة من خطة سابقة كانت أوقفت مع تقدم المفاوضات، كانت تهدف إلى فصل بعض مناطق القطاع، وتشديد الحصار بشكل أساسي على مناطق الشمال منه، لإجبار السكان على النزوح إلى جنوبه.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن المستوى السياسي هو من طلب من الجيش الإسرائيلي إعادة تقديم الخطة، من دون أن يكون فيها احتلال كامل لكافة مناطق قطاع غزة، مع ضمان تشديد الحصار وتقطيع أوصال القطاع. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نحن في أسوأ وضع حالياً، المفاوضات في حالة جمود، والجيش الإسرائيلي يعاني حالة فوضى داخل القطاع، وجنوده يُقتلون، و(حماس) لا تشعر بالضغط. ناهيك من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها وجود مجاعة".
وترى إسرائيل أن القتال في غزة وصل حالياً إلى مفترق طرق، ويجب اتخاذ قرارات مهمة.
ويبدو أن إسرائيل في حالة من عدم الثقة تجاه إمكانية حصول تطور جديد يتعلق بملف المفاوضات، رغم تأكيدات من مصادر فلسطينية من داخل حركة "حماس" وخارجها، تحدثت لـ"الشرق الأوسط"، عن اتصالات مستمرة لعقد جولة مفاوضات جديدة، بانتظار رد إسرائيلي كان من المفترض أن يُنقل إلى الوسطاء على رد الحركة الأخير، ولكن الموقف الأميركي المنحاز إلى إسرائيل دفعها إلى التراجع والتراخي أمام جدية الوسطاء في التحرك إيجابياً خلال جولة المفاوضات الأخيرة، كما تقول.
وتقول مصادر "حماس"، إنه رغم الغضب الذي يعتري الحركة إزاء طريقة إدخال المساعدات وإسقاطها جواً بطريقة مهينة بالنسبة للسكان، فإن الحركة ما زالت منفتحة على مسار المفاوضات، وإن الاتصالات من الوسطاء بهذا الصدد مستمرة ولم تتوقف.
ويرجِّح مختصون أن إسرائيل عادت لسياسة استخدام الترهيب الإعلامي والسياسي في وجه "حماس" لزيادة الضغط عسكرياً عليها، مستغلة بذلك الدعم الأميركي لها بعد التصريحات التي أُطلقت من الرئيس دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الضغط العسكري فعال؛ لكنه ليس الخيار الوحيد، فنحن مستعدون للدبلوماسية أيضاً.
وأكدت مصادر إسرائيلية في حديث لهيئة البث العامة، أنه رغم جمود المفاوضات، فإن هناك حواراً يومياً بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وجهات أمنية مصرية وقطرية، مشيرة إلى أن لقاءً سيُعقد هذا الأسبوع في واشنطن، ما بين ويتكوف ورئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي وصل إلى واشنطن أمس برفقة رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لبحث قضيتي غزة وإيران.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين كبار منخرطين في المفاوضات، وكذلك عن مسؤول كبير من إحدى الدول الوسيطة، أنهم متفائلون بشأن فرصة التوصل إلى اتفاق جزئي وفق ما طُرح مؤخراً. وأشارت الصحيفة إلى أن الوسطاء يمارسون ضغوطاً على "حماس" وكذلك إسرائيل، لتقديم تنازلات إضافية في المفاوضات.
بينما قال مسؤولون آخرون في إسرائيل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتصرف كما لو أنه لا ينوي، مرة أخرى، السماح لوقف إطلاق النار المؤقت بأن يصبح دائماً وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن نتنياهو يسعى لضم أراضٍ من غزة إلى إسرائيل، بهدف إقناع وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالبقاء في الحكومة الإسرائيلية، ويمنح "حماس" مهلة قبل ذلك للتوصل إلى اتفاق أو المضي بهذه الخطوة التي عبَّرت جهات فلسطينية عن رفضها لها، والتأكيد على أنها تهدف لتهجير سكان القطاع.
ودعا يائير لابيد، زعيم المعارضة في " الكنيست " الإسرائيلي، حكومة نتنياهو إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور، واصفاً إياها بأنها "ليست نصراً كاملاً؛ بل كارثة كاملة"، مضيفاً: "إن لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود المختطفين، وسنواصل فقدان جنودنا، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسينغلق العالم في وجه الإسرائيليين"، داعياً إلى تولي جهات من الدول العربية بقيادة مصر إدارة القطاع.
وترفض "حماس" أن تتولى أي جهة غير فلسطينية المسؤولية عن قطاع غزة، وهو أمر أكدته أيضاً دول عربية عدة خلال الحرب الحالية، والتي أكدت ضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية.
وميدانياً، ما زالت العمليات الإسرائيلية متواصلة، من خلال القصف الجوي والمدفعي، بينما تتواصل عمليات نسف المنازل والبنية التحتية في خان يونس وأحياء شرق مدينة غزة، بينما لوحظ اقتراب عمليات النسف من شارع صلاح الدين بالقرب من حي الشجاعية، ما يشير إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة على الحي، ونسف ما تبقى منه.
وقُتل عشرات من الفلسطينيين منذ فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، بعضهم كان من منتظري المساعدات في محوري زيكيم شمالاً، وموراغ جنوباً.
ووفقاً لإحصائية وزارة الصحة بغزة، فإن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة التي مضت قبيل ظهيرة الثلاثاء، 113 شهيداً، و637 إصابة، ما رفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 قتيلاً و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من بينهم 8867 منذ استئناف إسرائيل الحرب في الثامن عشر من مارس الماضي.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025