محافظ جنوب سيناء يشارك في مأدبة عشاء للقبائل العربية المشاركة في مهرجان الهجن والتراث بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك، أن رياضة الهجن تحظى باهتمام كبير من مختلف البلدان العربية، حيث كان افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمضمار الهجن بشرم الشيخ إشارة انطلاق هذه الرياضة بشكل عالمي على أرض مصر.
وذكرت محافظة جنوب سيناء- في بيان، اليوم /الثلاثاء/- أن ذلك جاء خلال مشاركة الدكتور خالد مبارك، في مأدبة العشاء، المقامة على شرف الوفود والقبائل العربية المشاركة في المهرجان العربي للهجن والتراث.
ورحب محافظ جنوب سيناء، بجميع الوفود العربية المشاركة، ولفت إلى أن "عيد الهجن" مناسبة سنوية لإحياء التراث وتعزيز رياضة الهجن، ودعا القبائل العربية للمشاركة بصفة دائمة ومستمرة في هذه الرياضة المحببة لديهم، مؤكدا ضرورة الاستدامة لتحقيق المزيد من فرص العمل والحفاظ على استمرار هذا التجمع من الدول العربية ومحافظات مصر.
بدوره.. قال رئيس اتحاد الهجن المصري عيد حمدان، إن الدولة تقف لجانب أهل الهجن من أجل نجاح كل الفعاليات، وقدم شكره للرئيس السيسي، كما شكر محافظ جنوب سيناء لجهوده في إعادة الفعاليات على أرض شرم الشيخ.
وأضاف حمدان، أن المهرجان العربي للهجن والتراث بمضمار الهجن بشرم الشيخ، والمقرر انطلاقه غدًا /الأربعاء/، ولمدة يومين، ينظم برعاية رئيس مجلس الوزراء وبحضور محافظ جنوب سيناء ووزير الشباب والرياضة وعدد من الوزراء المعنيين وعدد من المحافظين والسفراء ورؤساء اتحادات الهجن العربية ونخبة من رجال الإعلام ورجال الأعمال والمستثمرين وعواقل ومشايخ البدو.
بدورهم.. قدم رموز القبائل وكبار ملاك الهجن، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على الجهود التي قدمتها الدولة لنجاح الرياضة، مؤكدين أنها تحولت من المحلية للعالمية، لافتين إلى أن هذا تم بعد أن قدم الرئيس السيسي لهم الدعم وأمر بتذليل العقبات لتنجح، كما تقدموا بالشكر للدكتور خالد مبارك؛ لإحياء ذكرى افتتاح الهجن وحرصه على استمرار تلك الرياضة المحببة لديهم، التي تجمع ملاك الهجن من جميع الدول العربية على أرض شرم الشيخ.
يشار إلى أن المهرجان العربي للهجن والتراث تنطلق فعالياته، غدا، بمضمار الهجن بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 6 دول عربية هي "السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين قطر، الكويت"، بالإضافة إلى مشاركة 17 محافظة مصرية.
ويحتفل بـ "عيد الهجن" بمناسبة ذكرى افتتاح مضمار الهجن بشرم الشيخ على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تم افتتاح المضمار رسميًا في إحدى الفعاليات الكبرى التي شهدت حضور الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء الرئيس عبدالفتاح السيسي المزيد محافظ جنوب سیناء بشرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية حول آليات تعزيز المشاركة السياسية بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، حلقة نقاشية حول" آليات تعزيز المشاركة السياسية" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات " صوتك هيفرق.. إنزل وشارك " للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، استهدفت التعرف على واقع المشاركة خلال الوقت الحالي وآليات تعزيزها خلالها الفترة المقبلة.
أدار فعاليات الحلقة النقاشية، يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وبمشاركة الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد أبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، والدكتور أحمد شورى، أستاذ التخطيط والرئيس السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، والدكتور على الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، وممثلين عن مؤسسات تنفيذية وأهلية، وإعلاميين.
تناولت الحلقة طرح عدد من المقترحات للتغلب على التحديات وتعزيز المشاركة السياسية، أبرزها، تهيئة الطالب المصري لأجواء المشاركة الانتخابية من خلال الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات، إعادة كسب ثقة الشارع وتحقيق رضا المواطن لمواجهة ظاهرة العزوف عن المشاركة، مواجهة الشائعات والرد عليها أولاً بأول عبر وسائل التواصل، تنظيم حملات طرق الأبواب لإقناع "حزب الكنبة" بأهمية المشاركة والتخلي عن العزوف والسلبية، عمل اختبار لكل مرشح كضمانة للمستوى الثقافي المطلوب من أعضاء المجلسين، وترشيداً لأعداد المرشحين الكبيرة، الاستعانة بالتصويت الإلكتروني، وتوفير بنية تحتية متطورة لإدارته، ضرورة وضع سياسة عامة وإطار شرعي لتعزيز المشاركة تتبناه الدولة ويسير عليه جموع الشعب كأدوات منفذة، توفير مركز تدريب وتأهيل سياسي برلماني للشباب في كل محافظة.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحلقة جاءت بمثابة تدشين لحملة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وتحت إشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والتي تستهدف التوعية والتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، من خلال الوصول إلى كافة المواطنين المستهدفين بكافة قرى ومراكز محافظة قنا.
فيما أكد الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بأن الاختلاف وارد في الآراء والأفكار والتوجهات، لكن في النهاية لابد من تغليب وإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والمشاركة في الوقت الحالي واجب وطنى في ظل الحملات الممنهجة التي تشن ضد مصر حالياً، والتي تستوجب أن نقف مع وطننا ونحرص على مستقبل أفضل لبلادنا، كل حسب قدراته وإمكانياته، لأن المشاركة الفعالة تساهم في اتخاذ القرارات وتطوير البلاد.
وأوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، بأن العزوف عن المشاركة الانتخابية يرجع إلى عدم ثقة الناخب في التغيير مهما شارك في الانتخابات، لذا لابد أن يتم إعادة الثقة لدى المواطن، بتكثيف حملات التوعية، لافتاً إلى أن الإسلام أمر المسلمين بالمشاركة الحقيقية والتعاون من أجل بناء الأوطان،
فيما نوه الدكتور علي الدين القصبى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، إلى ضرورة التحدث عن محفزات المشاركة السياسية للحد من عزوف المواطنين، كونها واجب وطنى نص عليه الدستور، وأننا لابد أن نكون إيجابيين، ونقف حائط صد ضد الشائعات التي تحث على العزوف وتسعى لتهديد استقرار بلادنا، فالمشاركة السياسية توثر على الاستثمار وتدعم الدولة وتعزز ثقة الأفراد وتعمل على بناء شخصياتهم.
وأوضح الدكتور أحمد شوره، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية السابق، بأن الدولة تراهن على وعي المواطن، وتأتى أهمية الوعي انطلاقاً من مبدأ "أن الناس لا يفعلون لأنهم لا يعلمون" في إشارة إلى الحاجة الضرورية للوعى من أجل تغيير الممارسات الفردية السلبية وتحقيق أهداف التنمية.
وتناول شوره، آليات تعزيز المشاركة وفى مقدمتها التركيز على رفع الوعي السياسي وإعلاء قيمة المشاركة، كذلك تقوية التنظيمات السياسية والأحزاب القائمة، إلى جانب إدارة المشهد السياسي بصورة موضوعية تبتعد عن القبلية، والاهتمام بالمحاسبية والمكاشفة لمحاربة الفساد وهما من أساسيات الحوكمة، لافتاً إلى أهمية بناء وتهيئة لوجستيات العمل السياسي من خلال تضافر جهود الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني وقيادات العائلات، مع حل وإدارة المشكلات الطارئة طبقاً لمبادئ إدارة الأزمات، والتركيز على تمكين المجتمع ليشعر بمسؤولياته ويستطيع أدائها.
فيما أكد ياسر السمهودي، رئيس فرع تعليم الكبار بقنا، ضرورة الحد من استغلال فئة الأميين وتوجيه أصواتهم بالمال السياسي والمساعدات العينية عن طريق تبني خطة توعوية مصممة من أجل هذه الفئة وتناسب مستواها الثقافي.