تسريبات تكشف عن إطلاق iPhone SE 4 وiPad 11 وMacBook Air M4 في ربيع 2025
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
من المتوقع أن يشهد ربيع 2025 إطلاق عدد من المنتجات الجديدة من شركة Apple، مما يجعله موسمًا رئيسيًا للابتكارات في الشركة. وفقًا للتقارير المتداولة، من المنتظر أن تكشف آبل عن iPhone SE 4 الجديد، إلى جانب تحديثات مرتقبة لجهاز MacBook Air وiPad.
تكشف التسريبات عن تفاصيل مثيرة حول هذه الأجهزة وموعد إطلاقها، بما في ذلك تحسينات في الأداء والكاميرا.
iPhone SE 4: تحديث منتظر لأداء أعلى وكاميرا متطورة من المنتظر أن يأتي iPhone SE 4 بتصميم مشابه لجهاز iPhone 14، مع شريحة A18 وذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت. من المتوقع أيضًا أن يحتوي على كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل، مع تقنية Fusion لالتقاط صور عالية الجودة وتكبير 2X. هذا التحديث يشكل قفزة كبيرة مقارنة بإصدار SE الحالي.
iPad 11: تحديث شامل لجهاز iPad الأساسي يشير تقرير بلومبرج إلى أن جهاز iPad من الجيل الحادي عشر سيحصل على تحديث كبير مع شريحة A17 Pro، بما في ذلك ملحقات جديدة مثل لوحات المفاتيح Magic. قد يحصل أيضًا جهاز iPad Air على ترقية مع شريحة M4.
MacBook Air M4: تحديثات جديدة مع شريحة M4 يتوقع المحللون أن يشهد جهاز MacBook Air ترقية إلى شريحة M4 في أوائل عام 2025. هذه الترقية تواكب نمط التحديثات المستمر الذي تتبعه Apple لأجهزة MacBook.
يبدو أن موسم ربيع 2025 سيكون مليئًا بالابتكارات من Apple مع هذه الأجهزة الجديدة المنتظرة التي من المحتمل أن تواصل تحسين التجربة التقنية للمستخدمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل مع شریحة iPhone SE 4 MacBook Air
إقرأ أيضاً:
عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
تستخدم المستشعرات الحيوية البصرية الضوء كمسبار للكشف عن الجزيئات، وهي ضرورية للتشخيص الطبي الدقيق، ومراقبة البيئة، ويتحسن أداؤها بشكل كبير إذا تمكنت من تركيز الضوء حتى مقياس النانومتر، وهو مقياس صغير بما يكفي للكشف عن البروتينات أو الأحماض الأمينية.
لكن توليد الضوء وكشفه في هذه المستشعرات الحيوية يتطلب معدات ضخمة ومكلفة، مما يحد بشكل كبير من استخدامها في التشخيص السريع أو في مراكز الرعاية الصحية.
والآن، تمكن فريق بحثي بقيادة علماء من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية، وهو معهد بحوث وجامعة في مدينة لوزان السويسرية، من تطوير شريحة كهربائية صغيرة (أصغر من ظفر الإصبع)، تستخدم مفهوم النفق الكمومي لاكتشاف جزيئات حيوية بدقة فائقة.
و"النفق الكمومي" هو ظاهرة غريبة في ميكانيكا الكم، تسمح لجسيم صغير (مثل إلكترون) أن يعبر من خلال حاجز لا يمكنه عبوره في الفيزياء العادية!
وعلى سبيل التبسيط، تخيّل كرة (مثل الإلكترون) أمام جدار، في الحياة العادية تحتاج الكرة أن تقفز فوق الجدار لتعبر، لكن في ميكانيكا الكم، فإن الكرة قد تظهر فجأة على الجانب الآخر من الجدار دون أن تقفز فوقه، هذا ما يُسمى "نفق كمومي"، كأن الجسيم يحفر نفقا غير مرئي ويظهر على الطرف الآخر.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر فوتونيكس"، تُمرّر شحنة كهربائية صغيرة (فولتية ثابتة) عبر الشريحة، ومن ثم فإن الإلكترونات "تقفز" بشكل مفاجئ عبر حاجز زجاجي رقيق من الألومينا، إلى طبقة ذهبية، عبر ظاهرة النفق الكمومي.
خلال هذه العملية، تُنتَج فوتونات ضوئية (ضوء) من الشريحة، مما يساعد على استشعار وُجود الجزيئات على سطحها.
إعلانوبحسب الدراسة، تستطيع الشريحة الكشف عن بروتينات أو أحماض أمينية بوزن يصل إلى تريليون جزء من الغرام، يجعلها تنافس أقوى أجهزة الاستشعار الضوئية المتوفرة حاليا.
تطبيقات واسعةيفتح ذلك الباب لتطبيقات واسعة في نطاق التشخيص الطبي الفوري (كاشف الأمراض بشكل سريع ودقيق)، والكشف عن تلوثات بيئية (مواد سامة أو مخلفات صناعية)، إلى جانب استخدامات صناعية وبحثية في الرصد الحي للجزيئات، مثل تطوير الأدوية الجديدة.
ويقول إيفان سينيف، الباحث في مختبر أنظمة الفوتون الحيوي في بيان صحفي صادر من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية: "يقدم عملنا مستشعرا متكاملا يجمع بين توليد الضوء والكشف، على شريحة واحدة".
ويضيف: "يأتي ذلك مع تطبيقات محتملة تتراوح من التشخيص إلى الكشف عن الملوثات البيئية، تمثل هذه التقنية آفاقا جديدة في مجال الأجهزة عالية الأداء".
أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوى الغربى بأسوان