وزير الدفاع يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي ويلتقي عددا من المقاتلين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتي فى إطار المتابعة الميدانية للاطمئنان على مدى الجاهزية والاستعداد القتالي لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وقام القائد العام للقوات المسلحة، بتفقد عدد من مراكز القيادة حيث استمع إلى شرح مفصل تضمن عرض الخطط والقرارات المنفذة لتأمين المجال الجوي فى نطاق التشكيل، أعقبه المرور على عدد من الوحدات والورش التخصصية لإجراءات الدعم الفني والصيانة لمختلف الأسلحة والمعدات من خلال الاستفادة بمنظومات التأمين الفني المتطورة، كما تفقد معرضاً للمنظومات الدفاعية الحديثة المزودة بها قوات الدفاع الجوي.
والتقى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدد من مقاتلي الدفاع الجوي ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزازه بالجهود التي يبذلها مقاتلي الدفاع الجوي فى تحقيق التأمين والسيطرة للمجال الجوي المصري على مدار24 ساعة، مؤكداً أن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تتوانى عن تقديم الدعم المستمر لكافة وحدات وتشكيلات القوات المسلحة لتكون دائماً فى أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ جميع المهام التي توكل إليها بكفاءة واقتدار.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن الدفاع عن الوطن وتأمين حدوده والحفاظ على مقدرات شعبه العظيم مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مطالباً رجال الدفاع الجوي بمواصلة التدريب الجاد والواقعي وتعظيم الاستفادة من منظومات الدفاع الجوي المتطورة التي تمكنهم من إنجاز كافة المهام المكلفين بها للدفاع عن أمن الوطن وصون مقدساته.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تنعى الفريق جلال الهريدي: ترك ذكريات تُخلد بسجلات التاريخ العسكري والسياسي
القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
«المتحدث العسكري»: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة الإنتاج الحربي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وحدات القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.
لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.
وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.
لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.
ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.
فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.
✍️ عمر محمد عثمان
14 يونيو 2025م
إنضم لقناة النيلين على واتساب