6 علامات تدل على نقص المغنيسيوم في الجسم.. كيف تضيفه إلى طعامك اليومي؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
المغنيسيوم من أهم المعادن الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان، نظرًا لدوره الكبير في تعزيز أداء الخلايا وضبط مستوى سكر الدم وضغط الدم، فضلًا عن دوره في دعم وظائف الأعصاب، لذا يتسبب نقصه في الجسم في ظهور عدة علامات وأعراض خطيرة تتطلب الانتباه إليها وتعديل النظام الغذائي بإضافة الأطعمة التي تحتوي عليه إلى الوجبات اليومية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يؤدي نقص المغنسيوم في الجسم إلى ظهور عدة علامات على جسم الإنسان، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، يتمثل أبرزها في الشعور بالتعب والإرهاق، لأن نقص المغنيسيوم يؤدي إلى نقص الطاقة، كما يشعر الإنسان بالضعف العام الذي يجعله غير قادر على أداء الأنشطة والمهام اليومية بسهولة، فضلًا عن حدوث تشنجات العضلات، والاضطرابات في الجهاز الهضمي التي تظهر في صورة القئ والغثيان وضعف الشهية.
كما يُعاني الإنسان عند نقص المغنيسيوم في الجسم من الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين والوجه، ويشعر كذلك بسرعة خفقان القلب لأن المغنيسيوم يلعب دورا مهما في الحفاظ على إيقاع القلب الصحي، ومن الممكن أن يؤدي نقص المغنسيوم في الجسم إلى حدوث اضطرابات المزاج والإصابة بالقلق والاكتئاب.
من جانبها، أكدت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه يُمكن تعويض نقص المغنسيوم في الجسم بإضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي، إذ يتوفر المغنيسيوم في عدة أنواع من الأسماك، أبرزها السلمون والماكريل، ويتوفر في المكسرات مثل الكاجو واللوز، ويُمكن الحصول عليه من الحبوب الكاملة مثل القمح.
وأضافت استشارية التغذية، أن المغنيسيوم متوفر في عدة أنواع من الفواكه مثل الأفوكادو والموز، وتتميز الخضروات الورقية بغناها بكمية كبيرة من المغنيسيوم مثل السبانخ واللفت، ويُمكن الحصول عليه من منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الزبادي قليل الدسم والحليب خالي الدسم، كما تُعتبر الشيكولاتة الداكنة من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقص المغنيسيوم المغنيسيوم الأسماك الخضروات الفواكه التعب نقص المغنیسیوم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لمرض السكري تخدع النساء..انتبهي قبل فوات الأوان
داء السكري مرضٌ يتجلى بعلامات خفية يسهل إغفالها. ووفقًا للخبراء، فبينما يعرف الجميع الأعراض الشائعة، إلا أن بعض المؤشرات الخفية لارتفاع مستوى السكر في الدم قد تكون مُقلقة وخطيرة على المدى الطويل.
يقول الأطباء إن العديد من النساء لا يعانين من الأعراض "التقليدية" مباشرةً، وبعضهن لا يعانين منها أبدًا. مع ذلك، تكون هذه الأعراض خفية، ويسهل تجاهلها، أو حتى قد تُخلط بينها وبين حالة أخرى قد لا تكون ذات صلة. لذا، من المهم معرفة الأعراض الخفية قبل أن تتفاقم وتتفاقم.
تحدث العدوى المتكررة عندما يبدأ ارتفاع مستوى السكر في الدم بإضعاف جهاز المناعة تدريجيًا، مما يجعلك أكثر عرضة للأمراض. نتيجةً لذلك، قد تُصاب بعدوى متكررة، منها:
التهابات المهبل
عدوى الخميرة
عدوى المثانة
عدوى الجلد
عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، تواجه خلايا الدم البيضاء صعوبة في التحرك عبر مجرى الدم، مما يقلل من قدرة جسمك على مكافحة العدوى.
-تقلبات المزاج
بالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالانزعاج المستمر أو بتقلبات مزاجية، يُعزى ذلك في الغالب إلى الهرمونات. ومع ذلك، فإن العديد من التغيرات المزاجية هي علامات على الإصابة بمرض السكري غير المُشخَّص، لأن عدم التحكم في مرض السكري قد يُؤدي إلى تغيرات سريعة في مستوى السكر في الدم.
يقول الأطباء إن مستويات السكر في الدم تساهم في حدوث تحولات سريعة في الحالة المزاجية، لذا فإن المستويات التي تقل أو تزيد عن المعدل الطبيعي تؤثر على شعورك.
-تغيرات الجلد
هناك العديد من التغيرات الجلدية التي قد تلاحظها إذا ظلت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار، داء الشواك الأسود هو حالة جلدية تتميز ببقع داكنة وسميكة ومخملية، تظهر عادةً على الرقبة، والإبطين، والفخذ، وحتى تحت الثديين.
مع أنها ليست علامة خطيرة، إلا أن هذه الحالة غالبًا ما تكون عرضًا خارجيًا لمقاومة الأنسولين، التي تسبق أو تُشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، تحدث هذه الحالة عندما ترتفع مستويات الأنسولين وتبدأ في التأثير على خلايا الجلد، تتجاهلها العديد من النساء أو يعتقدن أنها مشكلة صحية أو مجرد تغير في لون الجلد.
-متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض، أو PCOS، هي اضطراب هرموني يصيب ما يصل إلى امرأة من كل عشر نساء في سن الإنجاب، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. من أعراضها عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة شعر الوجه أو الجسم، وزيادة الوزن حول البطن، وحتى مشاكل الخصوبة.
يقول الأطباء أن معظم النساء لا يفهمن العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض وسكر الدم، ولكن إذا كنت تعانين من متلازمة تكيس المبايض وتعانين من هذه الأعراض، فإن فحص مرض السكري أمر ضروري.
في كثير من الأحيان، تواجه النساء، وخاصة أولئك اللاتي يقتربن من سن اليأس، مشكلة ما عندما يتعلق الأمر بمستويات السكر في الدم - ولا يحدث التشخيص الواضح.
يقول الأطباء إن السبب وراء ذلك هو أن النساء غالبًا ما يُصبن بأعراض لا يُكثر الحديث عنها، وقد يأتي التشخيص متأخرًا جدًا، هذا يعني أنكِ قد تُصابين به (أو تقتربين من الإصابة به) دون أن تعلمي حتى تتفاقم الأمور.
المصدر: timesnownews