في تلك الأجواء الباردة ترغب الفتيات في الشعور ببعض الدفء، الذي لا يتعارض مع أناقتهم، لهذا قدم موقع «Instyle» ثلاث قطع من الملابس لا يمكن الاستغناء عنها في دولابك الشتوي ويمكن معرفتهم في التقرير التالي..

جيبة ستان

يعتبر الستان من الأقمشة المهمة في الشتاء، لأنها تكسب الجسم الشعور بالدفء، بالإضافة إلى كونها ذات مظهر جمالي مميز، تكسب من يرتديها طلة عصرية مختلفة، لهذا يمكن اقتناء الكثير منها، والحصول على الاسكريت أو الجيبة من الستان  بـ3 ألوان أساسية وهي الأبيض والأسود والبيج.

جاكت الكتان

يمكنك الاعتماد في اختيار الجاكت أو البالطو الخاص بك على الكتان، باعتباره من أفضل أنواع الأقمشة على الإطلاق، والذي بمجرد ارتدائه يكسب الجسم الشعور ببعض السخونة والتي تساعده في التغلب على الأجواء الباردة. 

بنطال جلد 

الجلد لا يقل أهمية عن الكتان أو الستان، بل له نفس المزايا، فهو يأخذ شكل الجسم، ويشعر من يرتديه بحالة من الدفء، لهذا لا يمكن الاستغناء عن هذه القطعة من الملابس في دولابك الشتوي، ويمكن ارتدائها بأكثر من طريقة من كاجوال إلى   فورمال وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكتان الستان الجلد ملابس شتوية

إقرأ أيضاً:

بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين

 

 

يوم الولاية ليس مجرد ذكرى محفوظة في سجلات التاريخ، بل هو عهدٌ متجدد وموقفٌ عقائدي خالد، يميز بين درب النور ومسارات الظلام، بين من تمسك بالعروة الوثقى، ومن ضلّ عن السبيل، إنه اليوم الذي صدح فيه صوت النبوة في غدير خم، ليعلن للعالم أن الرسالة لا تكتمل إلا بالولاية، وأن الخلافة بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليست شأنًا سياسيًا يُتنازع عليه، بل امتداد إلهي لمسيرة الهداية، عنوانه: “من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه”.
لم يكن ذلك الإعلان الشريف إلا تتويجًا لوصايا السماء، التي أوجبت على الأمة أن تسير على نهج محمد وآل محمد، لا تضل ولا تنحرف، ما دامت متمسكة بالثقلين: كتاب الله وعترة نبيه، فأهل البيت ليسوا مجرد بيت نسب، بل هم مركز الهداية، وأئمة الحق، ومصابيح الدجى، الذين اصطفاهم الله ورفعهم بمقام الطهارة، فقال تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)، وفيهم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق”.
إن إحياء يوم الولاية هو في حقيقته إعلان انتماء وولاء، وتصريح براءة وموقف، لا يعرف المواربة، فالإيمان ليس عاطفة خاملة، ولا مجرد طقوس تُمارَس في العلن، بل هو اختيار حاسم بين نهج الحق ونهج الباطل، بين الولاء لله ورسوله وأهل بيته، والبراءة من الطواغيت الذين يعيثون في الأرض فسادًا، ولذا فإن الآية الكريمة جاءت واضحة في رسم الطريق: “فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى”.
الطاغوت ليس مجرد صنم يُعبد، بل كل ما يُنازع الله في سلطانه، ويُحارب أولياءه، ويُطفئ نور الرسالة، هو الحاكم الظالم، والفكر المنحرف، والنظام الذي يُقصي صوت الحق ويستبدل أحكام الله بأهواء البشر، وفي زمننا، يتجدد الطاغوت بأشكال مختلفة، لكنه يبقى عنوانًا واحدًا للانحراف عن خط الله. ولهذا، فإن البراءة منه ليست خيارًا جانبيًا، بل جزءٌ لا يتجزأ من الإيمان الحقيقي.
وفي المقابل، فإن الولاء لعلي بن أبي طالب -عليه السلام-، ليس حبًا عاطفيًا فحسب، بل هو التزام عملي بالعدل، بالحكمة، بالشجاعة، بالزهد، بالحق الذي لا يخاف في الله لومة لائم، هو ولاء لخط يمثل امتداد الرسالة، لا بديلاً عنها، ولا خروجًا عليها، هو ولاء يترجم إلى موقف واضح في مواجهة الفتنة، ونصرة للمظلوم، ورفض لمشاريع الاستكبار والطغيان، تحت أي لافتة كانت.
ما أحوج الأمة اليوم، في خضم هذا التيه والخذلان، أن تُعيد قراءة يوم الولاية بوعي، لا بسطحية، أن تدرك أنه ليس مناسبة طائفية، بل موقف رباني، يُحدد به موقع الإنسان بين جبهة الحق وجبهة الباطل، إنه لحظة صدق مع الذات: هل أنا مع نهج محمد وآله؟ هل أقف مع الحق مهما كان ثمنه؟ هل أتبرأ من الباطل مهما لبس أثواب الدين والشرعية؟
بين الولاء والبراءة، يتحدد طريق المؤمنين، فمن اختار ولاية الله ورسوله وأهل بيت نبيه، فقد نجا، ومن هادن الطغيان، وركن إلى الظالمين، فقد خسر خسرانًا مبينًا، الغدير ليس حدثًا يُروى، بل خط يُتبع، والولاية ليست شعارًا يُرفع، بل منهج يُعاش. فطوبى لمن تمسك بها، وخاب وخسر من أعرض عنها.

مقالات مشابهة

  • ملابس البحر.. درة تستعرض جمالها على الشاطئ
  • سعره 2500 ليرة للكيلو! رغم ارتفاع ثمنه يُباع بكثافة في الصيف: يحرق الدهون، يمنح الشعور بالشبع، ويُعزز المناعة
  • 10 علامات غير متوقعة تدل على وجود مشكلة في القلب
  • سارة الودعاني: ما ينفع ملابس الاطفال تكون مرة غالية وهو شوي وبيكبر.. فيديو
  • ملابس سباحة تناسب العروس في شهر العسل من فيكتوريا سيكريت
  • بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين
  • كروس يكشف سرا عن غرفة ملابس ريال مدريد
  • السياحة السورية تُقرّ ضوابط للباس في الأماكن العامة والشواطئ
  • أسهم Exxon تكسب 9 مليارات دولار في يوم .. وخسائر حادة لـ GameStop
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الفشار؟