إنفوغراف 24| خسائر غزة وإسرائيل من الحرب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقب عامين من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يترقب المجتمع الدولي إعلان بدء وقف الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، التي خلفت ورائها خسائر بشرية ومادية كبيرة للجانبين.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، قتل أكثر من 46 ألف شخص، وأصيب نحو 110 آلاف آخرين، فيما لا يزال 11 ألف شخص في عداد المفقودين.
وقدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الخسائر المالية الأولية المباشرة بنحو 33 مليار دولار.
من جهته، كشف تقرير جديد لوزارة المالية الإسرائيلية، أن تل أبيب تكبدت خسائر تصل إلى 125 مليار شيكل (نحو 34.09 مليار دولار)، منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضافت الوزارة أن "إسرائيل سجلت عجزاً في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (نحو 5.2 مليار دولار) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي"، وذلك بسبب ارتفاع النفقات لتمويل الحربين في غزة ولبنان.
وقالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار)، حتى نهاية عام 2024. ووصفت الصحيفة هذه التكلفة بالـ"ثقيلة"، موضحة أن ذلك يتطلب الحاجة إلى زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال العقد المقبل.
وكذلك، بينت لجنة "ناجل" الإضافة المطلوبة لوزارة الدفاع خلال السنوات الـ 10 المقبلة، والتي ستكون 275 مليار شيكل (74 مليار دولار)، أي بمعنى إضافة 27.5 مليار شيكل (7 مليارات دولار) في العام الواحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.