وزير خارجية لوكسمبورج: أؤيد السلام وحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير خارجية لوكسمبورج، يان أسلبورن، إنّ هناك ضرورة لتذكير أنفسنا بوجود الكثير من الأرواح تموت كل يوم، معلقا: «لكي تكون الناس مؤيدة لغزة يجب أن يكونوا ضد إسرائيل والعكس، لكنني أؤيد السلام، فإذا ما انتقدت إسرائيل سوف تتهم بمعاداة السامية، وإذا انتقدت فلسطين فإنك تتهم بدعم الإبادة الجماعية، وإذا ما دعمت إسرئيل فإنك تتهم بأنك ضد حقوق الإنسان، لذا لا يجب أن أكون ضد دولة بعينها، لكن أؤيد حل الدولتين ومع حق الفلسطينيين».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأونروا هي الوكالة المهمة بالنسبة إلينا، إذ أنها تقوم بكل ما هو ضروري من أجل فلسطين، لذا بدونها لا يوجد تعليم أو صحة أو دعم للشعب الفلسطيني، بالتالي نستمر في دعم الأونروا ونحن بحاجة إلى بديل إذا لم يكن لدينا أي خيار آخر، لكن دون أن تمليه علينا إسرائيل، بل من خلال الأطراف والمنظمات المتعددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
تتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا.
في تركيا، تظاهر آلاف المواطنين في إسطنبول، إحياء للذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك كانوا في طريقهم لكسر الحصار عن غزة.
وندد المتظاهرون بـ"الكيان المجرم"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب التجويع والقتل، كما اتهموا العالم بالتواطؤ من خلال صمته.
وفي إقليم الباسك شمالي إسبانيا، نظّمت بلدية مدينة سان سيباستيان بالتعاون مع جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية وقفة تضامنية مع غزة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف "حرب الإبادة"، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية. كما دعوا إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب، وناشدوا حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
أما في السويد، فقد خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة مالمو، ثالث أكبر مدن البلاد، دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية.
إعلانورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات مناهضة للصهيونية ومؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.