لابورتا يعلق على أنباء رحيل أراوخو إلى يوفنتوس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، اليوم الثلاثاء أن الأوروغواني رونالد أراوخو، مدافع البارسا، في محادثات حالياً مع الإدارة الرياضية للنادي من أجل تحديد مستقبله، وأبدى قناعته بأنه سيكون هناك حلاً "مرضياً" لجميع الأطراف.
وخلال مؤتمر صحفي منعقد في مدينة (جوان غامبر) الرياضية للحديث عن مستجدات النادي الكتالوني، كشف لابورتا عن وجود مفاوضات جارية بين المدير الرياضي للبارسا، ديكو، واللاعب الذي ينتهي عقده في 30 من يونيو (حزيران) 2026.
وصرّح لابورتا: "نريد أن يستمر اللاعبون الذين يلعبون بالفريق الأول معنا، أراوخو يمتلك عقداً سارياً ولكنه يتحدث مع الإدارة الرياضية، سنتوصل إلى اتفاق، نحن نقدره كثيراً على المستوى المهني ولكن بالأخص على المستوى الشخصي".
بحسب @relevo.. لا يزال ملف مدافع #برشلونة #أراوخو نشطاً، حيث يعتزم #يوفنتوس هذا الأسبوع تقديم عرض يبلغ 50 مليون يورو للتعاقد معه pic.twitter.com/chZtmBgwsa
— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 13, 2025وأضاف رئيس "البلاوغرانا": "هناك بعض الظروف، لا أود الدخول في تفاصيلها، ولكن التوصل لحل مرضٍ لجميع الأطراف يلوح في الأفق".
وجاءت تصريحات لابورتا هذه بعد ورود بعض الأنباء التي تشير إلى رغبة نادي يوفنتوس الإيطالي في ضمّه خلال سوق الانتقالات الشتوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النادي الكتالوني لابورتا أراوخو برشلونة رونالد أراوخو لابورتا
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.