نينوى آمنة ولا تعكروا صفوها.. استجواب المحافظ يهدد استقرار المدينة أمنيًا وإداريًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد الباحث في الشأن السياسي عبد الله الحديدي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن الخلافات في محافظة نينوى واستجواب محافظها سيضر بالاستقرار الأمني والإداري.
وقال الحديدي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نينوى تشهد استقرارا أمنيا وإداريا، وتقديم الخدمات يتم بصورة جيدة، والمحافظ عبد القادر دخيل يحاول بناء علاقات طيبة مع جميع الأطراف".
وأضاف، أن "قضية استبدال مدراء النواحي ورؤساء الوحدات الإدارية ينبغي أن تتم بالاتفاق بين الكتل السياسية داخل مجلس محافظة نينوى، وأن لا يتم التفرد بالقرار من جهة واحدة، كون هذا الأمر سيعيد الصراعات السياسية للواجهة، ويعطل عمل الحكومة المحلية".
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، عن وجود توجه في مجلس محافظة نينوى لإقالة المحافظ عبد القادر الدخيل من منصبه، مبيناً أن كتلة مستقبل نينوى أبدت اعتراضها الشديد على عدم قيام المحافظ بالتوقيع على كتاب تغيير رؤساء الوحدات الإدارية، الذين صوت عليهم المجلس سابقا.
من جهته، طالب عضو مجلس محافظة نينوى محمد هريس، يوم الاحد (1 أيلول 2024)، بالابتعاد عن لغة التسقيط والتخوين والمضي بخدمة المواطنين.
وقال هريس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "محاولة نقل الصراع السياسي إلى داخل مجلس محافظة نينوى مرفوض بتاتا، فنحن كأعضاء مجلس محافظة جئنا لنقدم خدمة للمواطن، ويجب الابتعاد عن لغة التخوين والصراعات الطائفية والقومية".
وأضاف أن "محافظة نينوى خرجت من أزمة كبيرة وهي بحاجة اليوم للوحدة والوئام والتوافق، بدلا من الصراع ومحاولة التسقيط، ويجب التنافس على تقديم الخدمات، خاصة وأننا استلمنا تركة ثقيلة".
وأشار هريس إلى أن "ما حدث من تصريحات تستهدف رئاسة مجلس المحافظة ومحاولة التسقيط السياسي والإعلامي مرفوضة، والمحافظة بحاجة إلى وحدة الموقف، والنهوض براقع نينوى، والصراع السياسي سابقا أدى إلى تدمير المدينة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة نینوى بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على انهيار الكهرباء.. متظاهرون يقتحمون مبنى محافظة حضرموت ويهتفون برحيل المحافظ
تجددت مساء الإثنين، الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، تنديدًا بتردي خدمة الكهرباء والانهيار المستمر للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
ووفقًا لمصادر محلية تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد أغلق المحتجون عددا من الشوارع الرئيسية في مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وأضرموا النار في إطارات السيارات التالفة.
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين اقتحموا ديوان عام محافظة حضرموت على وقع مطالب احتجاجية بعد يوم من إعلان السلطات عجزا في تشغيل الكهرباء وتهديد الانتقالي بالحل العسكري.
وردد المحتجون، هتافات تطالب برحيل محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، متهمين السلطات المحلية بالمحافظة بالفساد وعدم الإلتفات لمعاناة المواطنين.
وأقدم محتجون على قطع الطرقات وعدم السماح لشاحنات النقل من المرور في ديس المكلا، بالإضافة لقطع الطريق في مفرق روكب، في حين دخلت مدن مجاورة مثل الشحر على خط الاحتجاجات.
وأضافت المصادر أن هذه الاحتجاجات جاءت بسبب تدهور الوضع الخدمي وتفاقم معاناة المواطنين، مع مطالبة بحلول عاجلة وجذرية لمعالجة الانهيار المستمر في الخدمات والوضع المعيشي.
وأشارت إلى أن التيار الكهربائي ينقطع لأكثر من 15 ساعة يوميًا في المدينة، مما زاد من معاناة السكان، إلى جانب انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وفي وقت سابق، أوضحت المؤسسة العامة لكهرباء الساحل أن أزمة الكهرباء ناجمة عن نقص في وقود التشغيل، في الوقت الذي تستمر الحكومة في تجاهل معاناة المواطنين المتزايدة في المكلا وبقية المحافظات.