جمال العربي: لابد من إصلاح التعليم من الجذور لتحديث نظام الثانوية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن الثانوية العامة ليست المشكلة الوحيدة الموجودة في التعليم بمصر، مضيفًا أن أي تغيير في العملية التعليمية مرتبط بتغيير الجذري الذي يحدث في المجتمع.
وأضاف وزير التربية والتعليم الأسبق، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الإصلاح يتم من الجذور، و لابد من إصلاح التعليم من الجذور لتحديث نظام الثانوية العامة.
وتابع جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن مقدرات الدولة سابقا لم تكن تسمح بتغيير نظام الثانوية العامة في مصر، مشيرًا إلى أن هناك جهد لا يشعر به احد يظهر له ثمار في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الثانوية البكالوريا جمال العربي المزيد
إقرأ أيضاً:
بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، ساهمت بشكل كبير فى الحد من البطالة، وتحقيق رؤية مصر 2030، والتنمية المستدامة.
قال "العدل" في لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن الدولة تعمل على تطوير التعليم، وذلك بإدخال نظم جديدة، وتخصصات يتطلبها سوق العمل، سواء كانت المحلية أو الدولية.
وأوضح "العدل" أن نظام التعليم الناجح هو الذي يدفع بعدد من الخريجين يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من حيث الأعداد والتخصصات، وهو ما تنتهجه الدولة، مما ساهم فى الحد من البطالة، والهبوط بمعدلاتها إلى أقل من 7%، مما يعزز من أداء الاقتصاد القومي، ويحقق أهداف التنمية، والتشغيل، بما له من انعكاسات اقتصادية إيجابية، على الدولة، وعلى الشباب أيضا.
أشار "العدل" إلى أن نظام التعليم الحالي، والذى يتجه نحو تأهيل الخريجين لسوق العمل، ويمنحهم فرص عمل، ليس فقط فى السوق المحلية، ولكن أيضا في السوق الدولية، وذلك من خلال عملية "التعهيد" والتي تعنى تفويض شركات دولية بعضا من أعمالها لوكلاء دوليين، سواء كانوا مؤسسات أو أفراد، مما يمنح الشباب فرص عمل بالشركات الدولية، وهو مقيم داخل بلده.
وأوضح أن عملية التوظيف لم تعد قائمة على نظام القوى العاملة، الذى كان متبعا فى الماضي، ولكنه يعتمد على الكفاءات، التى تتوافر لديها القدرات العلمية، والتكنولوجية، والمعرفية، للتعامل مع سوق العمل الجديد، محليا ودوليا، وهو ما نجحت فيه الدولة، من خلال تطوير نظام التعليم.