تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من رياح ساخنة وعنيفة قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا في الساعة، تهدد بتأجيج الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا. هذه الحرائق أودت بحياة 24 شخصًا على الأقل، ودمرت آلاف المنازل والمباني، ودفعت الآلاف للفرار من منازلهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الرياح المعروفة بـ"سانتا آنا"، التي تشتد عادة في الخريف والشتاء، تسببت في ظروف كارثية، مع انخفاض كبير في مستوى الرطوبة، ما قد يؤدي إلى انتشار سريع وغير متحكم به للحرائق.

الحرائق وأضرارها

امتدت النيران لتدمر 9700 هكتار في حي باسيفيك باليساديس الراقي وأكثر من 5500 هكتار في مدينة ألتادينا، شمال لوس أنجلوس. كما دمرت الحرائق أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 12 ألف منزل ومبنى، مما يجعلها واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ كاليفورنيا.

في ألتادينا، يحاول السكان التعامل مع الكارثة. تقول زهرة ميمز، التي فرّت مع ابنها البالغ أربع سنوات: "أحاول طمأنته بأن كل شيء سيكون بخير".

الاستجابة والانتقادات

تعرضت السلطات المحلية لانتقادات حادة بسبب نقص المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء خلال اللحظات الأولى من اندلاع الحرائق. وطالب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بمراجعة شاملة لنظام توزيع المياه في المدينة.

الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وصف مشهد الحرائق بأنه "أشبه بساحة حرب"، فيما انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسؤولي الولاية واصفًا إياهم بـ"غير الأكفاء".

التغير المناخي والظواهر الجوية

تشكل الرياح العاتية كابوسًا لرجال الإطفاء، حيث شهدت كاليفورنيا سنتين ممطرتين أدت إلى إنعاش الغطاء النباتي، الذي جف تمامًا بسبب الجفاف الحالي. ويشير الخبراء إلى أن التغير المناخي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.

تطورات الوضع

تم وضع قطاع كبير من جنوب كاليفورنيا في حالة تأهب قصوى، بينما يستمر الآلاف من رجال الإطفاء في مكافحة النيران بدعم من تعزيزات بشرية ولوجستية. ومع ذلك، يبقى التحدي كبيرًا أمام السيطرة على الحرائق، وسط رياح قوية وبيئة جافة تساعد على انتشارها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحذيرات رياح قوية جديدة حرائق لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدد خامنئي بمصير صدام وتتوعد بضرب أهداف جديدة

أعلنت إسرائيل أنها ستواصل اليوم الثلاثاء هجماتها الواسعة على إيران وستصدر إنذارات لسكان طهران لإخلاء مناطقهم، كما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير مشابه للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال كاتس في بيان إن على خامنئي أن "يتذكر ما حدث للدكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا الطريق ضد إسرائيل".

وفي هجماتها أمس الاثنين، قصفت إسرائيل مبنى التلفزيون في طهران واستهدفت حقل بارس الجنوبي للغاز، كما أعلنت اغتيال القائد العسكري علي شادماني بعد أيام من تعيينه قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري خلفا لغلام علي رشيد الذي اغتالته الجمعة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سيواصل اليوم "ضرب أهداف مهمة في إيران، وسنعلن للإيرانيين عن المواقع التي يجب عليهم مغادرتها"، كما توعد باستهدافات جديدة للقادة العسكريين والمنظومة الصاروخية والبرنامج النووي.

منشأة فوردو

وأكد كاتس أن إسرائيل "ستتعامل بالتأكيد" مع منشأة فوردو النووية الحصينة التي تقع في عمق الجبال، وسترد على كل محاولة لتجديد البرنامج النووي الإيراني.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تشارك إسرائيل في هجماتها لكنها تساعدها في الدفاع.

في السياق نفسه، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة رويترز -مشترطا عدم نشر اسمه- إن سلاح الجو الإسرائيلي لم يستهدف منشأة فورود، لكنه قد يهاجمها لاحقا، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ احتياطات لتجنب حدوث كارثة نووية.

وذكر المسؤول أن إسرائيل قصفت الليلة الماضية عشرات الأهداف المرتبطة ببرامج إيران النووية والصاروخية.

وأضاف أن إيران أطلقت حتى الآن نحو 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات المسيرة على إسرائيل، مستهدفة مواقع مدنية وعسكرية. ورأى أن الانخفاض في عدد الصواريخ التي تطلق خلال الليل يُظهر أن إسرائيل نجحت في إضعاف قدرة إيران على إطلاق الصواريخ، حسب تقييمه.

إعلان

"تغيير النظام"

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "تغيير النظام الإيراني ليس هدفا للحرب لكنه قد يكون نتيجة لها"، ووصف قرار مهاجمة إيران بالتاريخي.

وأضاف "نعيش أياما عصيبة لكن الشعب الإسرائيلي يدعم العملية ضد إيران".

وقد لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- باغتيال المرشد الإيراني.

وفي رده على سؤال بمقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الاثنين، بشأن أنباء عن رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، قال نتنياهو "هذا لن يؤدي إلى تصعيد الصراع، بل سينهيه".

خطط إيرانية

في المقابل، نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر مطلع قوله إن إيران أعدت خططا لإدارة المراكز الحساسة في حال تنفيذ عمليات اغتيال بحق القادة.

وأضاف المصدر نفسه أن الخطط "تضمن وجود 10 بدلاء لكل موقع حساس لضمان عدم حدوث أي خلل في عملية القيادة".

وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • فيديو- فرق الإطفاء تخمد حرائق في وسط إسرائيل بعد الهجمات الإيرانية
  • وكالة هومي تكتفي بنشرات إخبارية ومواطنون معرضون لخطر الحرائق يطالبون بإجراءات ميدانية
  • إسرائيل تهدد خامنئي بمصير صدام وتتوعد بضرب أهداف جديدة
  • موجة قصف إسرائيلي جديدة تستهدف مواقع حساسة.. إيران ترد بإطلاق تحذيرات نارية!
  • نشرة إنذارية..زخات رعدية محليا قوية مصحوبة بهبات رياح مرتقبة اليوم الاثنين
  • نشرة انذارية: زخات رعدية محليا قوية ومصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة اليوم الأحد بعدد من المناطق  
  • نشرة إنذارية..زخات رعدية محليا قوية ومصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة
  • خبير بيئي: المناخ وحده لا يفسر حجم حرائق نخيل الكفرة
  • بلدية الأصابعة تسجل حرائق جديدة وإصابة مواطن.. الجهات المختصة تواصل الجاهزية
  • طقس الأحد: أجواء حارة نسبيا مع هبوب رياح قوية