تحذيرات من رياح قوية جديدة تهدد بتفاقم حرائق لوس أنجلوس المستعرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من رياح ساخنة وعنيفة قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترًا في الساعة، تهدد بتأجيج الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا. هذه الحرائق أودت بحياة 24 شخصًا على الأقل، ودمرت آلاف المنازل والمباني، ودفعت الآلاف للفرار من منازلهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الرياح المعروفة بـ"سانتا آنا"، التي تشتد عادة في الخريف والشتاء، تسببت في ظروف كارثية، مع انخفاض كبير في مستوى الرطوبة، ما قد يؤدي إلى انتشار سريع وغير متحكم به للحرائق.
الحرائق وأضرارها
امتدت النيران لتدمر 9700 هكتار في حي باسيفيك باليساديس الراقي وأكثر من 5500 هكتار في مدينة ألتادينا، شمال لوس أنجلوس. كما دمرت الحرائق أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 12 ألف منزل ومبنى، مما يجعلها واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ كاليفورنيا.
في ألتادينا، يحاول السكان التعامل مع الكارثة. تقول زهرة ميمز، التي فرّت مع ابنها البالغ أربع سنوات: "أحاول طمأنته بأن كل شيء سيكون بخير".
الاستجابة والانتقادات
تعرضت السلطات المحلية لانتقادات حادة بسبب نقص المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء خلال اللحظات الأولى من اندلاع الحرائق. وطالب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بمراجعة شاملة لنظام توزيع المياه في المدينة.
الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وصف مشهد الحرائق بأنه "أشبه بساحة حرب"، فيما انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب مسؤولي الولاية واصفًا إياهم بـ"غير الأكفاء".
التغير المناخي والظواهر الجوية
تشكل الرياح العاتية كابوسًا لرجال الإطفاء، حيث شهدت كاليفورنيا سنتين ممطرتين أدت إلى إنعاش الغطاء النباتي، الذي جف تمامًا بسبب الجفاف الحالي. ويشير الخبراء إلى أن التغير المناخي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة.
تطورات الوضع
تم وضع قطاع كبير من جنوب كاليفورنيا في حالة تأهب قصوى، بينما يستمر الآلاف من رجال الإطفاء في مكافحة النيران بدعم من تعزيزات بشرية ولوجستية. ومع ذلك، يبقى التحدي كبيرًا أمام السيطرة على الحرائق، وسط رياح قوية وبيئة جافة تساعد على انتشارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحذيرات رياح قوية جديدة حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
العراق .. دوي انفجارات قوية داخل قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين
تناقلت وسائل الإعلام العراقية أنباء عن دوي انفجارات قوية داخل قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن الانفجارات ناجمة عن استهداف بطائرة مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي (بلد)، في حين تحدثت عن تفجير داخل معسكر التاجي قرب القاعدة، مما أدى إلى نشوب حريق محدود، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية جسيمة
من جهتها، أشارت مصادر عراقية عبر حساب "الأولى" على X إلى أن ثلاث طائرات مسيرة حاولت تنفيذ العملية: اثنتان أصابتا موقع رادار داخل القاعدة، فيما تحطّمت الثالثة خارجها، ما يؤشر إلى عملية دقيقة ومؤثرة لكن جزئية
حتى الآن، لم يصدر بيان رسمي فوري من وزارة الدفاع أو خلية الإعلام الأمني في العراق، وهو ما يضاعف الضبابية حول الخطورة الحقيقية للحدث.
الإعلام الرسمي العراقي لم يؤكد وجود هجوم بالصواريخ أو قصف جوي، بل أوحى بأن ما وقع قد يكون ناجمًا عن طائرات مسيرة أو تفجير مستودعات داخل المعسكر
السيناريو يعيد الذاكرة إلى حوادث سابقة شهدتها القاعدة، خصوصًا هجمات طائرات مسيرة استهدفت مستودعات دروع وصواريخ تابعة لفصائل الحشد الشعبي، دون أن تظهر بيانات رسمية مفصلة .
وقالت مصادر، إن فرق الدفاع المدني والشرطة التحقيقية توجهت لموقع الانفجار، وسط إجراءات أمنية مشددة ورفع حالة التأهب العسكري في محيط القاعدة.
كما لوّحت الجهات الأمنية ببدء تحقيقات فورية لتحديد الجهة المنفذة وطبيعة الأهداف التي تم تصويب الطائرات المسيرة تجاهها .