احذر .. عادات خاطئة في الشتاء تسبب زيادة تساقط الشعر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، التي تزداد بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء. قد يُعزى ذلك إلى التغيرات المناخية، لكن الحقيقة أن العادات اليومية الخاطئة تلعب دورًا كبيرًا في تفاقم هذه المشكلة، الحفاظ على صحة الشعر يتطلب معرفة الأسباب وراء تساقطه وتجنب الممارسات التي تزيد من ضعفه.
أسباب تزايد تساقط الشعر في الشتاءفي هذا المقال، نستعرض أبرز العادات الخاطئة التي تُضاعف من تساقط الشعر في فصل الشتاء، ونقدم نصائح عملية للحفاظ على شعر قوي وصحي، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الجفاف وانخفاض الرطوبة:
الهواء البارد والجاف يمتص الرطوبة من فروة الرأس، مما يؤدي إلى جفافها وضعف بصيلات الشعر.
2. قلة الاهتمام بترطيب الشعر:
عدم استخدام الزيوت أو المرطبات بانتظام يفاقم من هشاشة الشعر.
3. تغييرات نمط الحياة:
قلة شرب الماء، التغذية غير الصحية، والإجهاد الشتوي تزيد من مشاكل الشعر.
عادات خاطئة تزيد من تساقط الشعر أضعاف مضاعفة في الشتاء1. غسل الشعر بالماء الساخن
الماء الساخن يؤدي إلى تجريد الشعر من الزيوت الطبيعية، مما يجعله جافًا وأكثر عرضة للتقصف والتساقط.
يُفضل استخدام ماء فاتر أو بارد قليلًا للحفاظ على توازن الزيوت في فروة الرأس.
2. الإفراط في استخدام المجففات الحرارية
الاعتماد المفرط على مجففات الشعر ومكواة التصفيف يزيد من ضعف الشعر، خاصة مع قلة الترطيب.
الحل: قللي من استخدام الأدوات الحرارية واستخدمي واقيًا حراريًا قبل التصفيف.
3. الإهمال في ترطيب فروة الرأس
عدم استخدام الزيوت الطبيعية أو الكريمات المرطبة يؤدي إلى جفاف فروة الرأس، مما يسبب الحكة والقشرة التي تؤثر سلبًا على بصيلات الشعر.
يُفضل استخدام زيت جوز الهند أو زيت الأرغان مرتين أسبوعيًا.
4. الإفراط في غسل الشعر
غسل الشعر بشكل متكرر في الشتاء يؤدي إلى تجفيف فروة الرأس وإضعاف الشعر.
يُنصح بغسل الشعر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط.
5. استخدام الشامبوهات القاسية
الشامبوهات التي تحتوي على الكبريتات والسيليكون تضر بصحة الشعر، خاصة في الشتاء.
اختاري شامبوهات طبيعية خالية من المواد الكيميائية.
6. تمشيط الشعر المبلل
الشعر يكون في أضعف حالاته عندما يكون مبللًا، وتمشيطه يؤدي إلى تقصفه وتساقطه.
جففي الشعر بلطف بمنشفة قطنية ثم استخدمي مشطًا واسع الأسنان.
7. إهمال ارتداء قبعة أو وشاح
تعريض الشعر للبرد القارس والرياح الباردة يؤدي إلى جفافه وتلفه.
ارتدي قبعة مبطنة بالقطن أو وشاحًا لحماية شعرك من الهواء البارد.
8. سوء التغذية
نقص الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك وفيتامين D، يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه.
ركزي على تناول أطعمة غنية بالبروتين والخضروات الورقية والفواكه الطازجة.
9. شد الشعر أثناء التصفيف
تسريحات الشعر المشدودة، مثل الكعكة الضيقة أو ذيل الحصان، تضعف الجذور وتسبب تساقط الشعر.
اختاري تسريحات مريحة وفضفاضة.
10. قلة شرب الماء
في الشتاء، يقل استهلاك الماء بسبب برودة الطقس، مما يؤدي إلى جفاف الشعر.
احرصي على شرب 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب شعرك وفروة رأسك.
نصائح للحد من تساقط الشعر في الشتاء
1. استخدام منتجات مرطبة
استثمري في بلسم غني بالزيوت الطبيعية للحفاظ على ترطيب الشعر بعد الغسيل.
جربي ماسكات الشعر المرطبة أسبوعيًا مثل ماسك الأفوكادو والعسل.
2. تدليك فروة الرأس
تدليك فروة الرأس يوميًا بالزيوت يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز نمو الشعر.
3. تناول المكملات الغذائية
استشيري طبيبك لتناول مكملات الحديد، البيوتين، وفيتامين D إذا كنت تعانين من نقص في هذه العناصر.
4. تغطية الشعر أثناء النوم
استخدمي غطاء وسادة من الحرير أو الساتان لتقليل احتكاك الشعر ومنع تكسره أثناء النوم.
5. علاج القشرة مبكرًا
القشرة تسبب الحكة وضعف الجذور، استخدمي شامبو طبي مضاد للقشرة فور ملاحظتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر فروة الرأس الشعر ترطيب فروة الرأس المزيد الشعر فی الشتاء للحفاظ على فروة الرأس یؤدی إلى الشعر ی
إقرأ أيضاً:
أركان الوضوء الستة
هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.
وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن.
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.