سودانايل:
2024-09-22@10:07:25 GMT

هل يمكن ان يكون النوبيون ظلاميون

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

مع دخول قوات الفتح الانجليزي المصري للسودان عام 1898 ،لم تكن هناك مقاومة للجيش الغازي،بل كانوا مرحبين به،وجند الانجليز مقاتلين دربوهم بسرعة، وكانوا هم من استعملوا سلاح الرشاش "كانوا يطلقون عليه المكنة"، ليقضوا علي جيش المهدية في ستة ساعات.كان اهل الشمال يعتقدون ان استمرار حكم ود تورشين،يعني لهم استمرار القهر وعدم العدالة،وهيمنة الجهل.

كان اهل الشمال من النوبيون دوما،هم مشعل الاستنارة في التعليم وفي الحركة الوطنية والنقابية. جاء "احمد افندي"كموظف سكة حيد وتزوج في حلفا،وكان ابنه "احمد"،وكان يري اهمية التعليم لمستقبل البلاد،فبدا ابنه ابراهيم التعليم ،بمدرستها الاولية،وبعد اكماله عامين،نقله لامدرمان ليكمل السنة الثالثة والرابعة بها.حتي تتحسن لغته العربية ،باحتكاكه باهله بامدرمان.ونجح في الدخول للمرحلة المتوسطة، وبعدها قبل بمدرسة الهندسة كلية غردون،ولانه كان مبرزا،فعين معلما بمدرسة الهندسة،وبذلك يكون هو اول سوداني يعين بكلية غردون.وكان من قادة مؤتمر الخريجين والحركة الوطنية، ومن مؤسسي حزب الامة،مع الشنقيطي واخرين.انضم لحزب الامة لاحقا السيد عبد الرحمن المهدي.ولعب دورا اساسيا في استقلال السودان.
وكان النوبيون دوما،هم رواد الاستنارة والوعي في كل المجالات الثقافية والنقابية، وكانوا يشجعون ابناؤهم علي التعليم. بينما ظل بقية اهل السوداني يقاومون التعليم المدني الحديث،ويصرون ان تكون الخلاوي هي اساس التعليم.
لم اتخيل يوما ان تناصر تجمعات النوبيين،الظلاميين في توجهاتهم او افكارهم،او رؤياهم للعالم.
يوسف إدريس
yidries@hotmail.com
20 اغسطس 2023

////////////////////////

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل مروعة تهز البيضاء.. أب يقتل ابنه ذي التسع سنوات بطريقة وحشية

أخبارنا المغربية- الدارالبيضاء

اهتزت منطقة اسباتة بمدينة الدارالبيضاء، صباح يومه الجمعة على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها طفل في التاسعة من عمره على يد والده، في ظروف ما يزال البحث جاريا في شأنها من طرف العناصر الأمنية.

ووفقا لما أكده شهود عيان، فإن الضحية تلقى ضربات متفرقة في أنحاء جسده، قبل أن يسقط أرضا يصارع الموت، بعد إصابته بضربة قوية من الجاني على مستوى رأسه.

وأضاف ذات الشهود أن الأب حاول إنقاذ حياة ابنه، إلا أن الضربات المبرحة التي تلقاها عجلت بوفاته بعين المكان.

هذا، وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية لأجل البحث، فيما أحيلت جثة الهالك على مستودع الأموات من أحل إخضاعها للتشريح الطبي المعمول به في مثل هذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الصنيع: ما يبنى داخل الاتحاد لا يمكن أن يكون منافس للهلال .. فيديو
  • الأسرة التربوية تُثمِّن التهنئة السامية وتخصيص 40 مليون ريال لبناء مدارس
  • آخر تطورات واقعة تعدي ابن محمد رمضان على أحد الأطفال
  • المنتسبون للحقل التربوي يثمنون الاهتمام السامي بتطوير منظومة التعليم .. ويعاهدون جلالته على بذل المزيد من الجهد والعطاء
  • مجلس جمعية خريجي كلية الهندسة بحلوان يعلن تأييده لقرارات النقابة بقضية التعليم الهندسي
  • جريمة قتل مروعة تهز البيضاء.. أب يقتل ابنه ذي التسع سنوات بطريقة وحشية
  • سفيرنا ببوليفيا يُشارك في فعاليات الصداقة بين البلدين بمدرسة مصر في لاباز
  • رجل يقتل ابنه في الدار البيضاء في جريمة مروعة
  • هل يمكن أن يكون الشخير مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة؟
  • خبير: التعليم التكنولوجي هو ما يمكن أي دولة من تحقيق النمو في جميع مجالاتها