الحوثيون في مرمى العدالة الدولية: بداية المطاردة خارج الحدود
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
هذه الخطوة، التي وصفت بأنها تاريخية، تؤذن بمرحلة جديدة قد تُفضي إلى محاصرة الجماعة خارج اليمن، وفتح الباب أمام محاكمات أوروبية على أساس الإرهاب العابر للحدود.
وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، اعتبر الخطوة نقلة نوعية في نظرة المجتمع الدولي للحوثيين، قائلاً إن "العالم لم يعد يتسامح مع من يسوّقون العنف باسم الدين والثقافة"، مشيراً إلى أن المعسكرات الصيفية التي تنظمها الجماعة للأطفال والشباب لم تكن سوى مصانع لغسل العقول وتحويلهم إلى مقاتلين مؤدلجين.
وأكد الإرياني أن توجيه القضاء الألماني اتهامات تتعلق بالإرهاب لشخص انضم للميليشيا في سن المراهقة، بعد تلقيه تدريباً أيديولوجياً وعسكرياً، يفضح كذب شعارات الحوثيين ويكشف الوجه الحقيقي لما يسمى بـ"الدورات الثقافية".
اللافت في الأمر أن هذه الإجراءات لم تأتِ من دولة منخرطة في الصراع اليمني، بل من مؤسسة قضائية أوروبية مستقلة، مما يُعطيها صدى قانونياً ودبلوماسياً واسعاً، ويفتح الطريق أمام دول أخرى لاتخاذ مواقف مشابهة، لا سيما مع استمرار الحوثيين في تهديد الملاحة الدولية، وتنفيذ هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن تحت ذرائع سياسية.
المسؤولون اليمنيون يرون أن هذه الخطوة تشكل بداية لتجفيف منابع التجنيد الخارجية للجماعة، وتحجيم تحركاتها الدولية، وتحذير صريح لكل من يتورط في دعمها أو الانخراط في أنشطتها داخل اليمن أو خارجه.
ومع تصاعد إدانات المجتمع الدولي، وتحركات أوروبية متزايدة، يبدو أن مرحلة جديدة بدأت تلوح في الأفق... مرحلة تُخرج الحوثيين من دائرة الحصانة، وتضعهم تحت مجهر العدالة العالمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلماني إيرلندي: “إسرائيل” دولة إرهابية ولا تستحق مكاناً في المجتمع الدولي
الثورة نت/..
أكد السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، ميك والاس، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل دولة إرهابية مريضة، ولا تستحق مكانًا بين أعضاء المجتمع الدولي”.
وشدد والاس، في تدوينة على منصة “أكس”، إنه “يجب عزل إسرائيل، وإلا فإن القانون الدولي قد مات”.
وفي تدوينة أخرى له، قال السياسي الإيرلندي، “أقولها بصوتٍ عالٍ وواضح إن الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم هما شريكين في جرائم الحرب الإسرائيلية”.
وأضاف: “لقد ساهمتا في حدوث الإبادة الجماعية. كيف يستطيعون النوم ليلًا؟”.