بنك عوده يوضح تفاصيل الادعاء من القاضية غادة عون
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بإشارة إلى ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام حول ادعاء القاضية غادة عون على بنك عوده ش.م.ل وأشخاص آخرين في ملف يتعلق بشركة أوبتيموم، أوضح بنك عوده أن هذا الادعاء جاء نتيجة عدم تلبية البنك لطلبات القاضية غادة عون ورفضه تسليم مستندات معينة كانت ترغب بالحصول عليها، وذلك وفقًا لتعليمات النيابة العامة التمييزية التي حظرت عليها التعاطي مع أي ملف يتعلق ببعض المصارف، بما في ذلك بنك عوده.
وأضاف البيان: منذ أكثر من سنة، وتحديدًا بعد صدور تقرير شركة ألفاريز آند مارسال في شهر آب 2023، بادر بنك عوده، ودون انتظار أي طلب قضائي أو رقابي، إلى تقديم ملف شامل إلى هيئة التحقيق الخاصة، تضمن كافة الوقائع والمعلومات اللازمة وفقًا للأنظمة المرعية والممارسات الفضلى المعمول بها. وبعد أن أصبح الملف في عهدة القضاء، قدم بنك عوده كافة الوقائع ذات الصلة التي بحوزته إلى النيابة العامة التمييزية بشفافية وسرعة.
وتابع: "كما تجدر الإشارة إلى أن قانون أصول المحاكمات المدنية يحظر على القاضي المعني بدعوى أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز النظر في أي ملف يتعلق بالمدعى عليه (أي بنك عوده) إلى حين البت في الدعوى".
وفي الختام، أكد بنك عوده مجددًا حرصه على احترام القوانين المعمول بها، وتعاونه المستمر مع السلطات القضائية المختصة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء
قضت محكمة في كوريا الجنوبية بإجبار الرئيس السابق يون سوك يول، على المثول لدى الادعاء العام، بعد رفضه مغادرة زنزانته للتحقيق الجاري على خلفية فرضه الأحكام العرفية في البلاد.
وذكرت وكالة "يونهاب" المحلية للأنباء، أن محكمة منطقة سول المركزية وافقت على طلب فريق المدعي العام "مين جونغ كي" الذي يقود التحقيق مع الرئيس السابق (بإجبار يون على الحضور للتحقيق).
وقالت المتحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام أو جونغ-هيه، اليوم، إن يون استلقى على أرضية زنزانته ورفض مغادرتها للاستجواب، مضيفة أن المحققين سيحاولون إحضاره من جديد ولو بالقوة.
ونقلت "يونهاب" عن فريق الادعاء، أن يون كان يرتدي القميص والسروال الداخليين فقط عندما جاء ممثلو الادعاء إلى زنزانته.
لكن فريق الدفاع عن يون، اعتبر الإعلان عما كان يرتديه في مكان ضيق، حيث كانت درجة الحرارة تقترب من 40 درجة مئوية، إهانة علنية لكرامة الرئيس المعزول، ويظهر كيف تنتهك الدولة حقوق الإنسان للسجناء. وأرجع محامو يون عدم حضوره إلى تدهور صحته.
أسباب سياسيةويحاكَم الرئيس المعزول بتهمة التمرد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة. كما يواجه سلسلة من التحقيقات في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات.
ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية.
وأُقيل يون من منصبه بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقرر الإفراج عنه في 7 مارس/آذار الفائت، بعد قبول اعتراضه.
وصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه في 9 يوليو/تموز الجاري، ليتم توقيفه في اليوم التالي في مركز احتجاز بالعاصمة سول.
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن يون الأحكام العرفية في البلاد بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.
إعلانوعقب الإعلان، أصدر البرلمان، بعد جلسة طارئة، بيانا يعلن فيه إلغاء الأحكام العرفية عقب تصويت النواب.
والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.