قال زير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، خلال لقائه بالممثل المقيم للبرنامج لوكا ريندا، أن أولويات البلاد تتضمن تحسين الخدمات الحيوية كالمياه، الصحة، التعليم، البيئة، والتنمية الزراعية..

التغيير: الخرطوم

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) استعداده لدعم برامج التعافي الاقتصادي في السودان، وفقًا لخطة البرنامج لعام 2025، التي تشمل بناء السلام، تعزيز سيادة القانون، وتحسين قطاعات الصحة، البيئة، والطاقة بتمويل يقدر بـ 55.

5 مليون دولار.

وأكد وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، خلال لقائه بالممثل المقيم للبرنامج لوكا ريندا، الثلاثاء، أن أولويات البلاد تتضمن تحسين الخدمات الحيوية كالمياه، الصحة، التعليم، البيئة، والتنمية الزراعية.

وشدد على أهمية تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة تداعيات الحرب عبر استعادة سبل كسب العيش المستدام، وخلق فرص العمل، وتمويل مشروعات إدرار الدخل.

وأشار الوزير إلى أهمية مواجهة تحديات التغير المناخي، ودعم الطاقة النظيفة كمحطات الطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب في عدد من الولايات، مع التركيز على الأمن الغذائي وإعادة تأهيل مشاريع زراعية مثل مشروع دلتا طوكر لتحقيق الأمن الاقتصادي والتنمية الزراعية.

كما دعا البرنامج إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتطهير المدن وتهيئتها لعودة النازحين.

من جانبه، أوضح لوكا ريندا أن البرنامج نفذ مشروعات بقيمة 44 مليون دولار في السودان خلال العام 2024، مع توقعات بزيادة التمويل إلى 55.5 مليون دولار هذا العام.

وأكد التزام البرنامج بدعم صغار المنتجين، تخفيف الفقر، تحسين البنية التحتية، وتمويل التنمية الريفية بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

كما أشار إلى الاستفادة من نوافذ التمويل الدولية، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، لدعم السودان في التعافي الاقتصادي.

بدوره، أكد وكيل التخطيط بوزارة المالية، محمد بشار،  على أهمية دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحقيق التنمية المستدامة، بتمكين الفئات الضعيفة، تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين من الحرب، ما يساهم في تعزيز صمود المجتمعات واستقرارها.

ويشهد السودان أوضاعًا اقتصادية متدهورة نتيجة الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما تسبب في نزوح ملايين الأشخاص داخليًا وخارجيًا، وتدهور الخدمات الأساسية.

ومع تزايد الحاجة للدعم الدولي، يلعب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورًا محوريًا في دعم التنمية وإعادة الإعمار.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة المالية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارة المالية السودانية برنامج الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»

طالب سودانيون بتعيين مبعوث أممي جديد يتناسب مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة، ويملك قدرات التفاوض والتواصل مع الجميع.

الخرطوم: التغيير

دفعت مجموعة من السودانيين “شخصيات عامة وقيادات مدنية ديمقراطية”، بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تنتقد أداء مبعوثه الشخصي رمطان لعمامرة، وتطالب باستبداله، محذرة من تأثير استمراره على الأزمة الراهنة بالبلاد.

وجرى تعيين لعمامرة للمنصب في نوفمبر 2023م عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ابريل من العام نفسه، وبعد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال (يونيتامس) التي كان يرأسها فولكر بيرتس.

المذكرة

وحملت المذكرة المرفوعة إلى غوتيريش بشأن أداء لعمامرة يوم الجمعة، توقيع 103 من الشخصيات العامة وقادة القوى السياسية والإعلاميين والقانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرة إلى مرور نحو عام ونصف العام على تعيينه فقد فيها السودانيون الثقة في الأمم المتحدة لأسباب عديدة.

وانتقدوا عدم تمكن لعمامرة خلال هذه الفترة على تصميم أو دعم إطلاق عملية سياسية وعملية سلام لوقف الحرب أو خارطة طريق لإنهائها.

واتهم الموقعون المبعوث الشخصي بالانحياز إلى الجيش السوداني وتبني أطروحاته والتبشير بها وتجاهل بقية الأطراف، خاصة تبنيه لشعارات حماية مؤسسات الدولة وترويجه لخارطة الطريق التي أطلقها بما تحمله من تمهيد لتقسيم البلاد، وانتقدوا ترحيبه بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، ووصفوه بأنه فاقد للشرعية.

تعقيد الأزمة

وقال الخطاب إن استمرار لعمامرة في منصبه يتسبب في تعقيد الأزمة ويقوض جهود الأمم المتحدة في لعب أدوار إيجابية في تحقيق السلام والاستقرار.

وطالب الموقعون بتعيين مبعوث شخصي جديد يملك قدرات التفاوض والتواصل مع جميع الأطراف وتفعيل آليات المجتمع الدولي والإقليمي، ويكون متناسباً مع عمق ما بلغته الحرب في السودان من خطورة.

مذكرة المطالبة

واتهموا لعمامرة بالتقصير في مواجهة استخدام أطراف النزاع للأوضاع الإنسانية كسلاح في القتال وعدم ممارسة ضغوط لوقف الحرب لحماية المدنيين وإغاثتهم.

ورأى الموقعون أن لعمامرة تجاهل إرث وتاريخ القوى المدنية وعدم الثقة في آرائها وتأثيرها في أي عملية سلام لوقف الحرب، ووصفوا المشاورات التي أجراها معها بأنها غير جادة مع تعمد إقصاء القوى السياسية والديمقراطية، داعمًا بذلك علو صوت البنادق مقابل إضعاف أصوات المدنيين.

واعتبرت المذكرة أن “لعمامرة” وضع مصداقية الأمم المتحدة في أدنى مستوياتها، نظرًا لاختياره الجيش من مجموع أصحاب المصلحة السودانيين، مما أفقد الثقة في قدرات مكتبه بتحيزه الواضح حتى أصبح عاجزًا عن إنجاز مهامه في التواصل مع الفاعلين وتقريب وجهات النظر.

واتهمت المذكرة المبعوث الأممي بالتركيز على جامعة الدول العربية على حساب الاتحاد الأفريقي والإيقاد، وعابت عليه عدم تعبئة الجهود والموارد الخارجية والقصور في قيادة الدبلوماسية وممارسة أقصى الضغوط على أطراف الحرب بوقفها للأغراض الإنسانية وحماية المدنيين وإغاثتهم.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الجيش الحرب الدعم السريع الديمقراطية السلام السودان خارطة الطريق رمطان لعمامرة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي
  • غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقة
  • عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
  • محافظ أسوان: المجلس الاقتصادي الاجتماعي يدعم الاستثمار ويوفر فرص عمل مستدامة لأبناء المحافظة
  • وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
  • الرقابة الإدارية تنظم برنامجًا تدريبيًا لعدة كوادر بقطاع الخدمات الصحية
  • البنك الوطني العماني و"إنجاز عُمان" يحتفلان بنجاح مبادرة "تعزيز الثقافة المالية"
  • من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • سودانيون يطلبون من «غوتيريش» الإطاحة بـ«لعمامرة»