معجزة بحرائق لوس أنجلوس.. كيف نجت هذه المنازل في حين تفحّم كل ما حولها بالنيران؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
(CNN)-- أثناء جلوسه في غرفة الفندق حيث لجأت عائلته من حريق إيتون، كان إريك مارتن على يقين من أن منزله في ألتادينا، كاليفورنيا، وهو المكان الذي كان يعتقد ذات يوم أن ولديه البالغ من العمر 1 و 3 سنوات سيتذكرونه بأنه منزل طفولتهما، قد ذهب بالنيران.
ولكن عندما أرسل له أحد الأصدقاء صورة للمنزل وهو لا يزال قائما، أمسك هو وزوجته ببعضهما البعض، مذهولين، وبكيا في تكتم حتى لا يزعجا أولادهما، وقال مارتن لشبكة CNN، الاثنين، بصوت متكسر: "لم أستطع أن أصدق ذلك.
ويرجح أنه تم تدمير ما يصل إلى 12000 منزل وشركة ومباني أخرى في حرائق الغابات المستعرة في مقاطعة لوس أنجلوس وجعل مجتمعات بأكملها تتحول إلى أكوام من الأنقاض والرماد
ولكن هنا وهناك وسط حرائق باليساديس وإيتون، نجا منزل، وهي معجزة واضحة، مما يثير تساؤلات حول كيفية نجاة أحد المباني بينما تحترق المباني الأخرى المجاورة، وفي حين أنه قد يكون من المستحيل معرفة ذلك على وجه اليقين، إلا أنه يمكن أن يكون هناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على تلك المنازل التي تبقى على قيد الحياة.
ويقول الخبراء إن ذلك قد يرجع إلى تصميم ذكي للمنزل ومقاوم للحريق وإعدادات وتجهيزات جيدة من قبل المالكين، مثل إزالة النباتات القابلة للاشتعال؛ والتدخل غير المعروف أحيانًا لرجال الإطفاء والرياح والطقس أو بصراحة الحظ.
وقالت عالمة في المشروع في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي والتي تدرس سلوك الحرائق، جانيس كوين: "لقد رأيت بعض الأمثلة حيث كلمة ’الحظ‘ ليست أسوأ كلمة لوصف كيفية نجاة بعض المنازل"، مضيفة: "لكن في بعض الأحيان لا يتعرف الناس على العوامل الموجودة في البيئة المادية.. قد يكون الحظ، قد يكون بعض الإجراءات التي اتخذوها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أحوال الطقس الإدارة الأمريكية الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الطقس حالة الطقس حرائق حرائق الغابات حصريا على CNN غرائب كاليفورنيا كوارث لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد توقيع عقد رعاية أبطال مصر استعدادًا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم، مراسم توقيع عقد رعاية بين شركة الشبة المصرية وشركة روابط الرياضية، لدعم مجموعة من أبرز أبطال الألعاب الفردية، استعدادًا للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية لدعم المواهب الرياضية وتعزيز فرص التتويج في المحافل الدولية.
وتشمل قائمة الأبطال المشمولين بالرعاية كلًا من: عبد اللطيف منيع، محمد جبر، مصطفى حسين، ملك سامي، وعبد الرحمن يونس، باعتبارهم من أبرز العناصر الواعدة القادرة على تحقيق نتائج مشرفة لمصر خلال الدورات المقبلة.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن توقيع عقود الرعاية يمثل خطوة مهمة نحو توفير منظومة دعم متكاملة للأبطال الأولمبيين، موضحًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير الألعاب الفردية وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لضمان أفضل إعداد للرياضيين.
وقال الوزير: "نعمل على توفير كل أدوات النجاح لأبطال مصر، ودعمهم بخطط فنية وبدنية وإدارية متكاملة تضمن ظهورهم بأفضل صورة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028".
وأعرب محمد عادل حسني رئيس شركة الشبة المصرية عن اعتزازه بالشراكة، مؤكدًا التزام الشركة بدعم الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أهدافهم الأولمبية.
فيما أوضح الدكتور وليد الملاح رئيس شركة روابط الرياضية أن هذه الرعاية تأتي ضمن خطة شاملة لاكتشاف وتطوير الأبطال وفق أعلى المعايير الدولية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز رعاية الأبطال الأولمبيين وتوسيع الشراكات الفاعلة التي تسهم في تطوير المنظومة الرياضية وتحقيق المزيد من الإنجازات على الساحتين الإقليمية والدولية.