أونروا: 650 ألف طفل خسروا سنتين من التعليم في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن 650 ألف طفل خسروا سنتين من التعليم في غزة، مشددة على أن والوكالة حدها من يمكنها إعادتهم إلى المدارس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان من وكالة أونروا:ومن جانبه، أكد المفوض العام باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنه لا يمكن السماح بانهيار أونروا وندعو إلى رفض تطبيق قرارات الكنيست، مؤكدًا أن الإجراءات الإسرائيلية ضد أونروا انتهاك للقوانين الدولية وتقويض لعمل الوكالة.
وتابع: "القرارات الإسرائيلية تعوق أداء مهامنا وتمنع موظفينا دخول الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن لا يمكن فهم صدور قانون من الكنيست يقوض عمل وكالة إغاثية مثل أونروا.
وشدد على أن أونروا هي الجهة الأكبر لتقديم الخدمات الصحية في غزة، موضحًا أنهم سيعملون على إعادة الأطفال إلى المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم الفلسطينية.
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن جميع قواعد الحرب تُنتهك بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح لازاريني، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، "لكل الحروب قواعد، إلا أنه تم انتهاك جميع هذه القواعد في غزة، الهجمات على المدارس والمستشفيات باتت أمرا شائعا، ولا ينبغي للعالم التعود على ذلك"، مضيفا "لقد تأخر وقف إطلاق النار في غزة كثيرا".
هذا وصرح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش مساء اول امس السبت، أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما شاملا على مستشفى "كمال عدوان" شمالي القطاع، الذي انقطعت عنه الكهرباء بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية مولدات الكهرباء داخل المشفى.
كما استهدفت مسيرات الجيش الإسرائيلي خزانات الوقود بالمستشفى الواقع في بيت لاهيا، وأشار مدير المستشفيات الميدانية في صحة غزة مروان الهمص امس الأحد إلى أن الوضع في المستشفى صعب وأن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى، وقال مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، في مقطع مصور من داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى إن القصف الإسرائيلي للمستشفى لم يتوقف منذ أمس السبت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا غزة الوكالة القاهرة الإخبارية وكالة أونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي وكالة التجسس الأوكرانية المسؤولة عن ضربة شبكة العنكبوت؟
قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن جهاز الأمن الأوكراني أصبح رأس الحربة في الحرب مع روسيا، مستهدفا المنشآت العسكرية والصناعية الروسية باستخدام عمليات سرية وطائرات مسيّرة.
وبحسب التقرير، قاد الفريق أول فياسيل ماليوك تطور الوكالة من جهاز مشكوك في قدراته إلى قوة فاعلة في الحرب، واستطاعت تنفيذ عمليات اغتيال لأشخاص مشتبه في تعاونهم مع روسيا، واستخدم المسيرات طويلة المدى لضرب قواعد ومرافق روسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟list 2 of 2تايمز: أكثر عصابات المخدرات رعبا بالعالم تشن حربا في أوروباend of listوأضاف التقرير أن ماليوك نجح في تحويل جهاز الأمن الأوكراني إلى وكالة استخباراتية قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، شبيهة بتلك التي تقوم بها وكالات تجسس عالمية مثل هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل (الموساد).
واستعرض التقرير، الذي أعده جيمس مارسون مدير مكتب الصحيفة في أوكرانيا والصحفية جين ليتفينينكو ومراسلة الصحيفة برينا سميث، أهم عمليات الجهاز الأمني وتطوره في السنوات الأخيرة.
عمليات مهمةوأظهر التقرير أن العملية الأخيرة التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استغرق تخطيطها 18 شهرا، واستهدفت 41 طائرة حربية روسية في 4 قواعد جوية داخل روسيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة التي أظهرت قدرات متقدمة.
وأوضح أن قيادة جهاز الأمن كانت تراقب تحركات الطائرات بدقة، مع استخدام تكنولوجيا محلية لتخطيط وتنفيذ العملية دون الاعتماد على دعم خارجي مباشر.
إعلانوأشار التقرير إلى أن الجهاز طور أيضا أساليب جديدة في الحرب البحرية، باستخدام طائرات مسيرة بحرية قادرة على ضرب السفن الروسية، مما أجبر أسطول البحر الأسود الروسي على تقليص نشاطه.
وبحسب التقرير، تضمنت إنجازات جهاز الأمن تفجيرات جسور إستراتيجية مثل جسر القرم، حيث استخدمت طائرات مسيرة بحرية متفجرة أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية الحيوية الروسية.
كما نفذ الجهاز الأمني عمليات اغتيال داخل الأراضي الروسية باستخدام أساليب سرية ومبتكرة، مثل تفجير دراجة نارية أدت لقتل جنرال روسي.
تطوروأكد التقرير أن هذه النجاحات ساهمت في زيادة ثقة الشعب الأوكراني بجهاز الأمن، إذ ارتفعت معدلات الدعم من 23% عام 2021 إلى 73% في عام 2024، مما يعكس تحولا جذريا في صورة الوكالة.
وكان الجهاز الأمني يعاني من خروقات داخلية في بداية الحرب، حسب التقرير، مع تورط بعض كبار الضباط في التجسس لصالح روسيا، ولكن القيادة الجديدة نجحت في تطهير الجهاز.
ووفق التقرير، تسلم ماليوك إدارة جهاز الأمن في يوليو/تموز 2022، وهو رجل عسكري محنك قاتل ضد روسيا في 2014، وصاحب خبرة في مكافحة التجسس، وعززت خلفيته العسكرية ثقة الوكالة به.
ويعرف ماليوك بوجوده الدائم على ميدان المعركة وقيادته الشخصية للعمليات، كما أنه على معرفة شخصية بأفراد الجهاز و"يحرص على التواصل معهم بصدق"، مما رفع الروح المعنوية داخل الجهاز الأمني.
وخلص التقرير إلى أن التحديات أمام الوكالة لا تزال كبيرة، ولكن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة واستخدام الطائرات المسيرة وقيادة ماليوك كلها عوامل تضع الجهاز في موقع قوة يمكنه من ضرب العمق الروسي بفعالية متزايدة.