مخاطر تناول فيتامين د بطرق غير صحيحة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
فيتامين د، المعروف بـ "فيتامين الشمس"، هو عنصر غذائي مهم يلعب دورًا حيويًا في صحة العظام ودعم الجهاز المناعي وتنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم. ولكن تناوله بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية.
إليك أبرز المخاطر التي قد تحدث نتيجة لاستخدام فيتامين د بشكل غير مناسب:
1. سمية فيتامين د (فرط فيتامين د)تناول جرعات كبيرة من فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى تراكمه في الجسم، مما يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط كالسيوم الدم).
فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ولكن إذا تم تناوله بشكل غير مناسب، قد يحدث اختلال في التوازن بينهما، مما قد يؤدي إلى:
تكوين حصوات الكلىتكلس الأنسجة الرخوةمشاكل في القلب والأوعية الدموية.3. مشكلات الجهاز الهضميتناول مكملات فيتامين د بجرعات غير مناسبة يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل:
الغثيانالإمساكالإسهال ويحدث هذا بشكل شائع عند تناول المكملات على معدة فارغة أو بجرعات مفرطة.4. التفاعلات الدوائيةفيتامين د قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية إنقاص الوزن، أدوية الصرع، أو أدوية خفض الكوليسترول، مما قد يؤثر على فعالية كل من الدواء وفيتامين د.
كيفية تناول فيتامين د بأماناستشارة الطبيب: من الضروري مراجعة الطبيب قبل البدء في تناول مكملات فيتامين د، وإجراء فحص لمستويات الفيتامين في الدم لتحديد الحاجة والجرعة المناسبة.الالتزام بالجرعات الموصى بها: يجب تجنب تناول جرعات عالية من فيتامين د دون إشراف طبي.تناول فيتامين د مع الطعام: يُفضل تناوله مع وجبة تحتوي على دهون صحية لتحسين امتصاصه.مراقبة التفاعلات الدوائية: إذا كنت تتناول أدوية أخرى، يجب إبلاغ الطبيب لتجنب أي تفاعلات بين الأدوية وفيتامين د.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين د مخاطر تناول فيتامين د طريقة تناول فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.