دراسة: فيتامين ك2 يقلل تقلصات الساق الليلية لدى المسنين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أورد موقع "أبونيت.دي" أن فيتامين ك2 قد يساعد في تقليل معدل تكرار وشدة ومدة تقلصات (تشنجات) الساق الليلية لدى كبار السن، وذلك وفقا لدراسة علمية حديثة.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه تم توزيع 199 شخصا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر بشكل عشوائي لتلقي إما 180 ميكروجراما من فيتامين ك2 أو تلقي دواء وهمي يوميا.
وفي البداية كان متوسط عدد تقلصات الساق لدى المشاركين في كلا المجموعتين يتراوح من اثنين إلى ثلاثة تقلصات أسبوعيا.
وبعد مرور الأسبوع الأول كانت هناك إشارة واضحة إلى أن فيتامين ك2 يقلل التقلصات، وبعد مرور 8 أسابيع انخفض عدد تقلصات الساق الليلية في المجموعة التي تناولت فيتامين ك2، فيما ارتفع في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
وانخفضت شدة التقلصات بشكل كبير وانخفضت مدتها في المجموعة التي تناولت فيتامين ك2 مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وبناء على هذه النتائج، خلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين ك2 تقلل بشكل كبير معدل تكرار وشدة ومدة تقلصات الساق الليلية لدى كبار السن.
أين نجد فيتامين ك؟
فيتامين ك هو مركب حيوي أساسي مطلوب لأداء الجسم لوظائفه على النحو الأمثل. يمكن أن يوجد فيتامين ك في أشكال مختلفة، يمكن تمييزها من خلال مركبين رئيسين، وهما فيلوكينون (ك1) وميناكينون (ك2).
إعلانيوجد فيتامين ك1 بشكل أساسي في الخضراوات والكلوروفيل النباتي، وتشمل المصادر الرئيسية لفيتامين ك1 السبانخ والملفوف والكرنب، وبخلاف الخضراوات الورقية، يمكن أيضا العثور على فيتامين ك1 في فواكه مثل الأفوكادو والكيوي والعنب. في حين يتم تصنيع ميناكينونات فيتامين ك2 بواسطة البكتيريا، ويوجد بشكل أساسي في الطعام الذي تكون البكتيريا جزءا من عملية إنتاجه. والمصادر الرئيسية المعروفة لفيتامين ك2 هي اللحوم ومنتجات الألبان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الساق اللیلیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)
قال نبيل خوري الدبلوماسي الأمريكي السابق وكبير خبراء الشرق الأوسط، إن السلام في اليمن لن يتحقق بفضل حسن نية المبعوث الأممي هانز غروندبرغ أو أيٍّ من خلفائه، فحسب، رغم الضربات التي أضعفت محور إيران في المنطقة.
وأكد خوري في تحليل نشره موقع " Just Security" تحت عنوان "إعادة النظر في حركة الحوثيين في اليمن" وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن المشكلة في اليمن لا تكمن في المقترحات المرحلية وطويلة الأمد التي قدمها مبعوثو السلام المختلفون، لكن المشكلة تكمن في التنفيذ وفي الصراعات الإقليمية والدولية التي تلته.
وأفاد بأن التدخلات الإقليمية وتباين الأجندات أضعف الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- فيما أبقى جماعة الحوثي مصدر تهديد فعّال وخطير للأمن المحلي والإقليمي والدولي، رغم الضربات التي أضعفت الكيانات التابعة لمحور إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد بسوريا وحركة حماس في غزة.
وأكد أن الأهم هو توازن القوى داخل اليمن والمنطقة وعلى الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن المعالجة العسكرية وحدها غير كافية ما لم تُعالج جذور المشكلة المتمثلة في فشل الدولة.
ولفت إلى أن العام الماضي 2024 شهد إضعافًا، إن لم يكن دمارًا، لأعضاء محور المقاومة، حماس وحزب الله، وحتى الحوثيين. كما ضعفت إيران، الداعم الأهم للحوثيين. ورغم إطلاقها صواريخ على إسرائيل مرتين خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، إلا أن قواتها أثبتت أنها لا تضاهي القدرات الدفاعية المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما تم استدراج إيران إلى معاهدة عدم اعتداء مع عدوها الإقليمي، المملكة العربية السعودية، وإلى مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة، وكلاهما لا ترغب في تعريضهما للخطر. كل هذا يجعل الحوثيين في موقف ضعف.
وبحسب التحليل فإنه لا يزال توازن القوى الداخلي في اليمن يميل لصالح الجماعة - فالجيوش المشتركة لقوات خصومها اليمنيين لا تزال غير قادرة على مواجهة حرب شاملة مع الحوثيين.
وقال خوري "لقد غمدت دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً السعودية، سيوفها مؤقتًا لصالح محادثات السلام، وتخلت عن مساعيها لطرد الحوثيين من صنعاء بالقوة. أوقفت الولايات المتحدة، في عهد إدارة ترامب، قصفها لأهداف الحوثيين، واختارت اتفاقية عدم اعتداء مع أنصار الله. كما تسعى إدارة ترامب، حتى الآن، إلى تجنب حرب مدمرة مع إيران".
وزاد "بدون حشد دول الخليج ضد الحوثيين أو دعم هجوم عسكري جديد لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فإن الظروف الإقليمية والدولية تُقلل من احتمالية اندلاع حرب شاملة مع اليمن وما حوله.
وخلص الدبلوماسي الأمريكي السابق خوري في تحليله إلى القول "لا تزال في الوقت نفسه، جهود إحلال السلام في اليمن في حالة جمود. ولكن مع احتمالات نشوب حرب شاملة وتحقيق السلام في اليمن تبدو مستبعدة، يظل الحوثيون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات أو خرائط طريق قد تُرسم لمستقبل البلاد".