رئيس وزراء فنلندا يفتتح مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
افتح معالي بيتيري أوربو رئيس وزراء جمهورية فنلندا، صباح اليوم (الأربعاء) مقر سفارة بلاده الجديد في أبوظبي، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فنلندا.
حضر مراسم الافتتاح، معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعادة تولا يوهانا إريولا سفيرة فنلندا لدى الدولة، وسعادة آمنه محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وأعضاء السفارة، والسيد عمر راشد النيادي مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة.
وأكد بيتري أوربو، في كلمة له خلال حفل الافتتاح، على أهمية علاقات الصداقة التي تربط البلدين، معربا عن أمله في تعزيزها وتطويرها في المستقبل.
كما أشاد بدور دولة الإمارات كشريك إستراتيجي لفنلندا، مشيرا إلى أهمية توطيد هذه الشراكة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
من جهتها، أشارت سفيرة فنلندا لدى الدولة، إلى تعمق العلاقات ين البلدين في مختلف المجالات على مدى 50 عاما من العلاقات الدبلوماسية، مؤكدة أن افتتاح مقر السفارة الجديد، خطوة مهمة في تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.
ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!