دافوس: الأزمة في غزة وإعادة بناء سوريا في قلب النقاشات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن الاجتماع السنوي المزمع عقده الأسبوع المقبل يتناول جملة من القضايا العالمية الملحة وعلى رأسها الصراعات الجيوسياسية في الشرق الأوسط خصوصا الأزمة الإنسانية في غزة وإعادة البناء في سوريا والتحديات الجيوسياسية التي تهيمن على المشهد العالمي.
وقال بريندي في مؤتمر صحفي عبر تقنية التواصل المرئي إنه من المقرر ان يشارك في الاجتماع السنوي لـ "دافوس" الذي يحمل عنوان "التعاون في العصر الذكي" نحو ثلاثة آلاف مشارك من أكثر من 130 دولة بينهم 1600 من قادة الأعمال إلى جانب 60 من رؤساء الدول والحكومات وممثلين عن المجتمع المدني والنقابات بهدف استكشاف سبل التعاون بين مختلف الفئات لضمان تحسين الوضع العالمي ومواجهة التحديات المتزايدة في المستقبل وتحقيق الاستقرار.
وأكد بريندي أن من أبرز محاور الاجتماع السنوي في "دافوس" أيضا محور التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية خاصة الجيوسياسية ومواجهة الأوبئة المستقبلية فضلا عن نقاش الحلول المبتكرة لمواجهة تغير المناخ خصوصا في ظل الحرائق الضخمة التي تجتاح "كاليفورنيا" والتغيرات البيئية الحادة في مختلف أنحاء العالم وأهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص.
كما سيناقش الاجتماع موضوع الأمن السيبراني والتهديدات المتزايدة في هذا المجال وسبل التعاون بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين لتقليل التهديدات خاصة في ظل التوقعات بالخسائر التي تسببها الجرائم الإلكترونية والتي تقدر بحوالي تريليوني دولار هذا العام، بحسب تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ومديره التنفيذي بورغ بريندي.
وقال إن الأزمات الاقتصادية العالمية ستأخذ حيزا من المباحثات حيث سيناقش أيضا مسائل تعزيز النمو الاقتصادي العالمي وسبل إدارة الدين العالمي الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية فضلا عن مناقشة سبل تعزيز الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتحقيق نمو شامل مع التركيز بشكل خاص على الدور الذي تلعبه الدول النامية كجنوب إفريقيا في رئاسة "مجموعة العشرين G20".
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس المنتدى أن تأثير التكنولوجيا على الاقتصادات العالمية سيكون ضمن المحاور الكبرى للاجتماع السنوي حيث سيتم التركيز على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة الإنتاجية ومعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية كما سيتم مناقشة كيفية تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بـ "شكل أخلاقي" بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.
وأشار بريندي إلى مشاركة قيادات بارزة من أكبر اقتصادات العالم بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيشارك عبر وسيلة التواصل المرئي في حوار مباشر مع المشاركين ورئيس وزراء الصين لي تشيانغ وقيادات من دول الخليج العربي وممثلين عن دول مثل الأرجنتين وسوريا وفلسطين التي تشهد تغيرات وتوترات سياسية.
وذكر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة الجلسة الخاصة بمناقشة أولويات الحكومة السورية في المرحلة القادمة بينما سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جلسة خاصة تتناول تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية وآفاق الحلول المستقبلية.
وجدد رئيس المنتدى تأكيده على الدور الذي يلعبه الاجتماع السنوي في دافوس كمنصة مهمة تجمع كبار قادة السياسة والاقتصاد والأعمال والمجتمع المدني والنقابات العمالية لمناقشة الحلول المبتكرة للتحديات العالمية الحالية وتوسيع آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دافوس التعاون الدولي الجيوسياسية تغير المناخ الحرائق الضخمة الأمن السيبراني رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي النمو الاقتصادي العالمي الدين العالمي الحرب العالمية الثانية الذكاء الاصطناعي إفريقيا مجموعة العشرين التكنولوجيا الكفاءة الإنتاجية والاتحاد الأوروبي ترامب وزير الخارجية السوري زيلينسكي دافوس رئيس دافوس منتدى دافوس مؤتمر دافوس تقرير دافوس اقتصاد سوريا الاقتصاد العالمي اقتصاد غزة انهيار اقتصاد غزة دافوس التعاون الدولي الجيوسياسية تغير المناخ الحرائق الضخمة الأمن السيبراني رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي النمو الاقتصادي العالمي الدين العالمي الحرب العالمية الثانية الذكاء الاصطناعي إفريقيا مجموعة العشرين التكنولوجيا الكفاءة الإنتاجية والاتحاد الأوروبي ترامب وزير الخارجية السوري زيلينسكي اقتصاد عالمي الاجتماع السنوی رئیس المنتدى التعاون بین
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار
صراحة نيوز- قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة إن هناك فرصاً واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وقطر في مجالات الصناعة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، الطاقة، الخدمات، ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا، بما يترجم توجيهات قيادتي البلدين ونتائج مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن.
وأكد القضاة خلال لقائه الخميس وفداً قطرياً يمثل جهاز قطر للاستثمار، على السعي لبلورة شراكات اقتصادية واستثمارية ثنائية، والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التكامل في العديد من القطاعات الصناعية، سواء بين البلدين مباشرة أو ضمن الشراكة التكاملية مع دول أخرى.
وأشار القضاة إلى أهمية تشكيل فريق فني مشترك من الجهات المعنية في كلا البلدين للتباحث بشكل أوسع حول القطاعات القابلة للتعاون، وتحديد الفرص الاستثمارية بمشاركة القطاع الخاص الأردني والقطري.
وأوضح أن الأردن يمتلك فرصاً استراتيجية في قطاعات الصناعة الغذائية، الألبسة، البنية التحتية، الطاقة، والخدمات، إضافة إلى موقعه كبوابة للأسواق الإقليمية ومنطلق للمساهمة في مشاريع إعادة إعمار سوريا، مع تميز قطاع الخدمات الأردني المتطور.
كما نوّه القضاة إلى الفرص التصديرية الكبيرة أمام المنتجات الأردنية نتيجة اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والدول العربية، مؤكداً أهمية منطقة المفرق التنموية كمركز لوجستي محتمل لعمليات إعادة الإعمار.
وأشار الوزير إلى ارتفاع حجم الصادرات الوطنية، حيث وصلت الصادرات الصناعية إلى 12 مليار دولار، مع زيادة واضحة للصادرات إلى السوق الأوروبي لتصل إلى 500 مليون دولار بعد أن كانت 120 مليون دولار، وإلى سوريا لتصل إلى 400 مليون دولار خلال العام الحالي، بالإضافة إلى نمو الصادرات الأردنية إلى السوق الكندي.
وضم الوفد القطري ممثلين عن عدة قطاعات في جهاز قطر للاستثمار، بينهم: ناصر بن عبد الله العطية مدير الشراكات الاستراتيجية للأسواق الناشئة، وعبد الله بن سعد الرميحي مدير الأسواق الناشئة، وعلي بن مانع الأحبابي مدير إدارة الأصول بشركة الكهرباء والماء القطرية، وعبد الله التميمي مسؤول رئيسي في قطر للطاقة.
وأكد أعضاء الوفد القطري اهتمامهم بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، مشيرين إلى أن زيارتهم تهدف لمتابعة نتائج زيارة أمير دولة قطر إلى الأردن وتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.