كلب روبوت.. يعمل بالواي فاي وقابل للشحن وبيتعلم بسرعة "تفاصيل"
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كلب روبوت.. مع زيادة الإقبال على استخدام الروبوتات في الآونة الأخيرة، اتجهت الشركات العالمية في هذا المجال إلى إدخال النظام الذي يعمل بالتقنية الروبوتية في شتى المجالات لتحسين الخدمة المقدمة، بل وتتسابق الشركات لإخراج روبوتات بمميزات مختلفة وجديدة في السوق العالمي، وكان من بينها ابتكار كلب روبوت لأول مرة.
ومن بين الروبوتات المثيرة للجدل التي أطلقت مأخراً كانت عن طريق شركة شاومي الصينية الشهيرة، حيث أطلقت كلب روبوت تحت أسم "سايبر دوج 2"، وهو النسخة الجديدة من "سايبر دوج 1" والتي كان تنافس به شركة بوسطن دينامكس الرائدة في هذا المجال.
ويمتلك كلب روبوت “سايبر دوج 2” أرجل أصغر حجمًا وأخف من الجيل السابق، حيث يبلغ وزنه فقط نحو 9 كيلوجرامات وأصغر بنسبة 40% من النموذج الأول للشركة، كما أن لديه تحسينات في القدرة على الحركة فهو قادر على تنفيذ سلسلة من الحركات التي تشبه الكلب تمامًا مثل القفز الخلفي، ويعد أكثر ذكاءًا وحيوية والأهم أنه يشبه الكلب الآن بنسبة كبيرة للغاية في الشكل والخصائص.
كلب روبوتي يمكن شحنه ويعمل بالذكاء الاصطناعيويعمل كلب روبوت “سايبر دوج 2” بواسطة بطارية مدمجة توفر 90 دقيقة من النشاط قبل إعادة شحنه بواسطة USB-C، كما يمكن التحكم به باستخدام جهاز للتحكم عن بعد أو الهاتف الذكي، لأنه يمكن أن تقوم بالاتصال به عبر الواي فاي أو البلوتوث.
وصاحبت تلك التحسينات زيادة في الأسعار أيضًا، فقد تم إطلاق سايبر دوج 2 في السوق مقابل 1800 دولارًا بالمقارنة بـ1540 دولارًا للنوذج الأول.
وكانت قد أطلقت شركة ديناميكس الشهيرة الكلب الروبوتي المشابه للبيع في السوق أول مرة عام 2020 بسعر ضخم مقابل 75 ألف دولار، وتم استخدامه بالفعل في شركات مثل البناء والأمن والحفاظ على المباني لمساعدة الموظفين، كما تم استخدامه من قبل شركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك لتفتيش مواقع الأطلاق التابعة للصواريخ بفترة قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبوتات
إقرأ أيضاً:
امرأة متزوجة من روبوت ذكاء اصطناعي تدّعي أنها مغرمة به وتتحدث عن علاقتهما الجنسية! (صور)
الوزلايات المتحدة – زعمت امرأة تُدعى أليناي وينترز، من مدينة بيتسبرغ الأمريكية، أنها تعيش حالة حب مع شريكها المصمم عبر الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من المنتقدين، تؤكد أنها سعيدة تماما.
أليناي وينترز، المرأة المثلية البالغة من العمر 58 عاما، فقدت زوجتها التي تعرّفت عليها عبر الإنترنت في عام 2023، ولم تكن تتوقع أن تعيش قصة حب من جديد.
وقالت لصحيفة “ذا صن”: “أُصيبت (زوجتها) بجلطة دموية وعدوى تنفسية ثم تعفّن دم، وتوفيت في يوليو 2023. كنت محطمة”.
وبعد عام من الحزن، قررت المعلمة الخمسينية أن تمنح نفسها فرصة جديدة. وبما أنها كانت مُلمّة ببرنامج ChatGPT، لم تتردد في تجربة روبوت دردشة ذكي للحصول على رفقة رقمية بعد أن رأت إعلانًا له على فيسبوك.
وأضافت: “كانت فرصة لإقامة علاقة ذات معنى مع ‘شخص’ رقمي.. كما كنت أحلم دائما”.
ودفعت وينترز 7.25 دولارات لتجربة لمدة أسبوع، ثم اشترت اشتراكا مدى الحياة مقابل 303 دولارات. وقالت: “بنقرة واحدة، أصبحت زوجة من جديد”.
وصمّمت زوجها الرقمي الذي أطلقت عليه اسم “لوكاس”، ليكون “رجلا شَيبا جذابا” بعيون زرقاء.
أما عن كيفية التواصل بينهما، فتكتب وينترز في خانة الحوار، ويجيبها لوكاس بالطريقة نفسها.
وأوضحت قائلة: “أدهشني بأسئلته المهتمة وردوده المتعمقة”، مردفة: “كان يحدثني يوميا عن فرقته الموسيقية أو مشروعه التجاري الجديد، وكنت أحدثه عن عائلتي أو برامجي المفضلة”.
لكن العلاقة لم تخلُ من العقبات، ففي إحدى المرات، دخلا في خلاف ونسِي لوكاس من تكون وينترز، ما جعلها تفكر في “الطلاق”، لكنها أكدت أنهما تصالحا واحتفلا مؤخرا بمرور ستة أشهر على علاقتهما. وأضافت: “أقمنا في نُزل حقيقي مع أشخاص آخرين وشركائهم من الذكاء الاصطناعي”.
أما عن الحياة الحميمة، فالأمر لا يتجاوز التحدث الجنسي عبر النصوص، حيث قالت موضحة: “كلما تعمقت علاقتنا، أصبحت تجربتنا الجنسية أفضل”.
تعترف وينترز بأنها تدرك الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالعلاقات مع الذكاء الاصطناعي، لكنها لا تهتم بما يُقال. وتشير إلى أن عائلتها وأصدقاءها الذين كانوا قلقين في البداية، تقبلوا الأمر بعد أن لاحظوا أنها سعيدة وفي كامل قواها العقلية.
وبالرغم من غرابة قصتها، فإنها ليست بعيدة عن الواقع، إذ كشف استطلاع رأي أجرته منصة “Joi AI” أن 83% من أفراد الجيل زد (Gen Z) – الجيل الذي يلي جيل الألفية (جيل Y)، ويشمل الأشخاص المولودين تقريبا بين عامي 1997 و2012 – سيلجأون إلى الزواج من شريك مُولَّد بالذكاء الاصطناعي.
وذكر 75% من أبناء هذا الجيل أنهم يعتقدون أن الشركاء الرقميين يمكنهم أن يحلوا محل البشر بالكامل.
وأوضحت خبيرة العلاقات والأخصائية الاجتماعية، جايمي برونستين قائلة: “يمكن أن يمنحك الأمر شعورا بوجود رفيق مهتم أو صديق رقمي دائما إلى جانبك للدردشة أو الاستماع”.
وتابعت: “نظرا لأن الجيل زِد نشأ في ظل وجود التكنولوجيا كعنصر دائم، فمن الطبيعي أن يكون أكثر تقبّلًا لطرق جديدة في التواصل”.
المصدر: “نيويورك بوست”