المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا قد تحطم رقما قياسيا في 2024 على خلفية نمو قوي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عرف حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا نموا قويا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حسب ما أفادت به كتابة الدولة الإسبانية للتجارة.
وبلغت الصادرات الإسبانية نحو المغرب، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، 10 ملايير و843 مليون يورو، أي بزيادة قدرها 6,8 في المائة، في حين بلغت الصادرات من المغرب نحو إسبانيا 8 ملايير و220 مليون يورو، أي بزيادة 9,1 في المائة، حسب المصدر ذاته.
وأكدت كتابة الدولة المكلفة بالتجارة أن هذه الزيادة في المبادلات التجارية، التي تفوق بشكل ملحوظ ما سجلته إسبانيا مع بلدان أخرى في العالم خلال الفترة ذاتها، دليل على « متانة الروابط التجارية » بين المغرب وإسبانيا و »تميز العلاقات » بين المملكتين.
وإذا استمرت الدينامية الحالية، فإن الرقم القياسي الأخير المسجل في عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات 12 مليار و145 مليون يورو، والواردات 9 ملايير و32 مليون يورو، « قد يتم تحطيمه » في عام 2024، ليصل إلى « أعلى مستوى له على الإطلاق ».
وأشارت كتابة الدولة للتجارة الإسبانية إلى أن المغرب أضحى الوجهة الأولى للصادرات الإسبانية في إفريقيا والسابعة عالميا، مفيدة بأن الصادرات الإسبانية صوب المغرب تمثل 3,37 بالمائة من الإجمالي العالمي.
وفي ما يتعلق بالواردات المغربية من إسبانيا، يضيف المصدر، فإنها تحتل المرتبة الأولى بين الواردات القادمة من إفريقيا والمرتبة العاشرة على المستوى العالمي.
وأضاف أن المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب وصلت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلى ذروتها، حيث زاد حجم التبادلات التجارية مع الرباط بشكل كبير.
وفي عام 2022، مثلت الصادرات الإسبانية إلى المغرب 3 بالمائة من إجمالي صادرات البلاد، لترتفع إلى 3,2 بالمائة في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 3,4 بالمائة خلال العام 2024.
أما الواردات فقد انتقلت من 1,9 بالمائة في عام 2022 إلى 2,1 بالمائة في عام 2023، لتصل إلى 2,3 بالمائة من إجمالي المبادلات التجارية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.
وأوضحت كتابة الدولة للتجارة في هذا الصدد أن الصادرات الإسبانية صوب المغرب متنوعة نسبيا، حيث تتمثل الفئات الرئيسية في الوقود ومواد التشحيم (20 بالمائة)، والآلات الميكانيكية (12 بالمائة)، والمركبات (9 بالمائة).
وتتألف الواردات الإسبانية من المغرب بشكل رئيسي من الأجهزة الكهربائية (30 بالمائة)، والملابس غير المحبوكة (14 بالمائة)، والمركبات (12 بالمائة)، الأسماك (10 بالمائة) والفواكه (6 بالمائة).
ومع 141957 جمت يناير 2025
كلمات دلالية اسبانيا المبادلات التجارية المغرب قوي نموالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا المبادلات التجارية المغرب قوي نمو المبادلات التجاریة الصادرات الإسبانیة ملیون یورو فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
خلفية الأزمة.. هل تصريحات صلاح نتيجة تراكمات داخل ليفربول؟
لم تكن تصريحات محمد صلاح ضد إدارة ليفربول ومدربه آرني سلوت حدثًا عابرًا، بل جاءت كحلقة جديدة في سلسلة من التوترات التي ظهرت على السطح خلال الأشهر الماضية.
فالنجم المصري الذي عاش سنوات من المجد داخل الأنفيلد، وجد نفسه مؤخرًا خارج التشكيل الأساسي في أكثر من مباراة، وهو ما اعتبره إهانة لمكانته وتاريخه داخل النادي، ودفعه وفق محللين لرفع صوته بغضب.
كاراجر النجم الإنجليزي السابق ، علّق على الأمر من زاوية مختلفة، حيث يرى أن صلاح تعمد توقيت تصريحاته لإحداث صدى إعلامي واسع. ولكنه في المقابل أغفل، بحسب متابعين، تراكم الأحداث التي سبقت الانفجار؛ من بينها تراجع دوره، عدم وضوح مستقبل عقده، ووجود تغييرات تكتيكية أبعدته عن بؤرة التأثير.
المدرب سلوت من جانبه حاول احتواء الأزمة، لكنه اتخذ قرارًا صادمًا باستبعاد اللاعب من مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال، وهو ما عزّز فرضية وجود شرخ عميق بين الطرفين.
أما الجمهور فقد انقسم، فالبعض يرى أن صلاح وصل لمرحلة تستوجب الدفاع عن نفسه، بينما يرى آخرون أن اللاعب كان يجب أن يعبر من داخل النادي وليس أمام الكاميرات.
تاريخياً، صلاح كان أحد أعمدة ليفربول في سنواته الذهبية، وحمل الفريق في نهائيات كبرى، لذلك فإن مهاجمته تبدو للبعض قاسية رغم حقيقتها. لكن آخرين يرون أنها نتيجة طبيعية لمرحلة انتقالية يعيشها ليفربول، قد تشمل تغييرات فنية وجيلية لا مركز فيها للنجم الأوحد.