مرشح «ترامب» للخارجية: الصين «غشّت» لتصبح قوة عظمى
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال ماركو روبيو، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوزارة الخارجية، الثلاثاء، “إن الصين غشت لتصبح قوة عظمى”.
ويريد روبيو في جلسة المصادقة على تعيينه أمام مجلس الشيوخ الأربعاء، الحديث عن الصين والنظام الليبرالي العالمي الذي قال عنه: “عفا عليه الزمن”.
وقال: “لقد رحبنا بالحزب الشيوعي الصيني في هذا النظام العالمي، فاستغلوا كل فوائده ومنافعه، لكنهم تجاهلوا كل واجباتهم ومسؤولياتهم”.
وتتهم الصين من دول عدة، باستخدام التكنلوجيا في التجسس، وسرقة الملكية الفكرية، بالإضافة إلى محاولات التوسع في عدد من البلدان، خاصة النامية منها.
وسيضيف السيناتور الحالي عن ولاية فلوريدا “لقد رحبنا بالحزب الشيوعي الصيني في هذا النظام العالمي، فاستغلوا كل فوائده ومنافعه لكنهم تجاهلوا كل واجباتهم ومسؤولياتهم”.
وروبيو -المولود في ميامي لأبوين كوبيين- معروف بمواقفه المعادية لكل من الصين وإيران، ودعمه الراسخ لإسرائيل. ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع “أعداء الولايات المتحدة” ومنهم الصين وإيران وكوبا.
ووزير الخارجية المقبل مؤيد شرس لتايوان، وقد فرضت عليه الصين عقوبات بسبب معارضته الحادة لسياسات بكين في منطقتي شينغيانغ وهونغ كونغ.
وستتمثل مهمة وزير الخارجية المقبل بتنفيذ شعار ترامب “تحقيق السلام عبر القوة”، وهو مفهوم قديم من مفاهيم السياسة الواقعية يريد الرئيس المنتخب نفض الغبار عنه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترامب في الصين خلال سبتمبر
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في الصين مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، في حال قرر الأخير حضور الاحتفالات المقامة هناك.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تصريح للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".
ومن المرتقب أن يزور بوتين الصين للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي ستتخللها عروض عسكرية ضخمة في ساحة تيان أنمين، تشمل استعراضا للقوات والطائرات والأسلحة المتطورة، وفق ما أعلنته السلطات الصينية.
وأكد الكرملين مشاركة بوتين في هذه المناسبة، التي يتوقع حضورها من جانب عدد من قادة العالم، بناء على ما كشفته بكين في وقت سابق.
ويشار إلى أن بوتين وترامب لم يعقدا أي لقاء مباشر منذ تولي ترامب ولايته الثانية، إلا أنهما أجريا محادثات هاتفية في مناسبات متعددة، كان أبرزها حول الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.