أستراليا تهدد روسيا بسبب "أسير حرب"
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأربعاء، إن حكومته ستتخذ "أقوى إجراء ممكن"، إذا تسببت روسيا في إيذاء مواطن أسترالي، تم أسره أثناء القتال لصالح أوكرانيا.
وأظهر مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر الماضي، أوسكار جنكينز (32 عاماً)، مرتدياً زياً عسكرياً ويداه مقيدتان، وهو يتعرض للاستجواب والضرب من قبل محقق روسي.
????⚡ لأول مرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تمكنت القوات الروسية من أسر مرتزق أسترالي كان يقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية.
أوسكار جنكينز، 32 عاماً، عالم أحياء ترك وظيفته كمدرس ليساعد الأوكرانيين، وهذه كانت نهايته: ????
استجواب مع بعض الصفعات "الودية". pic.twitter.com/KCtp95snOk
وتسعى السلطات الأسترالية للحصول على تعليق من روسيا بشأن تقارير تفيد بأن المعلم بإحدى المدارس من ملبورن قد قتل منذ أن أصبح أسير حرب، وفق ما ذكرته "روسيا اليوم".
وقال ألبانيز إن مسؤولي وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية يسعون للحصول على "إيضاح عاجل" بشأن وضع جنكينز.
وأضاف في تصريحات للصحافيين: "ندعو روسيا إلى تأكيد وضع أوسكار جنكينز فوراً. لا نزال قلقين للغاية.. سننتظر ظهور الحقائق، ولكن إذا تم إيذاء أوسكار جنكينز بأي شكل من الأشكال، فإن ذلك أمر غير مقبول إطلاقا. وستتخذ الحكومة الأسترالية أقوى إجراء ممكن".
Prime Minister Anthony Albanese has warned he will take the "strongest action possible" against Russia if reports an Australian prisoner of war has been killed are true.
The government is making urgent inquiries into the wellbeing of Melbourne man Oscar Jenkins, who was captured… pic.twitter.com/MOaArJ2CxP
ولم يكن لدى جنكينز أي خبرة عسكرية سابقة قبل انضمامه إلى الجيش الأوكراني في بداية العام الماضي. وفي حين قتل أستراليون آخرون خلال القتال في أوكرانيا، لم تسجل أي حالة وفاة في الأسر الروسي.
ولم يوضح ألبانيز طبيعة الإجراء الذي قد تتخذه أستراليا إذا تأكدت وفاة جنكينز، بينما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيتي وونغ إنه قد تم استدعاء سفير روسيا لدى أستراليا ألسكسي بافلوفسكي، وإن جميع الخيارات الدبلوماسية مطروحة على الطاولة بما في ذلك طرد السفير الروسي.
Australia's prime minister demands Russia explain what happened to Australian POW https://t.co/d1lWjcDtYD
— The Independent (@Independent) January 15, 2025وفي نهاية ديسمبر أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كانبيرا تواصلت مع موسكو فيما يتعلق بأسر مرتزق أسترالي في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مصيفة أنه يجري حاليا التحقق من المعلومات حول اعتقال المواطن الأسترالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الأسترالية أوكرانيا أستراليا روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، #استشهاد المعتقل #عمرو_حاتم عودة (33 عامًا) من قطاع #غزة، وذلك بعد تلقيهما ردًا رسميًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد باستشهاده بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2023 في معسكر ” #سديه_تيمان”، الذي يوصف بأنه أحد أبرز مواقع التعذيب بحق معتقلي غزة منذ بدء حرب الإبادة.
وأوضحت المؤسسات أن عودة اعتُقل برفقة أفراد عائلته من منزلهم في قرية شرق غزة، خلال الأيام الأولى للاجتياح البري للقطاع، وتحديدًا في السابع من كانون الأول/ ديسمبر 2023. وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
وباستشهاد عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء المعتقلين بعد بدء العدوان الإسرائيلي إلى 70 شهيدًا، بينهم 44 معتقلاً من غزة تم التعرف على هوياتهم، بينما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثقين منذ عام 1967 نحو 307 شهداء، ما يجعل المرحلة الحالية الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
مقالات ذات صلةوأكدت الهيئة والنادي أن الإفادات الرسمية التي تصل من جيش الاحتلال حول مصير المعتقلين تظل محصورة في رواياته، دون كشف حقيقي لظروف الاستشهاد، في ظل استمرار احتجاز الجثامين ومحاولات التلاعب بالمعلومات. كما تم التوجه في بعض الحالات إلى المحاكم الإسرائيلية للحصول على ردود نهائية بشأن مصير المعتقلين.
وأشارت المؤسستان إلى أن جرائم التعذيب تُعد السبب الأبرز في استشهاد غالبية المعتقلين بعد الإبادة، إلى جانب الإهمال الطبي، والتجويع، والاعتداءات الجسدية والجنسية، وفرض ظروف احتجاز قاسية تُفضي إلى انتشار أمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض الجرب.
واعتبرت المؤسستان أن استشهاد عمرو عودة يندرج في سياق الجرائم الممنهجة التي تنفذها دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تمثل وجهًا آخر لحرب الإبادة المتواصلة، مشيرتين إلى أن شهادات معتقلي غزة الذين تم الإفراج عنهم تُعد من بين الشهادات الأشد قسوة من حيث مستوى الانتهاكات.
وشددت المؤسستان على أن استمرار ارتفاع أعداد الشهداء في صفوف المعتقلين ينذر بمخاطر جسيمة، في ظل احتجاز أكثر من 10,100 أسير، بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3,577 معتقلاً إداريًا، إضافة إلى 1,846 معتقلاً من غزة صنّفهم الاحتلال كـ”مقاتلين غير شرعيين”، علمًا أن هذا العدد لا يشمل كافة معتقلي القطاع المحتجزين في معسكرات الجيش.
وحملت المؤسسات الحقوقية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقلين، مجددة مطالبتها بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في ظروف استشهاد الأسرى، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق قادة الاحتلال، بما يعيد الاعتبار للمنظومة الحقوقية الدولية، ويُنهي حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها دولة الاحتلال.