بالفيديو| «محمد بن زايد سات» يبث الإشارة الأولى.. ويبدأ مهمته الفضائية المتقدمة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي - وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تلقي الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بنجاح، مُعلناً عن كفاءة أنظمته بعد إطلاقه بنجاح إلى الفضاء، في إنجاز يجسد بداية مهمة القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي سيقدم بيانات قيّمة تدعم التنمية العالمية.
ويُعتبر «محمد بن زايد سات» إنجازاً متميزاً في مجال تكنولوجيا الفضاء ومصدر فخر للإمارات لدورها الريادي في العلم والمستقبل.
ويُعد هذا القمر الصناعي أساسياً لتلبية احتياجات متنوعة، بما في ذلك التخطيط البيئي والاقتصادي، مما يعزز أهداف التنمية المستدامة؛ وبفضل العمل الدؤوب من العلماء والمهندسين، يعكس هذا النجاح التزام الإمارات بالابتكار والمساهمة الإيجابية في المجتمع الدولي.
ويتميز «محمد بن زايد سات» بنظام آلي متكامل يمكنه توليد الصور على مدار الساعة، لينتج صورا بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالسابق، كما يُمكنه إنشاء صور تُظهر التفاصيل بدقة فائقة، مما يتيح مراقبة دقيقة للأرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القمر الصناعي فيديوهات محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.