«صحة الحكومة الليبية» و«مكافحة المخدرات» يبحثان إعداد كوادر لعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقدت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعا هاما جمع بين فريق الشؤون الوقائية والإرشاد والتوعية بجهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وإدارة التدريب والموارد البشرية وإدارة الصيدلة، بحضور مديرها الدكتور عبدالسلام عقلية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات والحد من آثارها السلبية على المجتمع.
وجاء الاجتماع لمناقشة إطلاق مشروع وطني طموح يستهدف إعداد ورفع كفاءة ثلاثين عنصرًا من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، تمهيدًا لتأهيلهم للإشراف على مراكز علاج الإدمان في ليبيا.
وأكد المشاركون في الاجتماع، أن المشروع يأتي بدعم وتوجيه مباشر من اللواء عادل عبدالعزيز، رئيس جهاز مكافحة المخدرات، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لهذا المجال الحيوي، باعتباره خطوة أساسية نحو توفير العلاج وإعادة التأهيل للمتضررين من الإدمان، بما يسهم في حماية المجتمع وتحقيق الأمل في حياة صحية وآمنة.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالسلام عقلية بأهمية التعاون بين وزارة الصحة وجهاز مكافحة المخدرات في هذا المشروع، مشيرًا إلى أن تأهيل الكوادر الوطنية يُعد ركيزة أساسية لدعم جهود مكافحة الإدمان وتقديم خدمات صحية متكاملة.
وسيتم تنفيذ البرنامج التدريبي خلال الأيام القادمة، حيث ستتلقى الكوادر المختارة تدريبًا متخصصًا يركز على الأساليب الحديثة لعلاج الإدمان والتعامل مع المدمنين، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية ومهنية. الوسومإعداد كوادر لعلاج الإدمان صحة الحكومة الليبية مكافحة المخدرات
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: صحة الحكومة الليبية مكافحة المخدرات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تستعرض مخاطر الإدمان في ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية
نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلةً بقسم صحة المجتمع والصحة النفسية في كلية التمريض اليوم ملتقى اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار "الصحة النفسية والإدمان .. نحو مجتمع واعٍ ومتماسك" بقاعة كلية التمريض. وركز الملتقى على تأثير الإدمان على الفرد والمجتمع، واستعراض أحدث أساليب الوقاية والعلاج، ودور المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية في دعم التوازن النفسي والرفاه الاجتماعي، كما تضمن جلسات علمية وحوارية ومعرضًا توعويًا، بما في ذلك معرض للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.
وأكدت الدكتورة خلود بنت راشد العبري أستاذ مساعد بكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي ترجمةً لالتزام الجامعة بنشر الوعي المجتمعي حول قضايا الصحة النفسية .. مشيرةً إلى أن الصحة النفسية ليست رفاهية فكرية، بل قضية تمس استقرار الإنسان وكرامته وقدرته على العطاء.
وأضافت: أن الإدمان يمثل أحد أبرز التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، لما له من آثار نفسية واقتصادية واجتماعية .. مؤكدةً على أهمية تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات في الوقاية والعلاج، إيمانًا بأن الوعي هو خط الدفاع الأول، والتماسك المجتمعي هو السلاح الأقوى.
من جانبها، أوضحت عميدة كلية التمريض، الدكتورة هدى بنت سالم النعمانية، أن الملتقى يمثل منصة علمية لتبادل الخبرات والآراء حول سبل تعزيز الرفاه النفسي ومكافحة الإدمان .. مشيدةً بجهود المشاركين والجهات الداعمة في إنجاح فعالياته.
كما شهد الملتقى تقديم عروض علمية وتوعوية متعددة، منها عرض لجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، قدمه الأستاذ يحيى بن صالح الريامي، ممرض عام أول متخصص في الصحة النفسية وعضو في المكتب التنفيذي للجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشاركة شرطة عمان السلطانية ممثلة بالنقيب أحمد البلوشي، إضافة إلى عروض من مركز مسقط للتعافي وجمعية الرؤية الإيجابية التي عرضت جهودها في مجال التثقيف الصحي والدعم النفسي.
وقال الدكتورة أميرة الرعيدان عضو لجنة الرقابة من المخدرات والمؤثرات العقلية: أن اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام يأتي هذا العام تحت شعار "الصحة النفسية والإدمان .. نحو مجتمع واعٍ ومتماسك" وهذا الشعار يحمل الكثير من الأهداف والرسائل السامية لمواصلة رحلة التعافي، مشيرة إلى أن الأسرة لها دور أساسي في التربية والتوعية وهي الحجر الأساسي في تربية النشء الصالح، ولابد أن يكون هناك حواراً بين الأسرة والشخص الذي تضرر من آفة التعاطي، وذلك لأن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب الخدمي من ناحية المستشفيات والتنويم وإنما هناك الجانب العاطفي والمتمثل في دور الأسرة والوقوف إلى جانب المتعاطي .. إذ الكثير من الحالات تحدث لها انتكاسة نتيجة الخلافات الاسرية وكذلك عدم تشجيع الاسرة لهم والوقوف إلى جانبهم، بسبب الوصمة الاجتماعية، ونؤكد على الدور الكبير للأسرة في رحلة التعافي وكذلك دور مختلف الجهات والمجتمع في دمج المتعافين وهو مطلب أساسي، وكلنا نحمل رسالة واحدة وهي مجتمع عماني أمن وخالي من المخدرات.
وأكد أن مركز مسقط للتعافي تم افتتاحه في 30 يونيو 2025 وكان في المرحلتين التجريبية والتشغيلية، واليوم مع اكتمال الخدمات سواء من الطاقم الطبي وكذلك خدمات العلاج المبدئي والمتمثل في التخلص من السموم، وخدمات العلاج التأهيلي القصير المدى، ويتبع الرعاية اللاحقة طويلة المدى، وهناك توسعة في الخدمات ليشمل الاناث، إذ كان لدينا تحدي حول حالات معالجة التعاطي لدى الاناث، ولا يزال العمل جارٍ لاحتضان فئة الفتيات وتوفير الخدمات الملائمة لهن.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم المشاركين والجهات الداعمة، ومن بينها بنك صحار الدولي وصيدلية مسقط، تقديرًا لمساهماتهم في دعم الفعاليات المجتمعية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مجال الصحة النفسية.