أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)

شهدت الساحة السياسية اليمنية تطورًا لافتًا الأربعاء، مع دخول الولايات المتحدة على خط الخلاف المتصاعد بين رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ورئيس حكومته أحمد بن مبارك، وذلك في ظل أزمة متفاقمة تهدد وحدة الحكومة الشرعية المدعومة دوليًا وإقليميًا.

وفي تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أعلنت أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أجرى لقاءً هامًا مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، حيث تناول النقاش خلال هذا الاجتماع سبل تعزيز دور الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، ورفع كفاءتها الإدارية في ظل التحديات السياسية والأمنية الراهنة.

اقرأ أيضاً اتفاق إسرائيلي ـ أمريكي على خطة عسكرية تجاه اليمن.. تفاصيل 15 يناير، 2025 بنفس طريقة إزاحة هادي.. الكشف عن خطة السعودية للتخلص من العليمي 15 يناير، 2025

هذا الاجتماع جاء في وقت تشهد فيه العلاقة بين العليمي وبن مبارك توترًا ملحوظًا، حيث يتصاعد الخلاف بين الطرفين على خلفية مساعي بن مبارك تقليص نفوذ العليمي داخل الحكومة، في مقابل إصرار العليمي على إزاحة بن مبارك من منصبه، خاصة بعد مطالبة العليمي بفتح ملفات فساد تتعلق بوزارة الداخلية والتي كان بن مبارك مسؤولًا عنها خلال فترة سابقة.

وفي سياق متصل، لقيت خطوات بن مبارك الأخيرة التي تم تبريرها تحت شعار "مكافحة الفساد" دعمًا دبلوماسيًا من كل من السفير الأمريكي ستيفن فاجن ونظيره الفرنسي. وقد أثارت هذه الخطوات انقسامات حادة بين أقطاب القوى السياسية الموالية للتحالف العربي الداعم للحكومة اليمنية، إذ باتت تتركز الخلافات حول السيطرة على المناصب السيادية، لا سيما منصب وزير الخارجية الذي كان محل نزاع بين الطرفين.

ويأتي هذا التصعيد بعد قرار اتخذه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتعيين الدبلوماسي مصطفى نعمان نائبًا لوزير الخارجية في حكومة عدن، وهي خطوة وُصفت بأنها موجهة ضد بن مبارك الذي أبدى اعتراضًا شديدًا على هذا القرار، معتبرًا إياه تجاوزًا لصلاحياته وتقويضًا لدوره داخل الحكومة.

ومن الواضح أن هذه الخلافات المتصاعدة بين قيادات الحكومة الشرعية اليمنية تلقي بظلالها على جهود إعادة الاستقرار السياسي والإداري في المناطق المحررة، ما يضعف وحدة الموقف اليمني في مواجهة التحديات الوطنية، بما في ذلك الوضع الإنساني المتردي والحاجة الملحة لتعزيز سلطة الدولة في ظل الصراع المستمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: بن مبارک

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

تفاقمت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي على قضية رفض تجنيد الحريديين، بعد سلسلة من التصريحات الصادرة عن قيادات بارزة في حزب "يهدوت هتوراه"، تُلمّح إلى نيّة الحزب الانسحاب من الحكومة والعمل على تفكيكها.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد فشل الاجتماع بين قادة الحزب ورئيس لجنة الخارجية والأمن ب الكنيست  يولي إدلشتاين بشكل "ذريع"، فيما أفاد مسؤولون بالحزب أن رئيسه، موشيه غافني، تلقّى أوامر مباشرة من كبار الحاخامات بالانسحاب من الائتلاف والعمل على إسقاط الحكومة.

وتتألف كتلة "يهدوت هتوراة" من الحزبين الحريديين "ديغل هتوراة" و"أغودات يسرائيل", وجاء في صحيفة "ييتِد نئمان" الناطقة باسم "ديغل هتوراة"، اليوم، أنه "في هذه الأيام تُختبر قيادة رئيس الحكومة نتنياهو، وما إذا سيفي بتعهداته ووعوده بشأن تسوية مكانة دارسي التوراة" في إشارة إلى طلاب المعاهد الحريدية لتدريس التوراة.

صحيفة معاريف نقلت عن مصدر حريدي رفيع تقديره بأن "إسرائيل تتّجه نحو انتخابات مبكرة"، في ظل هذا التصدّع داخل الحكومة، بينما ذكرت القناة 13 العبرية أن الحاخام إفرايم دوف لاندو، زعيم الطائفة اللتوانية، أصدر تعليمات واضحة بدعم حلّ الكنيست، وذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في قانون إعفاء المتدينين من التجنيد.

اقرأ أيضا/ مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غـزة

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن قادة التيار الحريدي يتّجهون بشكل واضح نحو تأييد حل الكنيست، على أن يُقدَّم مشروع القانون الخاص بالتجنيد خلال الأسبوع المقبل، يأتي ذلك بعد أن أعلنت أحزاب المعارضة، "ييش عتيد" و"يسرائيل بيتينو" والعمل، أنها ستقدم يوم الأربعاء المقبل مشروع قانون لحل الكنيست.

وفي محاولة لإنقاذ الوضع، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع غافني وعدد من كبار قادة الحريديم، في مسعى لاحتواء الأزمة ومنع سقوط الحكومة.

ومن جانبه، يلتزم حزب شاس، بقيادة أرييه درعي، الصمت في هذه الأثناء، وينتظرون نتائج تهديد "يهدوت هتوراة". وذكرت وسائل إعلام أنه إذا اتضح أن الأزمة الحقيقية، فإن شاس سيدعي أنه هو الذي مارس ضغوطا على الحكومة، لكن في حال تبين أن الأزمة ليست حقيقية، فإن شاس لا يريد أن يظهر كمن أسقط الحكومة، إذ أن ناخبي شاس معروفين كمؤيدين لنتنياهو، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.

ولفت موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هدف نتنياهو الأساسي هو منع شاس من تصعيد الأزمة في الأيام المقبلة، إذا أنه طالما أن التهديد بحل الكنيست هو من جانب "يهدوت هتوراة" فقط، فإن الائتلاف سيبقى مدعوما بأغلبية 61 عضو كنيست ولن تكون هناك أغلبية تؤيد حل الكنيست.

يُشار إلى أن الخلاف الأساسي هو حول العقوبات التي ستفرض على الحريديين الذين سيرفضون التجنيد، وحجم هذه العقوبات. ووفقا لمسودة القانون الجاري صياغتها في لجنة الخارجية والأمن، فإن عقوبات كهذه ستكون شخصية ضد الذين سيرفضون الخدمة وكذلك عقوبات على "الييشيفوت"، أي معاهد تدريس التوراة، التي لن تستوفي العدد المطلوب من طلابها الذين سيتجندون.

وتطالب لجنة الخارجية والأمن بعقوبات صارمة وتطبيقها بشكل كامل وفوري، بينما يطالب الحريديون بأن ينص القانون على أن تكون العقوبات تدريجية. والاعتقاد السائد في اللجنة هو أنه لن يكون بالإمكان التفسير أمام الجمهور سبب استمرار تمويل الييشيفوت من خزينة الدولة، وأن عقوبات تدريجية لن توافق عليها المحكمة العليا، بعد تقديم التماسات ضد قانون يشمل عقوبات كهذه.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك الأكثر قراءة ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السولار الصناعي... بابٌ مفتوح على الموت إسرائيل تعلن شن غارات جديدة على مطار صنعاء عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • تعز اليمنية.. أكثر مدن العالم شحة في المياه والحصار يفاقم الأزمة
  • العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 
  • السهولي: الإحصاءات لا تعكس حجم مأساة السرطان في ليبيا والفساد يعمّق المعاناة
  • العرفي: هدف البرلمان من تشكيل حكومة موحدة هو إنهاء الانقسام   
  • أمريكا تكثّف حضورها في الملف الليبي.. تحذير إقليمي من الانفجار
  • العرفي: تحركات البرلمان لتشكيل حكومة جديدة هدفها إنهاء الانقسام
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
  • الشويهدي: لا أحد داخل البرلمان يعارض تشكيل حكومة جديدة موحدة تنهي الانقسام
  • العليمي يعود إلى عدن برفقة رئيس الحكومة