استمعت النيابة العامة في القاهرة، اليوم لأقوال جهاد أحمد زوجة عصام صاصا مطرب المهرجانات، وذلك بعد اتهامها بسب وقذف صحفية داخل محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، أثناء تغطيتها جلسة محاكمة زوجها.

زوجة عصام صاصا متهمة بقضية سب وقذف 

وكانت نيابة السيدة زينب، استدعت البلوجر جهاد أحمد، لسماع أقوالها في البلاغ المقدم من صحفية، تعمل في إحدى الجرائد، اتهمت زوجة عصام صاصا بسبها وقذفها أمام الحضور داخل قاعة المحكمة، وذلك أثناء تغطيتها لجلسة محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا.

كانت محكمة مستأنف الجيزة، قد قبلت الاستئناف المقدم من مطرب المهرجانات عصام صاصا، وشقيقه على حكم حبسهما سنة مع الشغل شكلًا، وفي المضمون قررت تأييد حكم الحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

وكانت جهاد زوجة مغني المهرجانات الشعبية عصام صاصا، أعلنت عن مفاجأة مميزة لزوجها قبل خروجه من السجن، حيث كشفت عن تنظيم حفل افتتاح ثاني لكافيه "صــاصا"، الذي يمثل حلمًا كبيرًا لطالما سعى الزوجان لتحقيقه معًا.

ونشرت جهاد عبر حسابها على "إنستجرام" صورًا للكافيه الجديد، مع دعوة للحضور يوم الجمعة المقبل، بمشاركة الفنان أحمد شيبة، مؤكدةً: "مستنياكم يوم الجمعة مع النجم أحمد شيبة، عشان نفرح سوا في الحفل الثاني لكافيه صاصا."


ونظمت زوجة عصام صاصا حفل افتتاح أول للكافيه، موضحة أن هذا المشروع كان الحلم الأول الذي جمعها بعصام.

 وكتبت في تعليقها: "النهاردة حلمنا اتحقق.. رغم كل الظروف، عملنا الكافيه اللي اتمنيناه. مستنيينكم معانا تنورونا وتشاركوا في الحفلات اللي جاية."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام صاصا زوجة عصام صاصا عصام صاصا مطرب المهرجانات حبس عصام صاصا سجن عصام صاصا زوجة مطرب المهرجانات زوجة عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات

تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.

ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.

تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.

الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.

إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.

من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.

اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.

أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك قراءة الذات تغذية الوجدان تحصين النفس

مقالات مشابهة

  • سيكو سيكو يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
  • أحمد سعد يُشعل حربًا بين سحر الجعارة ومظهر شاهين.. ما القصة؟
  • اليوم.. عرض «أيام أخناتون» في افتتاح مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض "أيام أخناتون" و"شلباية" في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • اليوم.. عرض أيام أخناتون وشلباية في افتتاح عروض مسرح إقليم جنوب الصعيد الثقافي
  • خليل الوزير (أبو جهاد) مهندس انتفاضة الحجارة في فلسطين
  • عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
  • قضايا تشهير وسب وقذف.. المطربة إيناس عز الدين تلجأ للقضاء
  • قبيل حفله في دبي.. محمد عبده يشيد بالمايسترو هاني فرحات: اليد الأمينة لكل مطرب عربي